شركات من دبي وفيتنام وإندونيسيا: البعثات التجارية التي تنظمها غرفة دبي العالمية تختصر سنوات من الجهد

الإقتصادية

أكد مسؤولون من شركات عاملة في كل من دبي وفيتنام وإندونيسيا، أن البعثات التجارية التي تنظمها غرفة دبي العالمية إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، تختصر سنوات من الجهد على شركات القطاع الخاص في البلدان المختلفة.

وقال مسؤولو الشركات في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال البعثة التجارية التي نظمتها غرفة دبي إلى كل من إندونيسيا وفيتنام، أن هذه البعثات تسهل التواصل ما بين مجتمعات الأعمال وتفتح فرص التوسع العالمي أمامها.
وأكد لام نجوين هاي لونج، رئيس جمعية الكمبيوتر نائب رئيس جمعيات اتحاد الأعمال في مدينة “هو تشي منه” الفيتنامية، أهمية البعثة التي نظمتها غرفة دبي في زيادة التعاون وتسهيل التواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين، لافتا إلى أن السوق الفيتنامية باتت أكثر انفتاحاً واستقطاباً للاستثمارات بفضل السياسات التي تم تطبيقها، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من السوق التكنولوجي في الكثير من القطاعات، ومنها تكنولوجيا المعلومات حيث يتم دخول نحو 100 ألف مهندس معلومات سنويا إلى السوق.
من جانبه قال ديفيد أرشيبالد المدير العام لشركة النابودة الدولية في فيتنام إن من العوامل التي تساعد على فهم سير الديناميكيات في السوق الفيتنامي والقيام بالأعمال التجارية هو الانضمام إلى مجموعات أعمال وشركات أخرى أو الاعتماد على ما تقوم به غرفة دبي التي اختصرت في هذه البعثة التجارية الكثير من الوقت والجهد.
من جهته قال عبدالله الخوري، مدير إدارة سلسلة التوريد في شركة “جيراب ناشيونال إنتربرايزيس” المتخصصة في استيراد وتصدير مواسير وأنابيب الحديد إن أكثر أعمال الشركة تتركز في منطقة الشرق الأوسط، لكنها تصدر إلى 60 دولة حول العالم، مشيرا إلى أنهم يبحثون خلال البعثات التجارية التي تنظمها غرفة دبي العالمية التوسع في المزيد من البلدان، ومنها إندونيسيا وفيتنام .
بدورها أفادت مريان بويكو، مديرة التسويق في شركة “أكاي سبوت”، أن الشركة تمكنت من افتتاح 11 فرعاً، فيما تسعى إلى التوسع الخارجي في الوقت الراهن عبر شراكات مع أطراف في بلدان أخرى، موضحة أن الشركة تشارك في البعثة التجارية لغرفة دبي العالمية، بحثاً عن شركاء للتوسع عبر منح وكالة لأطراف أخرى في فيتنام وإندونيسيا.
فيما أفادت إيسين أتامان، رئيسة تطوير الأعمال والتسويق في بينار أريبيا، بأنهم افتتحوا في دبي شركة في المنطقة الحرة قبل 24 عاما للتجارة والتصدير، ويستحوذون على نحو 50 في المائة في منطقة الخليج بالنسبة لبعض خطوط الإنتاج لديهم،لافتة إلى أنهم يتواصلون حالياً مع أطراف في فيتنام وإندونيسيا لدخول السوقين، متوقعة دخول السوق الفيتنامي خلال ستة أشهر من الآن فيما يحتاج دخول السوق الإندونيسي للمزيد من الوقت.
من جهتها أشارت ديفي سافيتري، مديرة شركة سوماتران أورغانيك، إلى أنهم يسعون لدخول سوق دبي بعد نجاحهم في تصدير منتجاتهم إلى العديد من دول أوروبا والولايات المتحدة، حيث يمثل سوق دبي هدفاً لهم وبوابة للعديد من الأسواق الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت أهمية البعثة التجارية التي نظمتها غرفة دبي العالمية في العاصمة جاكرتا، حيث تفتح للشركات القادرة على الاستثمار المباشر، والشركات الصغيرة الباب لعقد شراكات مع شركات في دبي والإمارات وتسمح بتصدير منتجاتها إلى السوق الإماراتي وكذلك باستيراد المنتجات.
من ناحيته قال هاري فو لي، مدير التسويق في شركة ‘مان بور‘ الفيتنامية إن الخطوة التي قامت بها غرفة دبي العالمية اختصرت سنوات من التعب والجهد، بخلق علاقة مباشرة بين شركات من القطاع الخاص في دبي وفيتنام.
وأوضحت تاي كالي، مديرة شركة ‘بوروا كوزماتيكس‘ الفيتنامية أن الهدف من المشاركة في الفعالية التي نظمتها غرفة دبي العالمية هو بحث إمكانية التعاون المباشر مع شركات إماراتية وتصدير منتجات الشركة إلى دبي وعبرها إلى العديد من الدول والأسواق المجاورة.
من جانبه قال جون سوك بارك، رئيس الخدمات الدولية للخدمات المصرفية بالجملة في “بنك إتش أس بي سي فيتنام” خلال الفعالية إن اقتصاد فيتنام منفتح ويعتمد على التصدير والاستثمار الأجنبي المباشر، لافتاً إلى أن الشركات المتعددة الجنسيات العاملة فعلياً في فيتنام تساهم بأكثر من 75 إلى 80 في المائة من صادرات البلاد.
وأضاف أنه خلال الربع الأول من العام الجاري باتت فيتنام تسير على الطريق الصحيح، لافتاً إلى القطاع السياحي وأدائه المتوقع خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الربع الأول من العام الجاري شهد نموا في حركة السياحة لتصل إلى نحو 4.6 مليون سائح.وام


تعليقات الموقع