تأجيل تصوير “فيلم 3 ورقات” لإلهام شاهين لأجل غير مسمى

الرئيسية منوعات

 

 

 

كشفت تقارير صحافية تأجيل فيلم من بطولة الممثلة المصرية إلهام شاهين، عنوانه المؤقت “3 ورقات” إلى أجل غير مسمى.

وأشار تقرير موقع “سيدتي” الإلكتروني إلى أن شاهين منشغلة بأعمال أخرى، بالإضافة إلى تصوير المخرجة منى خضري لفيلم آخر مع ميرنا وليد، كما أن  التعاقد مع باقي الممثلين لم يكتمل.

ويعرض “3 ورقات” قضية الهجرة غير الشرعية، ويُسلط الضوء على إقبال الشباب على السفر إلى أوروبا بطرق غير شرعية، ما يعرّض حياتهم للخطر.، وعند وصولهم يعتقدون أنهم على مقربة من تحقيق أحلامهم، لكنهم يقعون أحياناً في قبضة  المافيات.

وذكر التقرير أن الفيلم، هو ثاني عمل لشاهين، يتأجل بعد “الحب كله” الذي كان مقرراً أن يبدأ تصويره في فبراير الماضي. .وكالات

 

 

 

 

 

أحمد السقا يكشف سر إتقانه لمشاهد الحركة

 

أكد الممثل المصري أحمد السقا حرصه على تأدية أدوار الحركة بنفسه في الأفلام، وآخرها “السرب” الذي يعرض حالياً في دور العرض.

وأكد السقا أنه يضيف تفاصيل صغيرة لمشاهد الحركة لإظهارها بشكل أفضل على الشاشة.

وأوضح أنه في البداية كان ينفذ المشاهد دون دراسة مسبقة، لكن بعد إدراك خطورة ما يفعله، قرر تعلم تفاصيل كل جوانب مشاهد الحركة، مضيفاً “سافرت وتعلمت التقنيات اللازمة مثل كيفية تفجير سيارة دون أن تنفجر في وجهي”.

وأشار أحمد السقا إلى أنه يملك المعدات لتنفيذ هذه المشاهد، مثل الأسلاك الضرورية، وأنه يحرص على مراعاة تعليمات الطوارئ، للحفاظ على السلامة، وفق “اليوم السابع”.

يذكر أن فيلم “السرب” يروي قصة إحدى بطولات القوات الجوية المصرية، باستهدافها مواقع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، بعد إعدام 21 مصرياً هناك. وكالات

 

 

 

التوتر أثناء الحمل يؤثر على ذكاء المواليد الذكور

 

قد يؤدي ارتفاع هرمون الإجهاد الكورتيزول خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة من الحمل في تراجع معدل ذكاء الأطفال الذكور في الـ 7، حسب بحث جديد.

وقُدم البحث في المؤتمر الأوروبي الـ 26 للغدد الصماء أمس  الأول في ستوكهولم، بعد  دراسة في مستشفى جامعة أودنسه في الدنمارك.

والمثير للدهشة أن مستويات الكورتيزول في الدم لا ترتبط بمعدل ذكاء الإناث، ولكن ارتفاع مستوياته ن في بول الحامل أدى إلى تحسين درجات ذكائهن.

وحسب “مديكال إكسبريس”، تسلط النتائج الضوء على الدور المهم للكورتيزول في نمو الجنين الذكر.

ويعتبر التعرض قبل الولادة للكورتيزول ضرورياً لنمو الجنين ويعتقد أنه يؤثر على الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال.

وخلال الحمل، تزيد مستويات الكورتيزول، وتفرز الحوامل بإناث كمية أكبر من الكورتيزول مقارنة  مع الحوامل بالذكور.

ومع ذلك، يوجد إنزيم في المشيمة اسمه 11β ينظّم كمية الكورتيزول التي تصل إلى الجنين بتحويله إلى شكله غير النشط المعروف بالكورتيزون.

وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون البيانات عن مستويات الكورتيزول والكورتيزون لدى 943 حامل خلال الثلث الثالث من الحمل، وبيانات اختبارات ذكاء أطفالهن في الـ7.

وأظهرت النتائج أن الفتيات قد يتمتعن بحماية أكبر من خلال نشاط المشيمة، في حين قد يكون الذكور أكثر عرضة للتعرض قبل الولادة للكورتيزول الفسيولوجي للأم.وكالات

 

 

 

 

تحذير من السولانين في حبات البطاطا

 

حذر المركز الاتحادي للتغذية في ألمانيا من تناول البطاطا الخضراء أو التي تحتوي على الكثير من مواضع الإنبات، لارتفاع مستوى السولانين فيها.

وأوضح المركز أن السولانين سم تنتجه البطاطا لحماية نفسها من الآفات، مشيراً إلى أن تناوله يرفع خطر التسمم الغذائي، والذي تتمثل أعراضه في الغثيان، والقيء، وحرقة الحلق، ومشاكل المعدة، والإسهال، وفقدان الوعي، والوفاة في أسوأ الحالات.

وشدد المركز على ضرورة استدعاء الإسعاف عند ملاحظة هذه الأعراض للعلاج  في الوقت المناسب.

وبشكل عام، أوصى المركز بتخزين البطاطا في مكان مظلم، لأنها تُنبت بسرعة أكبر في الضوء، فتُنتج مادة السولانين السامة.وكالات

 

 

 

 

 

عدسات لاصقة «ذكية» لكشف أمراض العيون

 

طوّر باحثون صينيون عدسات لاصقة «ذكية» للكشف عن التّغيرات في ضغط العين التي تشير إلى احتمال الإصابة بمرض الغلوكوما.

وأوضح الباحثون في معهد بكين للتكنولوجيا، أن نموذجهم الأولي للعدسة الذكية، يمكنه قياس ضغط العين وإرسال إشارات لاسلكية إلى أجهزة الكمبيوتر، لتمكين الأطباء من الكشف المبكر عن الغلوكوما، وذلك حسب نتائج الدراسة التي نُشرت، الخميس، في دورية «الجمعية الكيميائية الأميركية».

ويؤثر الغلوكوما على نحو 70 مليون شخص عالمياً، وهو مرض يصيب العين ويمكن أن يسبّب فقدان البصر الدائم إذا لم يُعالج.

ووفق الباحثين، فإن نحو نصف المصابين لا يدركون إصابتهم بهذه الحالة، وغالباً لا تُكتشف إلّا من خلال الفحوصات الروتينية للعين، ويمكن أن يحدث هذا بعد وقوع الضرر بالفعل.

وتتطور الغلوكوما عندما يتضرر العصب البصري نتيجة لارتفاع الضغط داخل العين بسبب تراكم السوائل في الجزء الأمامي من العين.

وحسب الدراسة، يصعب الكشف المبكر عن المرض، نظراً لصعوبة مراقبة تغيرات ضغط العين بشكل مستمر، ولكنه مهم للغاية للحد من فقدان البصر.

وطور الباحثون نموذجاً أولياً لعدسات لاصقة قادرة على قياس ضغط العين بدقة، متجاوزة التحديات التي تفرضها تقلبات درجات الحرارة.

وهذه العدسات، التي تنقل الإشارات لاسلكياً، تتيح الكشف المستمر والمريح عن الزيادات الطفيفة في ضغط العين، وهي مؤشرات حاسمة لتشخيص الغلوكوما.

وتحتوي العدسات على دائرتين حلزونيتين صغيرتين، كلٌ منهما بنمط اهتزاز طبيعي فريد يتغيّر عندما يتم تمديده بمقادير ضئيلة، ناتجة عن التغيرات في ضغط العين وقطرها.

ووُضعت الدائرتان المتصلتان بجهاز الكمبيوتر لاسلكياً، بين طبقات من مادة «البولي ديميثيل سيلوكسان» وهي مركب سيليكون عضوي شائع في صناعة العدسات اللاصقة، نظراً لخصائصه؛ كالشفافية، والمقاومة للماء، والمرونة، ومقاومة الحرارة، ما يجعله مثالياً لصنع عدسات مريحة وآمنة.

وفي الاختبارات المعملية، وضع الباحثون العدسات الجديدة على 3 عينات من عيون الخنازير مع التّحكم في ضغط العين ودرجات الحرارة.

وراقبت العدسات اللاصقة الجديدة ضغط العين، ونقلت لاسلكياً بيانات الضغط من 50 إلى 122 درجة فهرنهايت.

ويقول الباحثون إن تصميم عدستهم اللاصقة الذكية قد يُساعد في الكشف المبكر الدقيق ومراقبة الغلوكوما، حتى في مجموعة واسعة من درجات الحرارة، وسيواصلون أبحاثهم لاختبار فاعلية وأمان تلك العدسات في الكشف المبكر عن أمراض العيون.وكالات

 

 

 

 

 

مي كساب: الكوميديا ملعبي و«العتاولة» أعاد اكتشافي

 

في حين عدّت الفنانة مي كساب الأدوار الكوميدية هي اختيارها المفضل، فإنها اعتبرت دورها في مسلسل «العتاولة» الذي عُرض في موسم رمضان الماضي «فرصة جيدة لإعادة اكتشافها في أدوار بعيدة عن الكوميديا».

وقالت كساب «شخصية (عائشة) التي قدمتها في (العتاولة) كانت تحدياً بالنسبة لي، وبذلت جهداً كبيراً في التحضير لها، لاختلافها عن النمط الذي اعتاد الجمهور رؤيتي فيه من خلال الأدوار الكوميدية البسيطة».

وشاركت مي كساب في بطولة مسلسل «العتاولة» برفقة عدد من النجوم من بينهم أحمد السقا، وطارق لطفي، وباسم سمرة، وزينة، ومن تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى.

ورغم النجاح الجماهيري الذي حققته شخصية «عائشة»، بحسب وصفها، فإنها تميل دائماً للأعمال الكوميدية، حيث قالت إنها «لا تنوي تغيير جلدها فنياً والبعد عن الكوميديا، لكنها في الوقت نفسه ستحاول اكتشاف نفسها في مناطق درامية جديدة من وقت لآخر، حسب الأدوار التي تعرض عليها، لتعزز مكانتها ووجودها لدى الجمهور». على حد تعبيرها.

وأرجعت قلة أعمالها في الفترة الأخيرة إلى «رغبتها في عدم تكرار نفسها، وتخطيطها طوال الوقت لتقديم أدوار تضيف لرصيدها الفني بدلاً من مجرد الوجود دون تحقيق إضافة»، معتبرة «الانتقائية واختيار الأدوار بحرص شديد سمة مهمة للفنان الذي يبحث عن الاستمرارية والتأثير في وجدان الجمهور على المدى البعيد».

وإن كانت الفنانة المصرية قد حققت حضوراً جيداً على مستوى الدراما عبر عدة أعمال خلال رحلتها الفنية، غير أنها لم تنجح في الأمر نفسه على مستوى السينما، وعزَت ذلك إلى «عدم وجود سيناريوهات جيدة»، وأوضحت: «نحن نعاني في صناعة السينما المصرية من أزمة ورق، كما أن الأفلام التي تعرض خلال السنوات الأخيرة لا تناسب طموحاتي الفنية».

ونوهت كساب إلى أنها لا تعرف ما إذا كانت ستواصل حضورها في الجزء الثاني الذي أعلنت جهة الإنتاج عنه لعرضه في رمضان المقبل أم لا، وذكرت أن «وجود جزء ثانٍ هو استثمار لنجاح العمل، لكن الخطوط الدرامية والشخصيات التي ستكمل الجزء الأول ليست واضحة حتى الآن».

وأرجعت كساب أسباب انتشار العمل إلى تعاون نجوم المسلسل بشكل كبير، موضحة أن «البطولة الجماعية تضيف للعمل الفني عندما يتعاون النجوم ليخرج المنتج في النهاية بشكل يليق بهم ويرضي الجمهور»، مشددة على أن «وجود نجوم من الفئة الأولى على غرار أحمد السقا وباسم سمرة وطارق لطفي وزينة، أثرى المسلسل ومنحه ثقلاً فنياً وجماهيرياً كبيراً».

وبعد أن شاركت مي في أغنية «العتاولة»، دعاها الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي للعودة إلى الغناء، خصوصاً أنها بدأت مشوارها الفني مطربة وليست ممثلة، وحول هذا الأمر قالت: «مشروع الغناء حلم مؤجل طوال الوقت، حيث أنتظر الفرصة والوقت المناسبين لتقديم شيء يليق بي ويحقق طموحاتي».

وتستعد الفنانة المصرية لتصوير مشاهدها في الجزء الخامس من مسلسل «اللعبة» بطولة هشام ماجد، وشيكو، وميرنا جميل، وأحمد فتحي، ومحمد ثروت، وعدد من النجوم .وكالات

 

 

 

 

 

 

ظافر العابدين: اختلاف اللهجات لا يعيق أحلامي

 

قال الفنان ظافر العابدين إنه يسعى دائماً لاكتشاف مناطق جديدة في التمثيل والإخراج، وإن اختياراته الفنية تبتعد عن المناطق الآمنة، كما أبدى سعادته بردود الفعل في الدول العربية والمهرجانات السينمائية حول فيلمه السعودي «إلى ابني».

ولقي الفيلم انتشاراً واسعاً منذ عرضه الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الماضية، مروراً بطرحه في الصالات السعودية خلال فبراير الماضي، وصولاً لعرضه في مهرجانات سينمائية خارج السعودية.

وقال العابدين  إن «فكرة الفيلم جاءت من شركة الإنتاج التي قدمت معها فيلمي الأول مخرجاً (غدوة)، وتحمست لفيلم (إلى ابني)؛ كونه فكرة إنسانية عن العائلة والأسرة، وبدأت كتابة السيناريو مع صفاء المسعدي، وأقمت في أبها شهرين قبل انطلاق التصوير».

وحصد الفيلم السعودي «إلى ابني» جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالسيناريو مناصفة بين كاتبي سيناريو الفيلم ظافر العابدين وصفاء المسعدي، في الدورة الماضية من مهرجان «هوليوود» للفيلم العربي، بالإضافة إلى الجائزة البلاتينية.

وذكر عابدين أنه لم يتوقع عرض الفيلم بمهرجانات سينمائية «لكونه يتناول قصة حياة عائلة ميسورة مالياً، بينما تفضل المهرجانات عادة عرض أفلام تتضمن معاناة أو مآسي حياتية»، لافتاً إلى أن الفيلم «حمل معاناة من نوع آخر».

وقال إنه خلال التحضير للفيلم «ركز على رغبته في تقديم عمل يشاهده الجمهور، ويحمل أفكاراً تناسب قناعاته، بغض النظر عن أي أمور تسويقية أخرى».

واعتبر العابدين «ردود الفعل التي لمستها مع عرض الفيلم في تونس وعدة بلدان عربية كانت رائعة، والمكسب الأهم من وجهة نظري أن يشاهد الجمهور العربي أعمالاً سينمائية لقصص من واقع الدول العربية».

وحول الانتقادات التي تعرض لها بسبب طريقة حديثه باللهجة السعودية خلال الفيلم، أبدى الفنان التونسي احترامه لجميع الآراء السلبية والإيجابية عن العمل، مع الإشارة إلى أن «مسألة اللهجة يتم التطرق لها عادة عندما يقدم ممثل من جنسية مختلفة لدور ابن البلد».

ورغم تجربة ظافر في التمثيل باللهجات التونسية والمصرية واللبنانية فإن الفيلم كان تجربته الأولى في التمثيل باللهجة السعودية، وهو «أمر يراه يتسق مع سعيه للانفتاح على الوجود في مجتمعات لم يقدم بها أدواراً من قبل»، مشيراً إلى أنه «قام بالتمثيل بالإنجليزية والفرنسية».

وأوضح أنه «درس طريقة العمل على اللغويات وتعلمها بمعهد التمثيل، وهو الأمر الذي يجعله يركز على كل لهجة يقدم بها أدواره»، مؤكداً تفضيله «الابتعاد في اختياراته الفنية عن المناطق الآمنة والبحث دائماً عن اختيارات جديدة، وتجارب لم يخضها من قبل».

الأعمال الجيدة هي التي تحدد وجهتي سواء في الدراما المصرية أو التونسية أو الخليجية

وعن مدى تجاوبه مع ردود الفعل على كل تجربة يخوضها، يقول: «هذا أمر قد يقيد ما أسعى لتقديمه، لذلك أفضل عدم التفكير في ردود الفعل على الأدوار التي أقدمها عند العمل عليها، لكن في الوقت ذاته أحرص على بذل أقصى مجهود لتخرج بشكل جيد على الشاشة».

وحول تجربته في الجزء الثاني من مسلسل «البحث عن علا»، يبدي ظافر سعادته بتكرار التعاون مع هند صبري في العمل المقرر عرضه قريباً على «نتفلكس»، مؤكداً أن «الجزء الجديد، وإن كان يحمل طريقة سرد مختلفة، فهو يواصل السير على الأسلوب نفسه في الجزء الأول».

ويحضر العابدين لفيلم جديد بصفته مخرجاً ومؤلفاً، وهو المشروع الذي يعمل عليه في الوقت الحالي، وسيكون مزيجاً بين الإنجليزية والعربية، وسيجري تصويره بين بلدين لم يتم الاستقرار عليهما، وفق قوله. مؤكداً أن «بحثه عن الأعمال الجيدة هو الذي يحدد وجهته، سواء في الدراما المصرية أو التونسية أو الخليجية».وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

كوكب “مدفون” في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر

 

كشفت دراسة حديثة، شملت خام المعادن في أعماق القمر، عن أدلة جديدة لتشكّل القمر نتيجة اصطدام كوكب قديم بالأرض منذ فترة طويلة.

وشهد هذا الاصطدام الكوكبي، الذي يُعتقد أنه حدث قبل حوالي 4.5 مليار سنة، تحطّم كوكب بحجم المريخ اسمه “ثيا” إلى شظايا من الحمم البركانية الساخنة عند اصطدامه بكوكبنا.

وقال العلماء إن بعض بقايا كوكب “ثيا” تبدو مدفونة على شكل “نقط” كثيفة وضخمة في أعماق إفريقيا والصفائح التكتونية للمحيط الهادئ، إلا أنه لا توجد أدلة كافية على مكان تواجد بقية حطام “ثيا”.

والآن، وجدت بيانات جديدة من مركبة ناسا الفضائية لاستعادة الجاذبية والمختبر الداخلي (GRAIL)، رواسب كبيرة من خام الحديد والتيتانيوم في أعماق القمر، ما يدل على أن بقايا “ثيا” الأخرى شكّلت قمر الأرض.

ووصف عالم جيوفيزياء الكواكب، أدريان بروكيت، من مركز الفضاء الألماني في برلين، نتائج GRAIL بأنها “ساحرة”.

وركزت الورقة البحثية الجديدة لفريقه، والتي نُشرت في مجلة Nature Geoscience، على “شذوذات الجاذبية” العميقة تحت سطح القمر: جيوب كثيفة وثقيلة من المادة حددتها مستشعرات المركبة الفضائية GRAIL.

وقال بروكيت: “إن تحليل هذه الاختلافات في مجال جاذبية القمر سمح لنا بإلقاء نظرة خاطفة تحت السطح”.

وهناك منطقتان متشابهتان كثيفتان وغير عاديتين في قاعدة عباءة الأرض، المعروفتين بـLLVPs، قدّمت نوعا من المصداقية للنظرية القائلة بأن اصطداما كوكبيا أدى إلى نشوء القمر. وتقع إحداها تحت الصفيحة التكتونية الإفريقية، والأخرى تحت الصفيحة التكتونية للمحيط الهادئ.

وتأكد وجودها عندما وجد الجيولوجيون أن الموجات الزلزالية تباطأت بشكل كبير على عمق 2900 كيلومتر في المنطقتين، والتي تختلف عن أجزاء أخرى من الأرض.

ويعتقد العلماء أن المادة الموجودة في الـ LLVPs أكثر كثافة بنسبة تتراوح بين 2 و3.5% من الوشاح المحيط بالأرض.

يذكر أنه في العام الماضي، توصل باحثو معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا إلى فكرة مفادها أن مادة LLVPs تطورت من كمية صغيرة من مادة “ثيا” التي دخلت الوشاح السفلي للأرض المبكرة.

ولدعم ذلك، طلب الفريق من البروفيسور هونغ بينغ دينغ، في مرصد شنغهاي الفلكي، استكشاف هذه الفكرة باستخدام أساليبه الرائدة.

وبعد إجراء سلسلة من عمليات المحاكاة، اكتشف دينغ أنه بعد الاصطدام الذي أدى إلى تشكيل القمر، فإن كمية كبيرة من مادة “ثيا” (حوالي 2% من كتلة الأرض) دخلت إلى الوشاح السفلي لكوكب الأرض القديم.

قال تشيان يوان، العالم الجيوفيزيائي في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والذي عمل أيضا في هذا المشروع: “من خلال التحليل الدقيق لمجموعة واسعة من عينات الصخور، إلى جانب نماذج التأثير العملاق الأكثر دقة ونماذج تطور الأرض، يمكننا استنتاج التركيب المادي والديناميكيات المدارية للأرض البدائية، “غايا” و”ثيا””.وكالات

 

 

 

 

 

نسخة مرممة صوتاً وصورة من وثائقي عن “بيتلز” بعد نصف قرن

 

عاد إلى الشاشة فيلم “لت إت بي” (Let It Be) الوثائقي عن فرقة “بيتلز”، إذ بدأ الأربعاء  الماضي توفير نسخة مرمّمة مرقمنة الصوت منه على منصة “ديزني بلاس” بعد نصف قرن على طرحه للمرة الأولى على إثر انفصال الفرقة الشهيرة عام 1970.

وأظهر هذا الفيلم الذي صُوِّر في يناير 1969 وأخرجه مايكل ليندسي هوغ، التوترات القائمة آنذاك بين أعضاء الفرقة الأربعة جون لينون وبول مكارتني وجورج هاريسون ورينغو ستار، والتي دفعت كلًّا منهم إلى أن يمضي في طريقه الخاص.

ولاحظ جوناثان كلايد من شركة “آبل كوربس ليمتد” Apple Corps Ltd (صاحبة حقوق أعمال الفرقة) لوكالة فرانس برس أن “جورج لم يسجل الكثير من الأغنيات نظرا إلى ما كان جون وبول يتميزان به من براعة وغزارة إنتاج”.

وأضاف خلال عرض للفيلم في لندن أن “جون كان التقى يوكو (أونو) وبدأ يسلك طريقه الخاص، فيما كان بول يفعل ما يشاء، وشرع رينغو في صناعة الأفلام”. ويظهر أعضاء الفرقة الأربعة خلال جلسة تسجيل لأغنيات ألبوم “لِت إت بي” في هذا الفيلم الذي رُمِّم بواسطة مشاهد سالبة أصلية صُوِّرِت بواسطة عدسة 16 ملّيمتر وحُوّل الصوت فيه من تناظريّ إلى رقميّ. أما الجزء الأخير فيتناول حفلتهم الموسيقية المفاجئة التي استمرت 40 دقيقة على سطح شركتهم في لندن.

وقد استخدم مخرج فيلم “لورد أوف ذي رينغز” (“سيد الخواتم”) بيتر جاكسون حوالي 60 ساعة من لقطات الفيلم التي لم تُعرض من قبل في سلسلته الوثائقية “ذي بيتلز: غت باك” (The Beatles: Get Back)عن كيفية إعداد فيلم “لِت إت بي”.

وتقدّم هذه السلسلة نظرة أكثر إيجابية عن الأشهر الأخيرة من مسيرة “بيتلز”، مع لقطات تظهر أعضاء الفرقة يتبادلون المزاح خلال إعداد الألبوم الثاني عشر والأخير للفرقة الرباعية.وكالات

 

 

 

 

 

 

الأنشطة الرياضية والبدنية تعزز الصحة النفسية

 

 

تعد الأنشطة الرياضية من أهم الطرق التي يتبعها العديد من الأشخاص للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية.

وقالت خبيرة الصحة والعافية إيفانا سارجيك إن اللياقة البدنية تلعب دورا مهما في تعزيز الصحة النفسية، حيث إنها تقلل مستويات التوتر وتحسّن الحالة المزاجية.

وأوضحت سارجيك، وهي رئيس قسم اللياقة البدنية في “فيتنس فيرست”، قائلة “لا تقل الصحة النفسية أهمية عن اللياقة البدنية. ونؤمن في فيتنس فيرست بثلاث ركائز أساسية لتحقيق الصحة الشمولية لجميع أعضائنا، وهي الحركة والراحة والأكل الصحي. وتعمل تلك الركائز كمعززات طبيعية للمزاج، وهي مهمة جدا للصحة النفسية والبدنية. وللحصول على أفضل النتائج، فإننا نشجع على دمج جميع تلك العناصر في الروتين اليومي”.

وتعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وسيلة فعالة للغاية لتقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية وجودة النوم، حيث تؤدي ممارسة النشاط البدني إلى إطلاق هرموني السيروتونين والدوبامين المرتبطين مباشرة بتحسن المزاج ومشاعر السعادة. كما تمثل ممارسة الرياضة فرصة ممتازة للتواصل مع الآخرين وتعزيز الشعور بالانتماء إلى المجتمع.

كما يعد النوم الجيد ضروريا للصحة النفسية والجسدية، إذ إن الراحة الكافية تدعم تنظيم المزاج والوظيفة الإدراكية. وتؤكد سارجيك على أهمية النوم الصحي، مشيرة إلى إمكانية تحسين أنماط النوم عبر ممارسة النشاط البدني بانتظام.

وتعد التغذية الصحية عاملا حاسما للتمتع بالصحة بشكل عام، حيث يعد تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات داعما أساسيا للجسم والذهن وتعزيز الصحة النفسية.

وأوضحت سارجيك أن فوائد ممارسة الرياضة للصحة النفسية تتمثل في الحد من التوتر، وتحسين المزاج، وزيادة تقدير واحترام الذات، وتعزيز الوظيفة الإدراكية وصحة الدماغ، وتحسين الطاقة الكلية وتحسين النوم والتفاعلات الاجتماعية والدعم العاطفي.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعتبر وسيلة فعالة للغاية لتقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية، وتؤدي إلى إطلاق هرمون السعادة

وتتحسن في الأغلب أعراض الاكتئاب والقلق عند مزاولة الرياضة، وفق خبراء “مايو كلينيك”. وقال الخبراء “عندما تعاني من الاكتئاب أو القلق، تظن غالبا أن ممارسة التمارين الرياضية هي آخر شيء قد تود فعله، لكن بمجرد البدء والاستمرار، يمكن أن تُحدث التمارين الرياضية فارقا كبيرا”.

وتساعد ممارسة التمارين الرياضية في الوقاية من عدة مشاكل صحية أو تخفيفها، بما في ذلك ضغط الدم المرتفع والسكري والتهاب المفاصل. توضح الأبحاث التي أجريت على الاكتئاب والتوتر وعلاقتهما بممارسة الرياضة أن فوائد الصحة العقلية والبدنية للرياضة يمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتحد من الشعور بالقلق.وكالات

 

 

 

 

الصيام المتقطع عبء ثقيل على الجسم

 

أصبح نظام الصيام المتقطع شائعاً في السنوات القليلة الأخيرة، بسبب نتائجه المحتملة في تخفيف الوزن وتحسين الصحة، من خلال تقييد تناول السعرات الحرارية لفترة من الوقت، والعودة لتناول الطعام بشكل طبيعي في أوقات أخرى.

يدعي المؤيدون لنظام الصيام المتقطع أن له العديد من الفوائد مثل تعزيز إصلاح الخلايا، وزيادة مستويات هرمون النمو البشري، وزيادة حساسية الخلايا للأنسولين، وتغيير التعبير الجيني في الخلايا مما يطيل من العمر ويمنح حماية من الأمراض، ولكن ما هي أضرار الصيام المتقطع؟

تشير الدكتورة ناتاليا بافليوك خبيرة التغذية الروسية إلى أن الحميات الغذائية غالبا ما يكون لها تأثير ضار على الصحة. لذلك وفقا لخبراء التغذية لا ينبغي أن يفرض النظام الغذائي قيودا صارمة. أي يجب أن يركز الشخص على اختيار الطعام الكامل والمغذي واللذيذ.

ووفقا لها، هناك توصيات غذائية عامة، وعلاج غذائي جماعي، وأنظمة غذائية شعبية وأخرى شخصية.

وقالت: “ليس النظام الغذائي في حد ذاته بالنسبة لمعظم الناس عاملا نفسيا مريحا. لأنه لا يعود بأي فائدة على الجسم، لأن الغالبية تختار أنظمة غذائية غير متوازنة تفتقر إلى العناصر الغذائية والسعرات الحرارية اللازمة. ويؤدي هذا في الواقع، إلى تفاقم الوضع. لأن الشيء الرئيسي هنا هو عادات الأكل. فإذا لم يحدث تغيير في عادات الأكل، وإذا لم يتعرف الشخص على الطعام، فإن وزنه يزداد مرة أخرى”.

الحميات الغذائية غالبا ما يكون لها تأثير ضار على الصحة، لذلك لا ينبغي أن يفرض النظام الغذائي قيودا صارمة

ووفقا لها يكتسب الناس الوزن الزائد بسبب السعرات الحرارية الزائدة. وأن الصيام المتقطع الذي يتبعه الكثيرون له عواقب سلبية.

وأضافت: “يتمثل الصيام المتقطع بتناول الطعام خلال 6 – 8 ساعات فقط وعدم تناول أي شيء في الساعات المتبقية من اليوم. ولكن في الواقع ليس لهذه الطريقة أي مبرر، وهي عبء على الجسم. وقد اتضح أن الذين يتبعون الصيام المتقطع يعانون من حصى في المرارة ومشكلات في الجهاز الهضمي. أي أن عواقبه خطيرة”.وكالات


تعليقات الموقع