«أدنوك» العلامة التجارية الأكثر قيمة في دولة الإمارات والثانية في الشرق الأوسط وفق تصنيف مؤسَّسة «براند فاينانس»

الإمارات

صنَّفت مؤسَّسة «براند فاينانس» المتخصِّصة في استشارات تقييم العلامات التجارية، «أدنوك» العلامة التجارية الأكثر قيمة في دولة الإمارات والثانية في منطقة الشرق الأوسط، ضمن قائمة «ميدل إيست 150» لعام 2024.

وكشفت المؤسَّسة في تقرير لها عن نمو قيمة العلامة التجارية لأدنوك بنسبة 7%، لتصل إلى 15.2 مليار دولار في عام 2023، وارتفع تصنيفها إلى «AAA –» بفضل تحسُّن نقاطها في مؤشر قوة العلامة التجارية لتصل إلى 80.2 نقطة، مدعومة بجهودها المستمرة لخفض الانبعاثات، وتوظيف أحدث التقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتنويع محفظة أعمالها.

وأشارت «براند فاينانس» إلى مساعي «أدنوك» المستمرة لتوسيع وتنويع أعمالها، من خلال عمليات استحواذ استراتيجية شملت الاستثمار الذي نفَّذته الشركة في الفترة الأخيرة باستحواذها على حصة 10.1% في شركة «ستوريجا» البريطانية، لتوسعة محفظة أعمالها في مجال إدارة الكربون. وبيَّنت أنَّ التزام «أدنوك» بخفض الانبعاثات الكربونية، أسهم بقوة في تعزيز قوة علامتها التجارية، فهي إحدى الشركات الخمسين الموقِّعة على «ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز»، وهو ميثاق عالمي أُطلِق خلال مؤتمر الأطراف (كوب28)، ويهدف إلى تسريع نطاق العمل المناخي وتوسيعه في القطاعات الصناعية.

وارتفع تصنيف «أدنوك» من «AA+» في عام 2023 إلى «AAA –» في عام 2024، بفضل جهودها المستمرة لتعزيز مكانتها في قطاع الطاقة عبر التزامها بخفض الانبعاثات، وتوسيع أعمالها وتنويع محفظة استثماراتها.

وصنَّفت «براند فاينانس» معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، في المرتبة الأولى بين الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط، ضمن قائمة «ميدل إيست 150». وأوضحت أنه منذ تولِّي معاليه رئاسة المجموعة في عام 2016، حقِّقت «أدنوك» إنجازات نوعية، واتخذت خطوات مهمة لتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية المستدامة، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل. وشمل ذلك تنفيذ طرح عام أوَّلي على أسهمِ خمسٍ من شركاتها، واستقطابها استثماراتٍ دوليةً كبيرةً ومتنوِّعة، ووضعها هدفاً طموحاً للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045، وتحقيق الريادة على مستوى القطاع في هذا المجال، من خلال توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في أعمالها، وتطبيق أحدث التقنيات الرائدة لتسريع جهود خفض الانبعاثات، والتوسُّع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير الحلول منخفضة الكربون.

وتولّى أيضاً معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر مهمة رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، ونجح معاليه في توحيد جهود العالم حول «اتفاق الإمارات»، الذي أصبح الإطار الدولي للعمل المناخي العالمي، وشمل توافقَ جميع الأطراف على تحقيق انتقال مُنظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي، ووضع أهدافاً محدِّدة لمضاعفة كفاءة الطاقة، وزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجدِّدة ثلاث مرات.

وتقديراً لشخصته القيادية في مجال الطاقة المستدامة، وجهوده في قيادة عملية توفيق آراء الأطراف على «اتفاق الإمارات»، حصل معاليه على جائزة القيادة من «أسبوع سيرا للطاقة»، و«جائزة التأثير الإيجابي في مجال الانتقال المنظَّم والمسؤول في قطاع الطاقة العالمي والتنمية الاقتصادية المستدامة» من مجلس الطاقة العالمي.


تعليقات الموقع