فاز الاتحاد النسائي العام بجائزة المؤسسات الصديقة للأسرة لعام 2023، التي تمنحها جامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الشؤون الاجتماعية ـ إدارة الأسرة والطفولة، سنوياً لتسليط الضوء على نماذج أسهمت في إحداث تغيير من أجل حماية وتعزيز قضايا الطفل والأسرة والتأكيد على مدى التزام الجهات المعنية بالأسرة والطفولة بالمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بقضايا حقوق وحماية الأسرة العربية.
وثمنت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للإتحاد النسائي العام بهذه المناسبة دور جامعة الدول العربية في النهوض بقضايا الطفولة والأسرة في المنطقة العربية، وتوفير بيئة ذات مضامين إيجابية للنهوض بأوضاع الأسرة واستقطاب العديد من الأفكار والمشاريع والبرامج الهادفة من أجل تعزيز الأمان الأسري في المنطقة العربية، وذلك تجسيداً للدورالهام الذي تسهم به الأسرة في بناء وتماسك المجتمع وإيماناً منها بأنها مركز التنمية المستدامة والمحرك الرئيسي لها.
وأكدت أن فوز الاتحاد النسائي العام بالجائزة جاء بفضل دعم وتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي في ظل رؤيتها المستنيرة صاغ الاتحاد النسائي العام آفاقاً جديدة من خلال توظيف التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، لابتكار أفكار ومبادرات من شأنها تمهيد الطريق أمام أفراد الأسرة لتمكينهم من أداء أدوارهم ومساندتهم للتعاطي بإيجابية مع المتغيرات والتحديات الراهنة، ولعل من ضمنها بوابة الاستشارات الأسرية، التي تسعى إلى استشراف التنمية الاجتماعية المستدامة من خلال توحيد منافذ الوصول للخدمات الاستشارية وتوحيد التصنيفات والمفاهيم لرسم الواقع وتشخيصه لدعم متخذي القرار في رسم السياسات المعنية بالأسرة ، وإبراز دور الجهات الحكومية في تقديم الخدمات الأسرية وتعزيز تكامل أدوار الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
ونوهت بهذه المناسبة إلى المكانة السامية التي كفلتها دولة الإمارات العربية المتحدة للأسرة بعدما منحتها أولوية قصوى منذ قيام اتحادها المجيد حيث وفر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرعاية المستمرة والبيئة الداعمة لها باعتبارها اللبنة الأساسية في المجتمع ويقع على عاتقها بناء الفرد وتنشئته على قيم الاحترام والمواطنة الصالحة، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة في دعمها للأسر الإماراتية وتمكينها وتعزيز استقرارها، ونشر السعادة بين أبنائها.
جدير بالذكر أن الجائزة تستهدف تكريم المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والكليات الجامعية و المؤسسات الأكاديمية الداعمة والمعززة للثقافة الأسرية.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.