الكبد يستعد للطعام عندما تراه العين أو يشمه الأنف

الرئيسية منوعات

 

 

اكتشف فريق باحثين في معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي كيف يتفاعل الجسم في غضون دقائق عندما ترى العين أو يشم الأنف الطعام.

وأشار الباحثون إلى دهشتهم من سرعة  التكيف، والذي رصد  td الميتوكوندريا في خلايا الكبد.

ووفق “ستادي فايندز”، قد تمهد النتائج الطريق لعلاج مرض السكري من النوع 2. ومن خلال تجارب مختبرية، اكتشف الباحثون أن التأثير على الكبد يكون عبر مجموعة من الخلايا العصبية تسمى POMC، والتي تنشط في غضون ثوانٍ فقط بمجرد رؤية الطعام أو شم رائحته، لترشل بعدها إشارة إلى الكبد للاستعداد للعناصر الغذائية التي تأتي في طريقه.

وأظهر البحث أيضاً أن تنشيط خلايا POMC العصبية وحده يكفي لتكيف الميتوكوندريا، حتى في غياب الطعام.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الكبد يعد نفسه أيضاً للطعام وليس الفم وحده بسيلان اللعاب، والآن تكشف هذه الأبحاث هذه الآلية وإمكانية استخدامها  الطبي.وكالات

 

السيمفونية التاسعة لبيتهوفن تحتفل بعيدها الـ200

حقق العرض الأول للسيمفونية التاسعة للموسيقي الراحل لودفيج فان بيتهوفن، والذي كان في السابع من مايو عام 1824، نجاحا كبيرا حينذاك. وكتب أحد النقاد بعد انتهاء الحفل الذي أقيم في فيينا، والذي حضره الموسيقار الأصم، أن العرض “توقف مرارا بسبب هتافات الجمهور الحماسية”.

وفي ذلك الوقت، لم يكن الحضور يعرفون أنهم كانوا يستمعون إلى ما سيصير في نهاية الأمر “النشيد الأوروبي”. وبعد مرور قرون، تم اعتبار تلك المقطوعة الموسيقية ذات التاريخ السياسي المضطرب، تحفة من روائع الموسيقى الكلاسيكية الغربية.

وإلى جانب حماس الجمهور لأول سيمفونية في تاريخ الموسيقى تعرض بمصاحبة الجوقة الموسقية، تساءل بعض النقاد عما إذا كانت الحركة الأخيرة للسيمفونية، التي تم عزفها على قصيدة “نشيد الفرح”، للشاعر والمسرحي الألماني الراحل فريدريش شيلر، غير تقليدية إلى حد ما.

ويقول قائد الأوركسترا مارتن هازلبوك لوكالة الأنباء الألمانية (دي.بي.أي) “لقد كان يُنظر إلى بيتهوفن على أنه رائد”. أما عن أعمال الموسيقار الذي ولد في عام 1770 ببون وتوفي في موطنه الجديد بفيينا في عام 1827، فيقول “لقد كانت شديدة الحداثة”.

ويشتهر هازلبوك وأوركسترا “أكاديمية فيينا” الخاصة به، بعزف المقطوعات الكلاسيكية على آلات تاريخية، وذلك في أماكن عرضها الأصلية. إلا أن المسرح الذي تمت إقامة السيمفونية التاسعة فيه لأول مرة، لم يعد موجودا. لذلك سيقوم هازلبوك وفرقته الموسقية بتقديم هذه المقطوعة في الذكرى المئوية الثانية لإطلاقها، يومي السابع والثامن من مايو الجاري في مجلس المدينة التاريخي في فوبرتال.

وفي الوقت نفسه، لقد شكلت فكرة التفاهم بين الأمم والوحدة الأوروبية، التي نربط حاليا بينها وبين السيمفونية الشهيرة، مفهوما لبرنامج تلفزيوني محبب، يعرض على قناة الخدمة العامة الأوروبية الثقافية “أي.آر.تي.إي”.

ومن المقرر أن يتم في السابع من مايو، تفسير الحركات الأربع للسيمفونية، من خلال أربع فرق مختلفة، وهي: أوركسترا جيفاندهاوس في لايبتسيج، وأوركسترا دو باريس، وأوركسترا ديل تياترو ألا سكالا في ميلانو، بالاضافة إلى أوركسترا فيينا السيمفوني.

وقد اعتمد بيتهوفن في سيمفونيته التاسعة على قصيدة كانت معروفة جيدا في ذلك الوقت، وكان قد لحنها آخرون من قبل. وكان شيلر قد قام بكتابة قصيدة “نشيد الفرح” في عام 1785، قبل أعوام قليلة على انطلاق الثورة الفرنسية.

وكانت الأغنية حققت نجاحا باهرا حتى قبل أن يختارها بيتهوفن، بحسب ما توضحه بيآته كراوس، الباحثة في تاريخ بيتهوفن. وقالت كراوس لوكالة الأنباء الألمانية إن الطبيعة الثورية لكلمات القصائد لم تكن السبب الوحيد وراء ذلك. وكانت قصيدة الفرح والصداقة، شائعة بين الطلاب، حيث تقول كراوس “لقد كانت أغنية تُغنى وقت الشرب”.

وكان يتم عزف الأعمال الموسيقية الخاصة ببيتهوفن خلال الحقبة النازية، حيث تم عزف السيمفونية التاسعة تحديدا، بمناسبة عيد ميلاد هتلر. وفي ألمانيا الشرقية الشيوعية، تم تفسير المقطوعة على أنها موسيقى السلام والصداقة بين الأمم. وورد على أحد الملصقات الخاصة بعرض السيمفونية التاسعة في عام 1952 “فقط في (وقت) السلم يمكننا تنمية تراثنا الوطني”.

وقد رافقت قصيدة “نشيد الفرح” انقسام ألمانيا وإعادة توحيدها. وقد كانت في خمسينات وستينات القرن الماضي بمثابة النشيد الوطني لفريق ألمانيا المتحد في دورة الألعاب الأولمبية. أما بعد انهيار سور برلين فقد قدم النجم ليونارد برنشتاين السيمفونية من خلال النص المعاد كتابته، وهو “الحرية، شرارة الألوهية الجميلة” بشرق برلين وغربها في ديسمبر من عام 1989.

ويشار إلى أن أغلب مقطوعات بيتهوفن المكتوبة بخط يده للسيمفونية التاسعة، محفوظة في “مكتبة برلين الحكومية”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

زيت الخروع  يعالج الإمساك ويخفض الوزن

 

 

يعمل زيت الخروع مليّناً منبهاً لتخفيف الإمساك. ومع ذلك، على البعض، مثل الذين يتناولون أدوية معينة أو الذين يعانون من ظروف صحية معينة، تجنبه.

واستخدم  هذا الزيت كمليّن منذ آلاف السنين، لكن العلماء بدأوا أخيراً  يتحققون من وظائفه الدقيقة على الجسم.

اكتشف الباحثون أن حمض الريسينوليك، الحمض الدهني الرئيسي فيه زيت، يرتبط بمستقبلات على خلايا العضلات الملساء لجدران الأمعاء.

ووفق “هيلث داي” وبمجرد امتصاص حمض الريسينوليك في هذه المستقبلات، فإنه يتسبب في انقباض عضلات ودفع الفضلات، تماماً كما تفعل الملينات المنشطة الأخرى. كما يمكن استخدامه أيضاً للحث على المخاض.

ويؤخذ الزيت بالفم، ويمكن للبالغين والأطفال فوق 12 عاماً تناول ما بين 1 و 4 ملاعق كبيرة، 15 إلى 60 ملل يومياً لعلاج الإمساك العرضي.

ولأن طعمه قوي، يساعد تبريده ساعة على إخفاء ذلك، قبل خلطه مع كوب كامل من عصير الفاكهة.

وحسب “ليفينغ سترونغ”، فإن استخدام الملينات للتحكم في الوزن وهم، إذ تعمل مسهلات في الأمعاء بعد امتصاص معظم الطعام والسعرات الحرارية.

كما أن زيادة حركة الأمعاء تؤدي إلى فقدان الماء، وتعتبر نتائج استخدام زيت الخروع للتخسيس قصيرة الأمد.

وقد يعاني البعض من آثار جانبية سلبية بسبب زيت الخروع، ولذلك لا ينصح به للجميع.

وينصح بتجنبه من الحوامل، والأطفال تحت 12 عاماً، والذين يعانون من حالات صحية مثل التهاب الأمعاء، أو التهاب الزائدة الدودية، والذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.

كما يُنصح بتجنبه عند تناول أدوية مدرّة للبول، أو مسيلة للدم، أو مضاد حيوي.وكالات

 

 

 

 

 

 

عدسات لاصقة ذكية تزود بطاقة رمشات العين

 

اختبرت مجموعة من الباحثين الأميركيين نظام طاقة لعدسات لاصقة وضعت على عين زائفة.

الواضح أن العدسات اللاصقة الذكية تحمل في طياتها إمكانات استخدام مهمة ومتنوعة. إذ ومثلاً، بمقدورك بمجرد وضع عدسة على عينك مراقبة المؤشرات الصحية المختلفة مثل مستويات الغلوكوز، وتلقي جرعات مستهدفة من الأدوية الخاصة بأمراض العين، وكذلك الاستمتاع بتجربة الواقع المعزز، علاوة على قراءة تحديثات الأخبار عبر مطالعة عرض المعلومات حرفياً على وجهك.

ومع ذلك، تشكل العين تحدياً كبيراً أمام جهود تصميم الإلكترونيات؛ وذلك لكونها واحدة من أعلى مناطق النسيج البشري من حيث كثافة الأعصاب. وتشير التقديرات إلى أن حساسية القرنية تزيد بمقدار 300 إلى 600 مرة عن حساسية البشرة.

ورغم نجاح الباحثين في تطوير شرائح صغيرة ومرنة، اتسمت مسألة بناء مصادر لتجهيز الطاقة للعدسات اللاصقة بصعوبة أكبر، خاصة أنه من الواضح أن البطاريات والأسلاك الكبيرة لن يمكنها العمل هنا.

وفي هذا الإطار، توفر التطبيقات المتاحة حالياً حلولاً أقل من مثالية، مثل الشحن طوال الليل، بجانب تصميمات أخرى تعتمد على نوع ما من البطاريات الخارجية.

وحديثاً، أعلن فريق من جامعة يوتا أنهم طوروا حلاً أفضل: وحدة توليد طاقة هجينة شاملة مصممة خصيصاً للأجهزة التكنولوجية المعتمدة على العين.

في ورقة بحثية نشرتها دورية «سمول» في 13 مارس (آذار) الماضي، وصف الباحثون كيف نجحوا في بناء هذه الوحدة، عبر الجمع بين خلية شمسية من السليكون المرن وجهاز جديد يحول الدموع إلى طاقة. ويمكن لهذا النظام توفير ما يكفي من الكهرباء لتشغيل العدسات اللاصقة الذكية والأجهزة الأخرى المرتبطة بالعين.

ويعد هذا خطوة كبرى نحو الأمام مقارنة بنقل الطاقة لاسلكياً من بطاريات منفصلة، حسبما ذكر عرفان بورشابان، الذي عمل على هذا النظام عندما كان طالباً للدكتوراه في جامعة يوتا.

ونقل موقع مجلة «المهندسين الكهربائيين» الأميركية عن بورشابان، الذي يعمل حالياً مهندساً لدى شركة «تكساس إنسترومنتس»: «تتضمن معظم الأبحاث الحالية نقلاً لاسلكياً للطاقة باستخدام هوائي واحد على العدسة، وآخر في جهاز يمكن أن يكون على بعد نحو سنتيمتر واحد فقط، وهي فجوة صغيرة للغاية. ويجب أن يكون في خط رؤيتك تماماً، وهو أمر غير عملي. لقد شعرنا بأنه إذا لم يتمكن المرء حقاً من ارتداء مثل هذه الأجهزة، فإن روعة تكنولوجيا العدسات اللاصقة الذكية لن تكون ذات قيمة. لذا قررنا أنه علينا بناء وحدة قادرة على النهوض بمفردها».

لإنشاء حزمة الطاقة، قام بورشابان وزملاؤه بتصنيع قطع خاصة. وتمثلت الخطوة الأولى في بناء خلايا شمسية سليكونية مرنة ومصغرة يمكنها التقاط الضوء من الشمس، وكذلك من المصادر الاصطناعية مثل المصابيح. ووصل الفريق 8 خلايا بلورية صلبة صغيرة (1.5 × 1.5 × 0.1 ملم) وتغليفها في بوليمر لبناء نظام كهروضوئي مرن.

أما النصف الثاني، فعبارة عن نظام يجري تنشيطه بطرفة العين، ويعمل مثل بطارية الهواء المعدنية. وتعمل الدموع الطبيعية في عين من يرتدي هذه الوحدة – تحديداً الإلكتروليتات الموجودة فيها – بمثابة وقود حيوي لتوليد الطاقة.

وتجري عملية توليد الطاقة حرفياً في غمضة عين: عندما تكون العين مفتوحة تماماً، يتوقف توليد الطاقة. بعد ذلك، عندما تبدأ العين في الرمش، تلتقي إلكتروليتات في الدموع مع أنود المغنيسيوم، ما يسبب تفاعل أكسدة وتوليد الإلكترونات. وفي نهاية المطاف، تتلامس إلكتروليتات الدموع مع كل من الأنود (القطب الموجب) والكاثود (القطب السالب) البلاتيني، ما يولد المزيد من الطاقة عبر مزيد من الأكسدة على سطح الأنود، وتقليل الأكسجين على سطح الكاثود. ويجري الحفاظ على الأقطاب الكهربائية من التلوث عن طريق حركة الجفن والتحديث المستمر للدموع.

ويجتمع «النصفان» المرتبطان بعملية توليد الطاقة هذه معاً عبر دائرة إدارة الطاقة مع مكثف فائق مدمج بقدرة 11 مل يفاراد – الذي يحول الجهد الكهربائي إلى تيار مستمر ويعززه. وفي النهاية، يوفر نحو 150 ميكروواط من الطاقة عند فرق جهد 3.3 فولت ثابت – من دون الحاجة إلى هوائيات أو حزمة بطارية خارجية أو علبة شحن خاصة.

في هذا الصدد، علق وي غاو، خبير أجهزة الاستشعار الحيوية والأستاذ المساعد بمجال الهندسة الطبية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الذي لم يشارك في البحث، بقوله إن هذا النظام يشكل «تطوراً مثيراً في مجال العدسات اللاصقة الذكية». وأوضح أن الإمكانات الواعدة لهذه العدسات تعطلت من قبل بسبب «العقبة الرئيسية المتمثلة في حاجتها إلى مصدر طاقة مستدام».وكالات

 

 

 

 

 

 

 

اكتشاف ماض شبيه بالأرض على المريخ

 

كشفت عينات صخور بقاع بحيرة قديمة وجافة منذ فترة طويلة على سطح المريخ، فحصتها مركبة

«كيوريوسيتي» التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، عن ظروف يحتمل أن تكون صالحة للسكن منذ مليارات السنين.

فقد عثر فريق من العلماء باستخدام أداة ChemCam الموجودة على متن كيوريوسيتي، على كميات أعلى من المعتاد من أكسيد المنغنيز في صخور قاع بحيرة «فوهة غيل» على الكوكب الأحمر، وهو معدن يوجد عادة في البحيرات على الأرض بسبب ظروف الأكسدة العالية فيها، والتي تتسبب في تكوين بلورات المنغنيز في وجود الأكسجين.

ويشير اكتشاف المنغنيز بكميات كبيرة إلى أن الرواسب تشكلت في نهر أو دلتا أو بالقرب من شاطئ بحيرة قديمة، ما يعني أن ظروفا مماثلة للأرض ربما استمرت في «فوهة غيل»، عندما كانت مملوءة بالمياه في عصور ماضية.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال باتريك غاسدا عالم الكيمياء الجيولوجية وأحد أعضاء مجموعة علوم وتطبيقات الفضاء بمختبر لوس ألاموس الوطني «من الصعب أن يتشكل أكسيد المنغنيز على سطح المريخ، لذلك لم نتوقع العثور عليه بمثل هذه التركيزات العالية في رواسب الشاطئ». مضيفا «على الأرض، تحدث هذه الأنواع من الرواسب طوال الوقت بسبب ارتفاع نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي لدينا والتي تنتجها حياة التمثيل الضوئي، ومن الميكروبات التي تساعد على تحفيز تفاعلات أكسدة المنغنيز. وعلى المريخ، ليس لدينا دليل على وجود حياة، وأن آلية إنتاج الأكسجين في الغلاف الجوي القديم للمريخ غير واضحة، لذا فكيفية تشكل أكسيد المنغنيز وتركيزه هنا أمر محير حقا. ولهذا تشير هذه النتائج إلى عمليات أكبر تحدث في المريخ». مؤكدا «أن الغلاف الجوي أو المياه السطحية تظهر أنه يجب القيام بالمزيد من العمل لفهم الأكسدة على المريخ». وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي.

وأجرى غاسدا وزملاؤه دراسة للمنغنيز، كما تم تحليله بواسطة أداة ChemCam من كيوريوسيتي التي تم تطويرها بمختبر لوس ألاموس ووكالة الفضاء الفرنسية (CNES)، والتي تستخدم الليزر لتبخير المعادن ثم تحلل الضوء لتحديد تركيبها. وبعد ذلك، استكشف العلماء آليات مختلفة لترسيب المنغنيز ببحيرة «فوهة غيل»

ويشار إلى أن الصخور الرسوبية التي استكشفتها المركبة هي مزيج من الرمال والطمي والطين. حيث تتميز الصخور الرملية بأنها أكثر مسامية، ويمكن للمياه الجوفية أن تمر بسهولة عبر الرمال مقارنة بالطين الذي يشكل معظم صخور قاع بحيرة «فوهة غيل».

وخلص الفريق إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو ترسيب أكاسيد المنغنيز على طول شاطئ البحيرة في وجود غلاف جوي غني بالأكسجين. قائلا «إن هذا دليل إضافي على وجود بيئة بحيرة طويلة العمر وصالحة للسكن بفوهة غيل القديمة على المريخ، حيث يمكن أن يستغرق تكوين أكسيد المنغنيز آلاف السنين، اعتمادا على مستويات الأكسجين». لكن، مع ذلك، فإن السؤال من أين جاء هذا الأكسجين ما يزال دون إجابة، على الرغم من أنه من الممكن أن تكون تأثيرات النيازك في وقت مبكر من تاريخ المريخ قد أطلقت الأكسجين من رواسب الجليد السطحية. كما انه ربما تكون الأكسدة بوساطة الميكروبات قد تركت بصمات حيوية ومواد عضوية في الصخور الحاملة للمنغنيز.وكالات

 

 

 

 

 

 

بركان جبل “سيميرو” يثور من جديد في إندونيسيا

 

ثار بركان جبل سيميرو، الذي يصل ارتفاعه إلى 3676 متراً فوق مستوى سطح البحرعلى حدود مقاطعتي لوماجانغ ومالانغ في إقليم جاوة الشرقية بإندونيسيا، مجدداً أمس الأول  الاثنين، حسب وكالة أنباء “أنتارا” الاندونيسية.

وأفاد موكداس سفيان، المسؤول في مركز مراقبة جبل سيميرو، في بيان بأن “بركان جبل سيميرو ثار مجدداً اليوم الإثنين عند الساعة 0543 صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث قذف رماداً بركانياً يصل ارتفاعه لنحو 700 متر فوق القمة، أو نحو 4376 متراً فوق مستوى سطح البحر”.

وقذف ثوران أعلى جبل في جزيرة جاوة رماداً بركانياً أبيض إلى رمادي، مع كثافة قوية، واتجه الرماد إلى الجنوب الغربي والغرب.

وقال سفيان: “سجل ثوران بركان جبل سيميرو على جهاز قياس الزلازل بقوة قصوى تبلغ 22 ملليمتراً، لمدة 108 ثوان”.

وفي 2023، احتل جبل سيميرو المرتبة الأولى ضمن أكثر البراكين نشاطاً في إندونيسيا، حيث سجل 29131 ثوراناً.وكالات

 

 

 

 

 

الصين تأمل جمع تربة عمرها مليارات السنين من القمر

 

يأمل العلماء الصينيون أن يجلب المسبار Chang’e-6 إلى الأرض عينات من تربة الجانب الآخر للقمر عمرها حوالي 4 مليارات سنة.

ويشير غي بينغ، نائب مدير مركز استكشاف القمر وهندسة الفضاء في إدارة الفضاء الوطنية الصينية في حديث للصحفيين، إلى أنه في حال نجاح مهمة المسبار Chang’e-6 الذي أطلق يوم الجمعة 3 مايو 2024 فإنه لأول مرة في تاريخ البشرية سيجلب إلى الأرض عينات من تربة الجانب الآخر للقمر.

ويقول: “يبلغ العمر الجيولوجي للعينات القمرية التي جمعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا حوالي 3 مليارات سنة. ويبلغ العمر الجيولوجي للعينات التي جمعها المسبار الصيني Chang’e-5 في عام 2020 حوالي 2 مليار سنة. والآن نتوقع أن يجلب المسبار Chang’e-6 عينات عمرها حوالي 4 مليارات سنة”.

ويضيف: “نعتقد أن جمع عينات التربة القمرية من العصور الجيولوجية المختلفة ومن مناطق مختلفة من القمر ودراستها في المختبر له قيمة وأهمية كبيرة لكي تحصل البشرية جمعاء على معلومات وافية ومكتملة عن القمر وفهم عميق لتاريخه وبنيته وتطوره، وحتى أصل المنظومة الشمسية”.

ووفقا له، الهدف الأساسي في مهمة المسبار Chang’e-6 هو جلب حوالي 2 كلغ من تربة الجانب الآخر للقمر الأقدم من جانبه المرئي الذي جلبت منه جميع عينات تربة القمر إلى الأرض.

ومن المخطط له أن يهبط المسبار Chang’e-6 الذي تستمر مهمته 53 يوما، في منطقة أيتكين في القطب الجنوبي للقمر، التي هي حوض تصادم تقع في جنوب جانبه الآخر وهي أكبر حفرة معروفة على القمر يبلغ قطرها 2.4 ألف. كلم.وكالات

 

 

 

 

 

 

كل مرة بمليون.. الحظ يحالف أمريكية مرتين في أقل من 3 أشهر

 

حالف الحظ وبقوة امرأة من ولاية ماساتشوس الأمريكية، عندما فازت بجائزة اليانصيب الكبرى وقيمتها مليون دولار مرتين خلال عشرة أسابيع، وفق ما أفادت شبكة “فوكس بزنس” الأمريكية.

وكشفت يانصيب ولاية ماساتشوستس، أن كريستين ويلسون، كانت صاحبة التذكرة المحظوظة التي فازت بالجائزة الكبرى مرتين.

وقالت يانصيب ولاية ماساتشوستس، إن ويلسون، اشترت سيارة ببعض مكاسبها من جائزتها الأولى، وتخطط لادخار مبلغ الجائزة الثانية.

وفازت السيدة ويلسون، المنحدرة من مدينة أتلبورو التابعة للولاية الأمريكية، بجائزتها الأخيرة في لعبة التذاكر الفورية “100X Cash” والتي قيمتها 10 دولارات.

وفي شهر فبراير الماضي، حصلت على أول جائزة بقيمة مليون دولار في لعبة التذاكر الفورية “Lifetime Millions” البالغة قيمتها 50 دولارا.

وفي كلتا المناسبتين، اختارت أن تتسلم جائزتها على شكل دفعة لمرة واحدة بقيمة 650 ألف دولار.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

عرضه متران.. بيع منزل في بريطانيا بـ 750 ألف دولار

 

اشترى زبون غامض في بريطانيا منزلاً عرضه لا يزيد عن المترين، بأكثر من 750 ألف دولار.

وقالت”ميرور” البريطانية إن المنزل يعرف بـ “نويل لودج” في منطقة غرب لندن الراقية، ويتوسط مبنيين من العصر الجورجي الأثري، وكان في الأصل اسطبلاً لقصر “إيلينغ غروف”، الذي افتتح في 1834. وبعد فترة، تحوّل القصر  إلى مدرسة داخلية للأطفال المحرومين والأيتام،  أغلقت في  1917.

وبعد سنوات هدمت المدرسة وبقيت الاسطبلات التي تُركت قائمة على مساحة واسعة من الأراضي المسوّرة، ليٌعاد في منتصف التسعينيات على يدي الليدي يابرون افتتاح المدرسة مع ورشة مهنية في مكان الاسطبلات.

وأطلق على المدرسة إسم “نويل لودج”، في أواخر القرن العشرين، ألغيت الورشة وتحولت إلى منزل حافظ على الإسم، بمساحة إجمالية لا تزيد عن 50 متراً مربعاً، على 3 طوابق.

يتميز المنزل بأسقف عالية وتدفئة أرضية وحديقة جميلة، وأثاث حديث أريكة جلدية في ردهة الاستقبال، والتي تستعمل مطبخاً وغرفة طعام.

ورغم صغر مساحته، إلا أن مطبخ المنزل يعتبر متكاملاً وفيه كل الأجهزة من فرن وغسالة صحون وغسالة ملابس.

أما الطابقان الآخيرانن فيحق للمالك الجديد وفقاً للدوائر العقارية في لندن أن يستحدث فيهما ما يشاء من تصاميم شرط أن يراعي طبيعة المنزل الأثرية.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

لوحة لكارافاجيو بـ1500 يورو بمتحف برادو

 

سيعرض متحف برادو في مدريد لوحة لكارافاجيو كادت أن تباع في مزاد بسعر تقديري يبلغ 1500 يورو سنة 2021 قبل أن تُنسَب إلى الفنان الإيطالي البارز، على أعلنت إدارة المتحف  الأحد الماضي، واللوحة الزيتية المرسومة على قماش والتي تحمل اسم «اتشي هومو» تمثل المسيح وعلى رأسه أكليل من الشوك، وهي واحدة من ستين لوحة في العالم منسوبة إلى المعلم الإيطالي المتخصص في تقنية الجلاء والقتمة (1571-1610). واللوحة التي كانت تُعدّ عملاً لأحد أعضاء مدرسة خوسيه دي ريبيرا، وهو رسام إسباني من النصف الأول من القرن السابع عشر، طرحتها صالة عرض إسبانية بـ1500 يورو في أبريل 2021، قبل أن تحظر وزارة الثقافة الإسبانية عملية البيع في اللحظة الأخيرة.

وأشار تقرير لمتحف برادو إلى وجود «أدلة كافية موثقة ومرتبطة بالأسلوب» لاعتبار أنّ العمل من إنجاز مايكل أنجلو ميريسي دا كارافاجيو، المعروف بكارافاجيو. وبعد عملية تحليل دقيقة، توصل الخبراء الذين تواصلت معهم السلطات الإسبانية إلى استنتاج مفاده أنّ هذه اللوحة هي بالفعل «عمل» لـ»الفنان الإيطالي»، على ما ذكر متحف برادو في بيان.وكالات

 

 

 

 

 

 

ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي

 

كشف أخصائي أمراض القلب الدكتور دينيس سوكولوف أن ضيق التنفس أثناء الراحة قد يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي؛ وهو من الأمراض الخطيرة التي يصعب تشخيصها في المراحل الأولية. موضحا أن «ارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بزيادة ضغط الشريان الرئوي. وأن أصل المرض معقد، لذلك من الصعب تشخيصه وعلاجه. وفي حال تأخر تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب سيتطور ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة».

ووفق الطبيب الروسي، فانه وفقا للإحصائيات «لا يزيد متوسط ​​العمر المتوقع للمريض من دون علاج عن سنتين إلى سنتين ونصف. وعندما يكتشف المرض في مراحل متأخرة، فإنه يؤدي في 50 في المئة من الحالات إلى الوفاة خلال خمس سنوات بعد ظهور هذا النوع من ارتفاع مستوى ضغط الدم». وذلك حسب ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.

وقال سوكولوف إن هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بهذا المرض، فالنساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بأعمار 20 إلى 40 سنة، ووجود الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد وارتفاع مستوى ضغط الدم في الوريد البابي وأمراض القلب والظروف المرتبطة بارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني وتناول الأدوية (موانع الحمل الفموية ومضادات الاكتئاب)، جميعها عوامل خطر.وكالات


تعليقات الموقع