على هامش مشاركة جناح إصدارات سموه في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

جلسة نقاشية تستعرض فلسفة محمد بن راشد في تحويل الأحلام إلى واقع

الإمارات

نظم جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، جلسة نقاشية بعنوان “فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في تحويل الأحلام إلى واقع” تحدث خلالها الإعلامي رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة “الخليج”.
واستعرض برقاوي خلال الجلسة، التي أدارها الإعلامي في تلفزيون دبي محمد سالم، وحضرها عدد من الكتاب والأدباء والمثقفين والإعلاميين وزوار المعرض، الرؤى الملهمة التي قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في القيادة والحياة، وشجاعة الحلم، وقهر المستحيل، وتحويل الأحلام إلى حقائق على أرض الواقع.
وجاءت هذه الجلسة ضمن مجموعة من الجلسات النقاشية التي ينظمها الجناح لعدد من الكتاب والأدباء، لتسليط الضوء على رؤى وتجارب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأهمية إصدارات سموه وتأثيرها على العمل الحكومي والتنموي والثقافي والاجتماعي.
قائد فذ
وتناول رائد برقاوي، مؤلف كتاب “من يجرؤ على الحلم”، جملة من العوامل التي جعلت من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائداً فذاً، وفي مقدمتها تتلمذ سموه على يدي المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، “طيب الله ثراهما”.
وتوقف رائد برقاوي عند خصال عدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كشاعر مرهف الحس، وقائد عسكري، وفارس يعشق التنافس، اعتاد أن يكون في المقدمة ولا يرتضي إلا بالمركز الأول، معتبراً أن كل ذلك أسهم في صياغة فلسفة خاصة لسموه في القيادة والتنمية والحياة، وجعلت من سموه ملهماً في الجرأة وتحويل الفكرة القوية إلى فعل أقوى.

استئناف الحضارة العربية
ونوه برقاوي بأن فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في القيادة والتطوير وتحقيق التنمية الشاملة، وبناء نموذج حضاري وإنساني مبهر، تنبع من إيمان سموه بعظمة الحضارة العربية وقدرة الأجيال الجديدة على استئنافها، مستشهداً بما نراه اليوم في دولة الإمارات وإمارة دبي من تقدم وازدهار، حيث تحولت الصحراء إلى وجهة سياحية فريدة، ومركز حضاري عالمي متقدم يلهم الآخرين لاقتفاء أثره.
وحول فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في العمل الحكومي، حدد برقاوي ملامح عدة رسخها سموه وأسهمت في بلورة نموذج متفرد في العمل المؤسسي والإدارة الرشيدة، وفي مقدمتها إتاحة الفرصة أمام قيادات الصفين الثاني والثالث لتطبيق أفكارها، انطلاقاً من قناعة سموه بأن كل إنسان قادر على العطاء إذا منح الفرصة المناسبة.

تجربة بناء فريدة
ورأى رائد برقاوي أن الجرأة هي الكلمة المفتاحية لفهم تجربة دبي، حيث تجسدت فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جعل كل من يقيم في دبي جزءاً منها واعتبارها “مسقط روحه”، والمدينة المحببة إلى قلبه، قوامها العدالة والأمان الأسري والاجتماعي وفرص الحياة الكريمة، بحيث يصبح لكل شخص في دبي ذكريات لا تمحى ترتبط بالأمكنة والبشر.
وقال برقاوي إن مؤلفات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تقدم دروساً لا تقدر بثمن في الإيجابية والتفاؤل والثقة بالمستقبل، والتشجيع على المعرفة.
ونصح رائد برقاوي الجميع بقراءة مؤلفات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القائد والإنسان، معتبراً أنها كنوز في المعرفة والإبداع تستحق أن تدرس في كليات العالم العربي.

13 إصداراً
يذكر أن جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض أبوظبي الدولي للكتاب يحتفي بـ 13 إصداراً لسموه والتي أسهمت في الحراك الفكري والثقافي محلياً وعربياً، وتتنوع مواضيعها لتشمل مختلف مناحي وجوانب الحياة، لاسيما في القيادة والإدارة والتميز والريادة، وتروي الكثير من تفاصيل وقصص نهضة دبي ودولة الإمارات، إلى جانب مجموعة من المواقف التي تعكس فكر سموه النير.
ويشارك في فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يعقد تحت شعار “هُنا.. تُسرد قصص العالم”، 1350 ناشراً من 90 دولة، منهم 140 داراً تشارك للمرّة الأولى، فيما يقدم أكثر من 375 عارضا محلياً، بينهم ناشرون وموزعون وجهات حكومية، أحدث إصداراتهم.
كما يشهد المعرض مشاركة 12 دولة لأول مرة هي اليونان وسريلانكا وماليزيا وباكستان وقبرص وموزمبيق وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان والبرازيل.
وتحتفي الدورة الـ 33 للمعرض بجمهورية مصر العربية الدولة ضيف الشرف، والروائي المصري نجيب محفوظ “الشخصية المحورية” لهذا العام.


تعليقات الموقع