الأضواء القطبية تبهر سكان الأرض

الرئيسية منوعات

 

 

 

لليلة الثانية على التوالي، حاول أشخاص من مختلف أنحاء العالم مشاهدة الأضواء القطبية المذهلة التي أنارت السماء بفعل عاصفة شمسية وُصفت بأنها “تاريخية” واستمرت الأحدالماضي.

وتحدث هذه الظاهرة نتيجة انبعاث جسيمات من الشمس، مما يؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية عند وصولها إلى الأرض.

وأشارت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى رصد انبعاثات تؤشر إلى عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات، مساء الجمعة ثم مرة ثانية صباح السبت، في حدث يُسجَّل للمرة الأولى منذ 20 سنة.

وليلة الجمعة إلى السبت، تمكّن سكان بلدان كثيرة من مراقبة الأضواء المذهلة لهذه الظاهرة النادرة التي لوّنت السماء بالأزرق والبرتقالي والوردي انتشرت صور لها في منصات التواصل الاجتماعي.

وكتب عالم الفيزياء الفلكية في مرصد كوت دازور إريك لاغاديك، في منشور عبر موقع “إكس” ”أشعر بأنني أعيش ليلة تاريخية في فرنسا (…) كانت مليئة بالجزيئات الشمسية والعواطف”، مضيفاً “قد تستمر العاصفة الشمسية هذه الليلة أيضا. ابحثوا عن موقع جيّد بعيدا عن الأضواء، ومع إطلالة باتجاه الشمال!”.

وفي حين كانت السلطات قلقة بشأن احتمال انعكاس الظاهرة سلباً على شبكات الكهرباء والاتصالات، لم يُرصد  أي تعطّل كبير فيها.

وفي منشور عبر منصته “إكس”، أكّد الملياردير إيلون ماسك مالك شركة “ستارلينك” لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية والتي تشغّل آلافاً منها في مدار منخفض، أن هذه الأقمار “تتعرّض للكثير من الضغط لكنها صامدة.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

“كولابسولوجي” تحذر من انهيار الحضارة بسبب تغير المناخ

 

يثير موضوع نهاية الحضارة الجدل في ألمانيا كل أسبوعين تقريبا، خاصة في “مقهى انهيار المناخ” عبر الإنترنت. تقول سيبيله أيمرمان – جينتيل، التي تشارك بانتظام في المنتدى الإلكتروني “السرعة التي يتقدم بها تدمير الطبيعة الحية والموائل لا تدع مجالا لأي خاتمة أخرى. إنه أمر منطقي، إنه أمر لا مفر منه”.

أيمرمان – جينتيل جزء من حركة تعرف باسم “كولابسولوجي” (علم الانهيار)، وهي حركة فكرية أصبحت مشهورة بشكل خاص بفضل عالم الزراعة الفرنسي بابلو سيرفين، الذي ألّف بالتعاون مع المستشار البيئي رافايل ستيفنز كتابا بعنوان “كيف يمكن أن ينهار كل شيء”. يتبنى سيرفين اعتقادا راسخا بأن الجهود المبذولة لمكافحة أزمة المناخ سوف تفشل، وسوف ينهار النظام البيئي، وسوف تنتهي الحضارة الإنسانية.

ويتوقع أتباع الحركة في ألمانيا أيضا أن تتدهور سبل العيش البشرية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم نتيجة للأزمات البيئية. ويؤكد مؤسس “مقهى انهيار المناخ”، نوربرت برينتس، أنه ستكون هناك الكثير من المعاناة والكثير من الوفيات. يقول برينتس “انهيار الحضارة هو السيناريو الأكثر احتمالا. ليس هناك ما يشير إلى أننا نغير أي شيء حقا”.

يهدف المقهى الإلكتروني إلى إتاحة مساحة للأشخاص ذوي الفكر المماثل لتبادل الأفكار. وهناك يتحدث المشاركون عن مشاعرهم والاستعداد للانهيار المحتمل وكيفية مواصلة الحياة بعد ذلك. ولا يعتقد أتباع الحركة أن البشرية سوف تنقرض تماما، بل يتوقعون انهيار سلاسل التوريد والأنظمة البيئية والاقتصادية بصورة ستدفع الناجين المتبقين إلى العيش في مجموعات صغيرة لضمان البقاء على قيد الحياة.

يستند “علماء الانهيار” في توقعاتهم إلى العلم، ويقتبسون تقارير من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ويطلقون على أنفسهم عمدا اسما يبدو علميا. ومع ذلك، فإن ممثلي الحركة في ألمانيا لا يزعمون أنهم قادرون على إثبات توقعاتهم علميا. يقول برينتس “الموضوع معقد للغاية إلى درجة أنه لا يمكن بحثه علميا، ويجب أن نعتمد على الحدس مجددا”.

من الصعب العثور على دراسات حول موضوع شامل مثل انهيار المجتمع البشري. ولم يثر ذلك تعجب يوبست هايتسيش، عالم الرياضيات في معهد بوتسدام لأبحاث تأثيرات المناخ. يقول هايتسيش “من حيث المبدأ ليس من الممكن أن نتنبأ بشكل جاد بمدى احتمال انهيار الحضارة. ولكن يمكن وضع سيناريوهات لكيفية حدوث ذلك”.

ويحاول هايتسيش مع زملائه تطوير نماذج يمكنها تفسير الروابط المعقدة وواسعة النطاق في مجتمعنا. يقول “لقد أثرت حركة ‘أيام الجمعة من أجل المستقبل)’ على السياسة، كما أن سلوك المستهلكين له تأثير على المناخ. نحاول محاكاة مثل هذه الارتباطات على نحو جاد”، موضحا أن الأمر يتعلق بفهم التفاعلات بين هذه الارتباطات، وليس التنبؤ بما سيحدث في المستقبل.وكالات

 

 

 

 

 

 

“المغرب أرض القفطان” بنسخته الـ24 في مراكش

 

أقيمت مساء السبت الماضي  بمراكش تظاهرة “قفطان 2024” في نسختها الرابعة والعشرين، وذلك بمشاركة مصممين ومبدعين، إلى جانب شخصيات وازنة من عالم الثقافة والفنون والأعمال.

وشكل هذا الحدث، المنظم من قبل مجلة “نساء المغرب”، والمقام ضمن فعاليات أسبوع القفطان، تحت شعار “المغرب أرض القفطان”، مناسبة للاحتفاء بتراث مغربي متفرد وإبراز هذا الزي التقليدي الأصيل الذي يعكس الموروث والغنى الثقافي والخبرة والمهارة المغربية المتوارثة عبر الأجيال.

وتميز حفل عرض القفطان 2024 الذي يعتبر أبرز أحداث “أسبوع القفطان”، بتقديم الإبداعات المبتكرة لـ16 مصمما مغربيا، لتبصم هذه الدورة على عودة قوية لفعاليات “القفطان”، التي أطلقتها المجلة سنة 1996، كأول حدث مغربي يضع الاحتفال بالقفطان على أجندات الموضة المحلية والدولية، بعد توقفها بسبب الأزمة الصحية العالمية.

وقالت إشراق مبسط، مديرة مجلة “نساء المغرب”، إن دورة هذه السنة عادت بشكل موسع ضمن تظاهرة “أسبوع القفطان” التي انطلقت الخميس الماضي، ببرمجة غنية تتضمن العديد من الأنشطة، و”التي نأمل أنها راقت لسكان مراكش وزوارها، من خلال تسليط الضوء على كافة الأبعاد الثقافية والتاريخية والفنية لصناعة القفطان، بهدف تثمين الصناعة التقليدية المغربية، وإبراز مهارات الصناع التقليديين الذين يقفون وراء النجاح والتطور اللذين حققهما القفطان المغربي”. وأضافت مبسط أن هذه الدورة تميزت أيضا بحصص “ماستر كلاس” وغيرها من الفعاليات، التي أتاحت للحضور الاطلاع على تجربة عريقة بروافدها المتعددة.

وأشارت إلى أن كل المشاركين في هذه الدورة نساء، وهن ست عشرة مصممة مغربية خضعن لانتقاء أملته تيمة هذه الدورة “المغرب أرض القفطان”، والمستلهمة من عمق الأصالة والثقافة المغربية، بهدف الحفاظ على هذا الزي التقليدي الأصيل المتوارث عبر الأجيال.

وشملت أنشطة الدورة الـ24 لهذه التظاهرة، التي تواصلت إلى غاية الثاني عشر من مايو الجاري، إلى جانب المعرض الخاص بالقفطان، معرضا للمهن التقليدية ذات الصلة بالقفطان، إلى جانب ماستر كلاس لفائدة طلبة معاهد الأزياء والتصاميم.

يشار إلى أن مجلة “نساء المغرب” دأبت منذ 1996 على تنظيم هذا الحدث، المخصص للقفطان، لتوفر منصة متميزة للمبدعين وموعدا سنويا لعشاق الموضة. كما أضحى “أسبوع القفطان” منصة متميزة للأزياء المغربية، بهدف إثراء وتنمية هذا الإرث والمحافظة على جوهره.

وسبق أن أكد يوسف خيارة، مدير التراث الثقافي في المغرب، أنه تم إيداع ملف لليونسكو يتعلق بتسجيل عنصر القفطان المغربي على اللائحة التمثيلية كتراث غير مادي، حيث إنه من المرتقب أن يتم تسجيله رسميا سنة 2025.

وتعليقا على تصدير كمية كبيرة من القفطان المغربي نحو الخارج، قال المتحدث نفسه إنه لا يشكل خطرا على التراث إن تمت حمايته قانونيا كملكية فكرية لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية، كما أكد أن إقبال الغير على الثقافة المغربية عموما يساهم في إشعاع البلاد وفرضها كقوة ناعمة بين باقي البلدان شريطة تحصين ممتلكاتها الثقافية بالحماية القانونية الواجبة.

وأشار إلى أن تسجيل القفطان المغربي في اليونسكو لا يمنحه ملكية الفكرة خلافا لما يعتقد البعض، بل هو اعتراف دولي وتقدير معنوي بالمعارف والمهارات المغربية التي لها بعد إنساني.

وأضحى القفطان سفيرا للتراث المغربي الأصيل مما يجعل العديد من المصممين المغاربة وحتى دور الأزياء العالمية يبدعون في إضفاء لمسة عصرية تواكب آخر صيحات الموضة، مما يجعل المغاربة مطالبين بالحفاظ على هذا الموروث الثقافي من المحاولات المتكررة لنسبه إلى ثقافات أخرى، أو طمس ملامحه في محاولة من البعض لعصرنته بطريقة لا تمت بصلة لهويته وأصالته.

وترجع مصادر تاريخية القفطان المغربي إلى القرن الـ12 خلال فترة حكم الدولة الموحدية، وهو عبارة عن ثوب يتكون من قطعة واحدة أو من ثلاث، ترتديه المغربيات في حياتهن اليومية وفي الأعراس والحفلات. وعرف القفطان المغربي تطورا ملحوظا عبر التاريخ، حتى أضحى علامة دولية ورمزا للأناقة يستهوي نجمات هوليوود وزوجات الملوك والرؤساء.وكالات

 

 

 

 

 

 

تمارين رياضة رفع الأثقال تعزّز صحة الدماغ

 

قالت دراسة جديدة إن أحد أهم الأشياء التي يمكن القيام بها لصحة العقل هو تحريك الجسم، وإن الذين يمارسون الرياضة لديهم خطر أقل للإصابة باضطرابات الدماغ مثل مرض الزهايمر والاكتئاب.

وأشار فريق البحث من جامعة ماكماستر الكندية إلى أن الأمر لا يقتصر على التمارين القلبية التنفسية، مثل الجري أو ركوب الدراجة أو الرقص، التي يحتاجها المخ، بل يجب أن يحظى رفع الأثقال بمزيد من الاهتمام.

وبحسب “ستادي فايندز”، رفع الأثقال مفيد لكل مشكلة صحية تقريباً، ولا يوجد دواء يحقق نفس المجموعة من الفوائد.

وعلى وجه الخصوص، يتم إنتاج جزيئات تسمى الميوكينات أثناء التدريب، والتي تؤثر على الدماغ عن طريق العضلات.

والمبدأ المهم الذي يوضحه هو أن تدريب الأثقال يؤثر على مستويات المواد الكيميائية المتعددة التي تنتجها العضلات، والتي تكون مفيدة للدماغ.

وأشار البحث إلى أن تدريبات المقاومة لتقوية العضلات ترتبط عكسياً بالاضطرابات الطبية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. وهذا يعني أنه كلما فعلت أكثر، انخفض خطر الإصابة بهذه الأمراض.

وتؤدي جلسة تدريب المقاومة إلى خفض مستويات الغلوكوز والأنسولين في الدم لمدة تصل إلى 24 ساعة.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

ماسك يحدد موعد الرحلة الاختبارية الرابعة لمركبة “ستارشيب”

 

أعلن رئيس شركة “سبيس إكس” إيلون ماسك أن شركته تنوي أن تحقق الرحلة الاختبارية الرابعة لصاروخ فائق الثقل، يحمل نموذجا لمركبة “ستارشيب” الفضائية، وذلك بعد 3-5 أسابيع.

وقد نشر ماسك على شبكة X الاجتماعية صورة لمركبة “ستارشيب” قائلا إن التحضيرات لإطلاقها  جارية على قدم والساق. ووجّه أحد مستخدمي شبكة X الاجتماعية سؤالا إلى ماسك عن الغاية من الإطلاق الجديد للمركبة وموعده، فقال ماسك إن المركبة ستطلق بعد 3–5 أسابيع، والغاية من إطلاقها هي التحليق إلى مسافة أبعد مما كان عليه خلال الإطلاق السابق.

يذكر أن الرحلة الاختبارية الثالثة لمركبة “ستارشيب” تحققت في مارس عام 2024 حين أفادت الشركة بفقدان المركبة في الدقيقة الـ49 لتحليقها عند دخولها الغلاف الجوي للأرض على ارتفاع 77 كيلومترا. أما المحاولتين الأولى والثانية لإطلاق المركبة فقد باءتا بالفشل كذلك.

جدير بالذكر أن شركة “سبيس إكس” تخطط لتطوير منظومة “ستارشيب” الفضائية المتعددة المهام التي ستستخدم لتحقيق الرحلات الفضائية المأهولة إلى مدار الأرض وإطلاق الأقمار الصناعية وتحقيق البعثات الفضائية إلى القمر والمريخ وكذلك إلى كواكب أخرى.

ويفترض أن وحدة التسريع Super Heavy ومركبة Starship ستستخدمان أكثر من مرة، وستعودان إلى الأرض عن طريق الهبوط العمودي.وكالات

 

 

 

 

 

 

التدخين على المدى الطويل يؤدي إلى تلف عضلة القلب

 

يستمر الملايين من البشر بالتدخين على الرغم من أنه ثبت بالتجارب أن التدخين يضر بالرئتين والقلب وأعضاء أخرى، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

تظهر التغيرات الإيجابية الأولى بعد مضي 20 دقيقة على تدخين آخر سيجارة. ينخفض معدل ضربات القلب، ويعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته. لأن النيكوتين يجعل القلب ينبض أسرع وتنقبض الأوعية الدموية، لأنه يحفز إطلاق هرمون الأدرينالين.

ولكن هذه التغيرات تعتمد على مدة تدخين الشخص. لأن التدخين على المدى الطويل يؤدي إلى تلف عضلة القلب والأوعية الدموية، ما يهدد بعدم انتظام دقات القلب. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التدخين على المدى الطويل في تطور ارتفاع مستوى ضغط الدم، لذلك المدخنون أكثر عرضة للإصابة باحتشاء عضلة القلب.

أما بعد مضي 8 ساعات على آخر سيجارة، سيبدأ مستوى الأكسجين في الدم بالارتفاع وينخفض مستوى أول أكسيد الكربون السام إلى النصف تقريبا. يتشكل أول أكسيد الكربون (غاز عديم الطعم والرائحة) عند حرق التبغ الذي يحتوي على الكربون، ويحل عند التدخين محل الأكسجين في الدم. ونتيجة لذلك، تضعف وظيفة الرئة، ويبدأ القلب في العمل بجهد أكبر، وتفتقر الخلايا والأنسجة إلى الأكسجين الذي تحتاجه، ما قد يؤدي إلى جلطة دماغية أو احتشاء عضلة القلب.

أما بعد 48 ساعة، أي بعد قضاء يومين من دون سجائر، سيندهش الشخص من مدى مذاق شطيرة الجبن المعتادة التي يتناولها في وجبة الإفطار، وذلك عندما تتعافى حاستي التذوق والشم. لأن التدخين يمكن أن يؤدي إلى إتلاف الأعصاب الشمية الموجودة في الأنف، ما يجعل من الصعب على المدخنين تمييز الروائح والمذاق.

وبالإضافة إلى ذلك، خلال هذه الفترة ينظف الجسم تماما من أول أكسيد الكربون، ويبدأ الجهاز التنفسي بالتخلص تدريجيا من المخاط المتراكم فيه.

وبعد مضي 72 ساعة على تدخين آخر سيجارة، أي بعد ثلاثة أيام، سيصبح التنفس سهلا، لأن الحويصلات الهوائية والقصبات الهوائية – وهي أجزاء من الجهاز التنفسي التي تهيجت بطانتها وتضررت بسبب الدخان – تبدأ في التعافي. وسيشعر الشخص بمزيد من النشاط لأن مستوى الأكسجين في الدم يرتفع.

أما بعد أسبوعين، سيحدث تحسن في الدورة الدموية بشكل ملحوظ، ويتحسن كثيرا تدفق الدم عبر القلب والعضلات. ويجب أن نعلم أن المواد السامة الموجودة في دخان السجائر، وخاصة أول أكسيد الكربون، تساهم في تكوين لويحات في الشرايين، وتسبب انسدادها، وتضعف وظيفتها، ويتطور تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب.

وسوف تتحسن وظيفة الرئتين بعد مضي ثلاثة أشهر على تدخين آخر سيجارة بنسبة 10 بالمئة ويختفي السعال وضيق التنفس ومشكلات الجهاز التنفسي الأخرى تدريجيا. ولاداعي للقلق إذا لم يتوقف السعال بعد لأن الرئتين والشعب الهوائية تستمر في تنظيف المخاط المتراكم على مدار سنوات التدخين.

أما بعد مضي عام على الإقلاع عن التدخين فإن خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب وكذلك أمراض القلب الأخرى ينخفض إلى النصف مقارنة بالمدخنين. وبعد مضي 10 سنوات، ينخفض إلى النصف خطر الموت بسرطان الرئة مقارنة بالمدخنين.وكالات

 

 

 

 

 

 

بعد “عتبات البهجة”.. حقيقة اعتزال يحيى الفخراني

 

رد السيناريست المصري مدحت العدل على أنباء اعتزال الفنان القدير يحيى الفخراني مجال الفن، لا سيما بعد هجوم السوشيال ميديا عليه ومطالبته بالاعتزال، بعد تقديمه أحدث مسلسلاته “عتبات البهجة” الذي عرض في رمضان الماضي.

وبعد عامين من الغياب، أعاد مسلسل “عتبات البهجة” النجم المصري الكبير الفخراني إلى الشاشة الرمضانية، عبر رواية للأديب إبراهيم عبدالمجيد صدرت بالعنوان ذاته عام 2005، لكن العمل لم يرق لمستوى الرواية، وذهب المسلسل بأحداثه إلى منطقة أخرى بعيدة عن مغزى الرواية، لذلك لم يحظى بإعجاب النقاد والمشاهدين على حد سواء، حيث اعتبر الكثيرون أن المسلسل لم يقدم ليحيى الفخراني شيئاً يضاف إلى تاريخه الفني الكبير الذي يمتد 40 عاماً، قدم خلالها أهم إنتاجات الدراما مثل ليالي الحلمية وزيزينيا والليل وآخره، وغيرها.

وعن مطالبات الجمهور بضرورة اعتزال يحيى الفخراني التمثيل، على غرار عادل إمام والراحل صلاح السعدني، رد مدحت العدل، قائلاً :”يحيى الفخراني نجم كبير وموهبته بتنضج نضج غير طبيعي والدور كان لائقاً عليه جداً، ودائما أقول للفنانين اتعلموا منه، وكلنا عارفين قيمته، ولكن السوشيال ميديا أصبحت بها مشكلة حيث يتحكم فيها الكثير من بسطاء التعليم والثقافة وليس لديهم آراء، لذلك يجب أن يشاهدوا دور يحيى الفخراني في العمل”.

كما كشف العدل خلال تصريحاته الأخيرة في مداخلة هاتفية ببرنامج تلفزيوني، عن استعداده لعمل جديد يجمعه بالنجمة الاستعراضية وأيقونة الفوازير المصرية شيريهان.

وأبدى العدل رأيه في تجسيد النجمة المصرية منى زكي لسيرة كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم سينمائي، حسبما أعلن عنه مؤخراً تركي آل الشيخ.

وقال العدل “أنا واثق إنها هتبقى حاجة كويسة، أولاً لأن منى زكي شاطرة وتعمل على نفسها وتجتهد في السيناريو المقدم لها، وفي نفس الوقت هيئة الترفيه بتدعم الفيلم، يبقى هيكون مصروف عليه كويس، وهتسافر باريس وأماكن رحلات أم كلثوم”.

وأضاف: “معاكي فيلم كويس وممثلة كويسة وصرف كويس ومخرج كويس وأكيد نص كويس، يبقى هنتفرج على عمل أقل ما يقال عليه إنه عمل جيد ومخدوم، ويليق بصناعه وبأم كلثوم.وكالات

 

 

 

 

 

 

إنشاء تلسكوب لاسلكي عملاق لرصد الرياح الشمسية في الصين

 

أعلنت وكالة شينخوا الصينية للأنباء أن الخبراء الصينيون أكملوا إنشاء تلسكوب لاسلكي عملاق لمراقبة تدفق الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس، واجتاز جميع الاختبارات بنجاح.

وقد أشرف على هذا المشروع المركز الوطني لبحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية. ونُصب التلسكوب في منطقة منغوليا الداخلية ذات الحكم الذاتي الواقعة شمال الصين.

ووفقا للوكالة، سيتمكن الخبراء بفضل تلسكوب DSRT يوميا من مراقبة تقلب إشارات الراديو المستلمة من مصادر بعيدة تحت تأثير الرياح الشمسية. ومن المفترض أن يسمح هذا الرصد بالاستجابة في الوقت المناسب للتغيرات الحاصلة في الغلاف المغناطيسي والغلاف الأيوني للأرض، التي لها تأثير سلبي على الطيران ومشاريع الفضاء والاتصالات وأجهزة الملاحة وعمل أنظمة الطاقة.

وتجدر الإشارة إلى أنه بدأ العمل على إنشاء هذا التلسكوب في أوائل عام 2021، وانتهت عملية تركيب الهوائي في صيف عام 2023. ويخطط المركز الوطني لبحوث الفضاء لاستخدام هذا التلسكوب ليلا لمراقبة الأجرام السماوية المختلفة، مثل النجوم النابضة.وكالات

 

 

 

 

 

الأظافر تزهو بلون “الزبدة الصفراء” في الصيف

 

زهو الأظافر بلون “الزبدة الصفراء” (Yellow Butter Nails) في صيف 2024 لتمنح المرأة إطلالة ساطعة ومبهجة تدعو للتفاؤل والانطلاق.

وأوضحت مجلة “Jolie” أن الأصفر بلون الزبدة يمتاز بطابع مشرق وناعم يعكس رقة وأنوثة المرأة من ناحية، ويُضفي على الأظافر لمسة جاذبية تخطف الأنظار من ناحية أخرى.

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الأصفر بلون الزبدة ذا الطابع الباستيلي الحالم يغازل كل أنواع البشرة تقريباً، لا سيما البشرة البرونزية، كما أنه يتناغم مع الأظافر القصيرة والطويلة على حد سواء.

ولإطلالة أكثر جاذبية، يمكن تزيين الأظافر بلون الزبدة الصفراء على نمط “الأظافر الفرنسية” أو مع النقوش الهندسية أو تطعيمات الزهور أو الجزيئات المتلألئة.

وأشارت “Jolie” إلى أن الأظافر المزدانة بلون الزبدة الصفراء تتناغم مع فستان صيفي فضفاض أو شورت جينز جريء أو فستان مسائي أنيق.وكالات

 

 

 

 

 

الموجات الصوتية علاج محتمل لارتفاع ضغط شريان الرئة

 

أظهرت تجربة مختبرية إمكانية استخدام العلاج بالموجات فوق الصوتية لعلاج حالة رئوية نادرة ترفع ضغط الدم في شرايين الرئتين والقلب، ويمكن أن تؤدي إلى قصور القلب.

 

وبحسب “نيو ساينتست”، استفادت الفئران من العلاج بالموجات فوق الصوتية لحالة رئوية نادرة ترتبط بالالتهاب، وقد ينجح العلاج مع الأشكال الشائعة لارتفاع ضغط الدم أيضاً.

وأجريت التجربة في معاهد فاينشتاين للأبحاث الطبية في نيويورك، ونجح العلاج بالموجات الصوتية في خفض ضغط دم في الشرايين المصابة، في المتوسط، بنسبة 30% مقارنة بالحيوانات المختبرية التي تلقت علاجاً زائفاً.

ويتناول الذين يعانون من هذه الحالة عادة أدوية تعمل على توسيع الأوعية الدموية، وفي بعض الأشخاص ليس لها أي تأثير، وفي البعض الآخر تكون هناك آثار جانبية.

وتشير النتائج إلى أنه في حال نجاح استخدام هذا العلاج مع البشر، فإن العلاج بالموجات فوق الصوتية يمكن أن يعالج أشكالًا أخرى من ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالالتهاب.وكالات

 

 

 

 

كثرة الأبناء تحمي دماغ الوالدين من الشيخوخة

 

يبدو أن لتربية الأطفال تأثير إيجابي على أدمغة الأمهات والآباء كلما زاد عدد الأبناء.

ووفق دراسة جديدة، هي الأكبر على الإطلاق لوظائف أدمغة الوالدين تبين عقول البالغين الذين ربوا الأبناء تبدو أصغر سناً في وقت لاحق من الحياة.

واعتاد الباحثون استخدام تعبير “دماغ الطفل”، للإشارة إلى الضباب الذهني الذي يعاني منه البعض  أثناء الحمل أوالأبوة المبكرة، وتعني ضمناً أن الإنجاب  يؤثر سلباً على الدماغ.

لكن، حسب “نيو ساينتست” فإن الإنجاب قد يحمي في الواقع أدمغة الأمهات والآباء من التدهور بسبب العمر، ويزيد التأثير مع كل طفل إضافي.

وقارن فريق البحث من جامعة ييل، فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لأكثر من 37 ألفاً، أعمارهم بين 40 و70 عاماً، من سجلات البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وتبين أنه كلما زاد عدد الأبناء، كلما زاد الاتصال في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والإحساس.

وعادةً ما تقلل الشيخوخة  الاتصال في هذه المناطق، ما يعني أن هؤلاء  يبدو أن لديهم نمطاً أصغر سناً من نشاط الدماغ.

والمثير أن هذه النتائج كانت متشابهة بين النساء والرجال بشكل ملحوظ، ما يعني أن شيئاً آخر غير علم الأحياء قد يكون وراء هذا التأثير.

وقال الباحثون إن زيادة الاتصال بين وصلات الدماغ ليست فقط بسبب الحمل، بل بسبب رعاية الابن.وكالات


تعليقات الموقع