دردشة الذكاء الاصطناعي تغذي التحيز الشخصي

الرئيسية منوعات

 

 

 

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن منصات دردشة الذكاء الاصطناعي تغذي التحيزات الشخصية للمستخدمين، لأنها تميل إلى تقديم إجابات تتفق مع آراء المستخدمين بشكل متكرر.

وقال شيانغ شياو الباحث في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية: “لأن الناس تقرأ فقرات ملخصة باستخدام الذكاء الاصطناعي، فإنهم يعتقدون أنهم حصلوا على إجابات موضوعية تستند إلى الحقائق”.

لكن شياو وزملاءه في فريق البحث يرون أن هذه الافتراضات خطأ بدرجة كبيرة، في ضوء دراسة نتائج اختبارات شملت 272 شخصاً طلبوا منهم استخدام محركات بحث الإنترنت العادية أو الذكاء الاصطناعي للمساعدة في كتابة قصص إخبارية في الولايات المتحدة عن موضوعات، مثل الرعاية الصحية أو القروض الدراسية.

وبحسب الدراسة فإن تأثير ما يعرف باسم “غرفة الصدى” يزيد عندما يطلب الأشخاص المعلومات من منصات ذكاء اصطناعي تستخدم نماذج لغوية كبيرة مقارنة بطلب المعلومات من محركات البحث التقليدية على الإنترنت.

وقال شياو قبل إعلان نتائج الدراسة أمام مؤتمر جمعية أجهزة الكومبيوتر حول العوامل الإنسانية في أنظمة الحوسبة “حتى إذا لم تكن منصات المحادثة مصممة لكي تكون منحازة، فإن إجاباتها (على أسئلة المستخدم) تعكس انحيازات أو ميول الشخص، الذي يطرح الأسئلة. لذلك سيحصل الأشخاص على الإجابات التي يريدون سماعها” حتى لو لم تكن هي الإجابات المثالية.

يذكر أنه تم نشر نتائج هذه الدراسة في دورية “سيل برس” العلمية يوم 10 مايو (أيار) الحالي، وأظهرت أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الخداع في مجموعة كبيرة من المواقف بدءاً من لعبة البوكر وحتى المحاكيات الدبلوماسية.وكالات

 

 

 

 

 

باحثون يحاولون فك طلاسم لغة الإشارة لدى الفيلة

لا يقتصر التواصل بين الكائنات على الأصوات أو اللغة المنطوقة، فالرئيسيات مثل البشر والشمبانزي والقردة يعتمدون على إشارات حركية لتوصيل رسائل معينة في إطار عملية التخاطب مع أقرانهم.

وبالمثل أثبتت دراسة علمية أجراها فريق بحثي من جامعة فيينا في النمسا ونشرتها الدورية العلمية Communication Biology أن الأفيال الأفريقية تعتمد على إشارات حركية عند تبادل التحية مع أقرانها، وأن هذه الإشارات تختلف عندما تكون هذه الأفيال على مرأى من بعضها أو لا.

وتقول الباحثة فيستا إليوتيري المتخصصة في علم الأحياء السلوكي بجامعة فيينا: “إذا كنت تريد من شخص ما أن يناولك شيناً بعينه، فلابد أن تشير بأصبعك حتى يعرف المتلقي الشيء الذي تريده، وكذلك إذا كنت تريد السخرية من شخص ما، فلابد أن تبدي تعبيرات معينة على الوجه أو تستخدم نبرة صوت معينة حتى يفهم المحيطون بك أنك لست جاداً فيما تقول”.

ومن أجل تحديد ما إذا كانت الأفيال تستخدم تركيبات مماثلة من الإيماءات الحركية والأصوات، قام الفريق البحثي بدراسة مجموعة من الأفيال في محمية جافوتا الطبيعية في زيمبابوي خلال شهري نوفمبر وديسمبر عام 2021.

وفي إطار الدراسة، رصد الباحثون 1014 إشارة حركية و268 تعبيراً صوتياً قامت بها الأفيال لتحية بعضها البعض.

واعتمد الفريق البحثي على جمع البيانات من أعلى منصة مرتفعة تطل على مساحة مفتوحة توجد بها بركة مياه حيث يمكن متابعة الأفيال من جميع الزوايا من مسافة 200 متر. ومن أجل تعزيز آليات تبادل التحية بين الأفيال، اعتمد الباحثون على آلية لفصل الأفيال عن بعضها ثم جمع شملها مرة أخرى.

وخلال التجربة، كان حراس المحمية يبعدون الأفيال عن بعضها لمسافة 200 متر عن بعضها لمدة عشر دقائق ثم يسمحون لها بالاقتراب من بعضها مرة أخرى من تلقاء نفسها، مع تكرار هذه التجربة مرتين على الأقل يومياً حتى لا تشعر الافيال بالتوتر جراء التباعد عن بعضها البعض.

ووجد الباحثون أن الأفيال تتبادل التحية عن طريق سلسلة من الإيماءات والأصوات مثل القعقعات عن طريق تحريك الأذن او فردها، وأنها تقوم بإشارات أخرى عن طريق هز ذيولها أو رفعها لأعلى.

وتبين من المتابعة المستمرة أن تحريك الأذن هي أكثر أنواع التحية شيوعاً بين الأفيال، وأن هذه الإيماءة هي أكثر انتشاراً بين الإناث عن الذكور.

 

وتلاحظ أيضاً أنه في 71 % من مواقف تبادل التحية، تعتمد الأفيال على وسائل أخرى مثل التبول أو التبرز أو إفراز روائح معينة من بعض الغدد الصدغية التي لا توجد إلا في أجسام الأفيال.

وتقول الباحثة إليوتيري إن “السمع والشم بعتبران من الحواس بالغة الأهمية بالنسبة للأفيال، وبالتالي فقد خضعت لدراسات وأبحاث مستفيضة سابقة، ولكن هناك اعتقاداً سائداً أن الأفيال ضعيفة البصر، وبالتالي لا تعتمد كثيراً على الرؤية عند التواصل مع بعضها البعض”.

وأضافت في تصريحات للموقع الأمريكي “بوبيولار ساينس” المتخصص في الأبحاث العلمية: “لقد قدمنا الدليل على أن الأفيال تتبادل الإيماءات الحركية أثناء التحية، وتعتبر هذه الدراسة أول وصف منهجي لأنواع الإشارات الحركية المختلفة والتركيبات المتعددة التي تلجأ لها الأفيال أثناء التحية”.

وتبين من الدراسة أن وسائل التواصل بين الأفيال تختلف حسب ما إذا كانت تنظر إلى بعضها أو لا، بمعنى أن الفيل على الأرجح يعتمد على الإشارات الحركية مثل هز الأذن أو التلويح بخرطومه عندما يرى أن الفيل المتلقي ينظر إليه، في حين أنه يعتمد على إصدار أصوات معينة مثل القعقعة عن طريق هز الأذن، أو اللمس بطرف الخرطوم للتعبير عن التحية عندما يجد أن الفيل الملتقي لا ينظر إليه.

وذكرت الباحثة إليوتيري أن بعض الإيماءات كانت تبدو عشوائية للوهلة الأولى، ثم اتضح لاحقاً أن الأفيال تقوم بعمل تركيبات من الإشارات الحركية والأصوات من أجل توصيل رسائل معينة إلى أقرانها، ما يسلط بعض الضوء على احتمال وجود خواص نحوية في لغة الأفيال.

وتدل الدراسة أيضاً على أن الأفيال تعدل أسلوب التواصل باختلاف المواقف، أي عندما تكون في دائرة رؤية الفيل الملتقي أو لا، وهو ما يعزز خاصية الإدراك الفردي بين أفراد القطيع الواحد والترابط الاجتماعي بين الأفيال.وكالات

 

 

 

 

 

روسيا تطور مرهماً لترميم العظام

 

نجحت مجموعة من المختصين بجامعة فولغوغراد الطبية الحكومية الروسية، في تطوير أول هلام حيوي في العالم، يسمح باستعادة أنسجة العظام بالكامل وعلاج إصابات العظام الكبيرة الناجمة عن الرصاص والشظايا.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن دميتري كومبانتسيف رئيس قسم تكنولوجيا الأدوية في فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد قوله، إن الهلام الحيوي عبارة عن خليط معقد لترميم وتغذية العظام، معزز بمنشطات التجديد، ويسمح هذا النهج للجسم بإطلاق آلية إصلاح الأنسجة العظمية الخاصة به.

وأضاف أن مستوى مطابقة الأنسجة العظمية المستعادة يبلغ 100%، لأنه يتم “تخليقها” بواسطة خلايا الجسم النابتة العظمية (نمو من الأنسجة العظمية نفسها)، ولا توجد حتى الآن في سوق المنتجات الطبية، أية مواد مسجلة رسمياً ومماثلة من حيث تكوين المنتج.

وأوضح كومبانتسيف أن المادة على عكس المواد البديلة للعظام الخاملة المتوفرة في السوق، لأنها منظومة ذكية تنشط عمليات الشفاء وعلاج العظام المتهشمة، وهي بشكل هلام لملء العيوب في العظام بدلاً من المسحوق التقليدي، ما يسهل عمل الطبيب الجراح ويضمن ملء أكثر اكتمالاً للعيب بين العظام (اختراق عميق في التجاويف المخفية، والاتصال الوثيق بالأنسجة التالفة.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

أستراليا تسحب منتجات شهيرة للأطفال تؤدي إلى الاختناق والعمى

 

 

استدعت السلطات في أستراليا عدداً من المنتجات المخصصة للأطفال، بعد أن تبين أنها تؤدي إلى الاختناق، أو الإصابة أو حتى الوفاة.

وقالت منظمة سلامة المنتجات في أستراليا (PSA) إنها بدأت سحب منتجات شركة منتجات الأطفال Romper & Co، بعد اكتشاف عدم توافقها مع معايير السلامة المعمول به لمنتجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام وأقل.

وذكر تقرير موقع “نيوز” الإخباري أن منظمة السلامة تحذر من أن الألعاب المعنية تشكل خطراً على الأطفال، “إذا وضعوا أجزاء صغيرة أو منفصلة منها في فمهم”، وتم حث أولياء الأمور على التحقق من صناديق ألعاب أطفالهم، للكشف إن كانوا يمتلكون هذه المنتجات وهي:

 

لعبة حسية ويمكن مضغها من السيليكون والخشب (المعروفة باسم “360 teether”).

رجاج على شكل بلوط، يحتوي على جرس (“acorn rattan rattle”).

رجاج مع 3 حلقات خشبية حول عصا خشبية (“wooden barbell rattle”).

آلة موسيقية خشبية على شكل بيضة وألعاب حسية (“egg shakers”).

أدوات موسيقية ماراكا خشبية (“wooden toy maracas”).

كما تم إصدار إشعارات استدعاء منفصلة لمنتجات أخرى، بما في ذلك طقم ملابس نوم (بيجاما) قطنية من البامبو للأطفال مكون من قطعتين، لعدم توافقه مع معايير السلامة للأطفال، ومن بينها “خطر الإصابات بحروق خطيرة، إذا تعرضت ملابس النوم لمصدر حرارة أو لهب”.

وتم أيضاً بحسب التقرير الإخباري حث الآباء على الابتعاد عن قفازات بدون أصابع، التي تحتوي على تصميم وجه حيوان مع عيون ملصقة، بسبب خطر الاختناق، أو الموت من العيون التي تنفصل عن القفازات.وكالات

 

 

 

 

 

67 دقيقة في الهواء الطلق لإعادة الشحن العقلي

 

قالت دراسة جديدة إن الأشخاص يحتاجون إلى قضاء 67 دقيقة في الهواء الطلق كل يوم ليشعروا بالانتعاش.

للصحة النفسية.. احجز رحلة “للهروب” مرة واحدة على الأقل كل 6 أشهر

ووجد الاستطلاع الذي أجراه مركز “تاكر ريسيرش” بمشاركة ألفي شخص في الولايات المتحدة، أن 68% ممن أمضوا وقتاً في الخارج قالوا إن ذلك يريحهم، وإن 66% قالوا إنه يضعهم في مزاج أفضل.

 

من ناحية أخرى، فإن قضاء المزيد من الوقت في الداخل يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الاكتئاب بحسب 38% من المشاركين، والقلق وفق 33% منهم، والوحدة 32% منهم.

ووفق “ستادي فايندز”، قال ما يقرب من 6 من كل 10 أشخاص (58%) إنهم سوف يصابون بالجنون بعد قضاء الكثير من الوقت في الداخل، مع متوسط عتبة الوقت الداخلي بلغت 10 ساعات ونصف.

وأفاد 4 من كل 10 تم استطلاعهم (42%) أنهم بحاجة إلى حجز رحلة “للهروب” مرة واحدة على الأقل كل 6 أشهر.وكالات

 

 

 

 

 

 

دراسة على الفئران: نظام «الكيتو» الغذائي قد يُتلف الأعضاء

 

يلجأ العديد من الأشخاص لنظام «الكيتو دايت»، وهو مصطلح معروف لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يركز على تناول السعرات الحرارية من البروتين والدهون وليس الكثير من الكربوهيدرات، وذلك للتخلص من الوزن بسرعة وتحسين عملية التمثيل الغذائي لديهم.

ومع ذلك، فإن تكديس البروتين والاستغناء عن الكربوهيدرات يمكن أن يكون لهما جانب سلبي خطير، وفقاً لدراسة جديدة؛ فقد أفاد باحثون في مجلة «Science Advances» العلمية الأميركية بأن الفئران التي تغذَّت على نوع معين من النظام الغذائي الكيتوني تراكمت لديها ما يسمى «الخلايا الهرمة» في أعضائها.

ويتراكم النوع نفسه من الخلايا في أجسامنا مع تقدُّمنا ​​في العمر، ويُمكن أن تُضعف هذه الخلايا وظائف الأنسجة. ولم تجد دراسة الباحثين أي زيادة في «الخلايا الهرمة» لدى الفئران التي أخذت فترات راحة منتظمة من نظام «الكيتو» الغذائي.

ولا تثبت النتائج أن الأنظمة الغذائية الكيتونية ضارة بالبشر على هذا النحو بالتأكيد، كما يشرح واي هونغ ويلسون تانغ، طبيب القلب في مركز «كليفلاند كلينك» الطبي الذي لم يشارك في الدراسة. لكنه يقول: «تمثل هذه الورقة إضافة مهمة» للبحث حول آثار النظام الغذائي الجانبية المحتملة، ويؤكد: «نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر حذراً»، وفق ما نقله موقع «ساينس» العلمي.

 

ولم يكن عالم الأورام ديفيد جيوس يبحث عن نتائج ضارة للنظام الغذائي الكيتوني. وبدلاً من ذلك، كان هو وزملاؤه في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس يدرسون تأثيرات النظام الغذائي على بروتين«p53»، وهو بروتين قوي لمكافحة السرطان.

ووجدت الدراسة أن نظام «الكيتو» يؤثر على مستويات «p53» الذي يُعدّ أحد أدواره «تنظيم الشيخوخة الخلوية»، وإخبار الخلايا المجهدة بالتوقف عن الانقسام قبل أن تسبب مشكلات. وعادةً ما يقوم الجهاز المناعي بإعدام الخلايا الهرمة، ولكن «عندما تستمر، فإنها تسبب الفوضى»، وتفرز جزيئات يمكن أن تسبب الالتهابات وغيرها من التأثيرات الضارة، وفق خيسوس جيل، خبير الشيخوخة الخلوية في «إمبريال كوليدج» أكبر جامعة بريطانية.

ووجد فريق الدراسة أن مستويات بروتين «p53» ارتفعت في الحيوانات التي تتبع النظام الغذائي الكيتوني، واكتشف العلماء أيضاً زيادة في الجزيئات الأخرى التي تشير إلى وجود خلايا هرمة، وما يبعث على الاطمئنان هو أنهم وجدوا أنه بعد توقف لمدة 3 أسابيع عن النظام الغذائي، عاد مستوى الخلايا الهرمة إلى طبيعته تقريباً.وكالات

 

 

 

 

كريم الوقاية من الشمس يجنب البشرة الشيخوخة

 

يعد الكريم الواقي من الشمس بمثابة درع الحماية للبشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي ترفع خطر الإصابة بالحروق الشمسية وشيخوخة البشرة المبكرة وسرطان الجلد، وفق ما أفادت به مجلة “ستايل بوك”.

وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه ينبغي تطبيق كريم وقاية من الشمس ذي عامل حماية عال لا يقل عن 30، وذلك خلال الحياة اليومية، مع مراعاة تطبيق كريم ذي عامل أعلى في الشاطئ أو في الرحلات الجبلية. ويُراعى تطبيق الكريم قبل التعرض لأشعة الشمس بمدة نصف ساعة تقريبا؛ حيث تحتاج المواد الفعالة بالكريم إلى هذه المدة حتى تؤتي مفعولها المرجو.

وأضافت المجلة أنه ينبغي تطبيق كريم الوقاية على الجسم بأكمله، وعدم الاكتفاء بأجزاء الجسم المعرضة لأشعة الشمس مثل الوجه والذراعين والساقين؛ لأن الملابس لا توفر حماية كافية من الأشعة فوق البنفسجية. ويحتاج الجسم بأكمله إلى كمية من الكريم تتراوح بين 30 و35 ملّيلترا؛ حيث تكفي علبة بحجم 100 ملّيلتر لتطبيق الكريم ثلاث مرات.

لتحقيق النتيجة المرجوة ينبغي تنظيف البشرة وتجفيفها جيدا، مع تطبيق الكريم على الوجه والرقبة بقدر متساو بواسطة أطراف الأصابع أو إسفنجة، ثم تركه بعض الوقت حتى تمتصه البشرة جيدا

وعن مستحضر الوقاية من الشمس المناسب لنوع البشرة أوضحت “ستايل بوك” أن اللوشن يعد مناسبا لمعظم أنواع البشرة، مشيرة إلى أن البشرة، التي تميل إلى ظهور الشوائب، يناسبها كريم أو جل ذو قوام خفيف لا يتسبب في انسداد المسام، في حين يعد الكريم الغني بالدهون مناسبا للبشرة الجافة. وكلما كان مستحضر الوقاية من الشمس يحتوي على القليل من المواد العطرية والمواد المضافة، كان لطيفا على البشرة.

وأشارت “ستايل بوك” إلى أن مستحضرات التسمير الذاتي تُكسب سطح البشرة مظهرا برونزيا ساحرا فقط، ولا توفر حماية للبشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ويتمتع كريم الوقاية من الشمس الملون بمزايا عديدة، إذ يوفر حماية للبشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ومن ثم يحمي من الحروق الشمسية وشيخوخة البشرة.

وتلفت مجلة “جولي” المتخصصة في الصحة والجمال إلى أن كريم الوقاية من الشمس الملون يمنح البشرة لونا موحدا ومظهرا متجانسا من خلال إخفاء مواضع الاحمرار والشوائب، مشيرة إلى أنه يغني بذلك عن استخدام كريم الأساس “فاونديشن” وكريم “بي بي”.

ولتحقيق النتيجة المرجوة ينبغي تنظيف البشرة وتجفيفها جيدا، مع تطبيق الكريم على الوجه والرقبة بقدر متساو بواسطة أطراف الأصابع أو إسفنجة، ثم تركه بعض الوقت حتى تمتصه البشرة جيدا.وكالات

 

 

 

 

 

 

بول مكارتني يدخل نادي أصحاب المليارات

 

دخل عضو فرقة “بيتلز” السابق بول مكارتني نادي أصحاب المليارات، ليصبح بذلك أول موسيقي بريطاني يجمع ثروة بهذا الحجم، بحسب صحيفة “صنداي تايمز” في تصنيفها السنوي الذي يشير إلى اتجاه تراجعي لعدد أصحاب المليارات في المملكة المتحدة.

وبحسب هذا التصنيف الذي نُشر الجمعة ويضم أكبر 350 ثروة في البلاد، احتلّ بول مكارتني (82 عاما) المركز الـ165، بفضل عائدات حفلاته الموسيقية والمبالغ التي يحصّلها من امتلاكه حقوق أعمال.

وحظي هذه السنة بدعم إضافي بفضل المغنية الأميركية بيونسيه التي أعادت في أحدث ألبوماتها تأدية أغنية “بلاك بيرد” لفرقة “بيتلز”.

وبحسب “قائمة الأثرياء” التي نشرتها صحيفة “صنداي تايمز”، تضم المملكة المتحدة في المجموع 165 مليارديرا، في رقم شهد انخفاضا بستة أشخاص عن العام الفائت وبنحو 12 مليارديرا من الرقم القياسي الذي سُجّل في العام 2022 وبلغ 177 مليارديرا. وقالت الصحيفة “يبدو أن (…) أثرياء العالم بدأوا يغادرون” البلاد.

 

ومن الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع والتي ذكرتها الصحيفة، مستوى الضرائب الذي ارتفع في السنوات الأخيرة أو استقطاب بورصة لندن رؤوس أموال أقل.

كما انخفضت الثروة الإجمالية لأغنى 350 شخصا في البلاد بشكل طفيف، من 796.5 مليار جنيه إسترليني (1007.31 مليار دولار) إلى 795.3 مليار جنيه إسترليني (1005.90 مليار دولار)، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وتباطؤ الاقتصاد.

ولا تزال تحتل صدارة القائمة عائلة غوبي هندوجا، صاحب مجموعة شركات في مجال التمويل والطاقة والتكنولوجيا، بثروة تقدر بـ37 مليار جنيه إسترليني.

والمرتبة الثانية من نصيب ليونارد بلافاتنيك الذي يدير مجموعة “وارنر ميوزيك غروب” ومنصة “ديزر” للموسيقى، مع ثورة بـ29.2 مليار جنيه إسترليني. ويتقدّم بلافاتنيك على رجلي الأعمال سايمون وديفيد روبن (24.9 مليار).وكالات

 

 

 

 

 

دنيا سمير غانم تبدأ تصوير فيلمها الجديد

 

بدأت دنيا سمير غانم تصوير فيلمها الجديد “الغارداية”، لتعود من خلاله إلى السينما بعد عامين، منذ أن قدمت فيلم “تسليم أهالي”، وتدور أحداثه في إطار كوميدي وتجسد فيه شخصية حارس شخصي أو “بودي غارد”، تتولى حماية رجل أعمال كبير، مما يدخلها في أزمات ومواقف، بسبب ضآلة بنيتها الجسمانية.وكالات

 

 

 

 

 

نيرمين الفقي: دوري في «فوبيا» سيكون «الأصعب في حياتي»

 

 

قالت الفنانة نيرمين الفقي إنها منشغلة بتصوير مسلسل جديد بعنوان «فوبيا»، وعدّته «من أصعب الأدوار في حياتها»، كما عدّت القصة الجيدة والسيناريو أساس نجاح العمل الفني، وأول ما يدفعها للموافقة على الأدوار. مؤكدةً أن ظهورها في مسلسلين خلال شهر رمضان الماضي أبهجها.

وقالت إن المبادئ لا تتجزأ وما يحكمها في عملها هو ما يحكم حياتها، موضحة: «أرفض تقديم أعمال فنية لمجرد الوجود، مثلما أرفض الزواج لمجرد إرضاء المجتمع، فأنا لا أبحث عن ظل رجل، لكنني أريد شريكاً حقيقياً، وأتوقع أن يأتي هذا الأمر بالصدفة».

وقدمت الفقي خلال شهر رمضان عملين دراميين، الأول «محارب» أمام حسن الرداد وبمشاركة عدد كبير من الممثلين، ومكوَّن من 30 حلقة، والآخر هو «بعد النهاية» الذي لعبت بطولته أمام أحمد السعدني ويتكون من (15 حلقة)، والطريف أنها لعبت في كل منهما شخصية بنفس الاسم «جيهان».

في مسلسل «محارب» أدت شخصية «جيهان العزازي» وهي سيدة أعمال تُتَّهَم بدهس امرأة بسيارتها، وترى الفقي أن هذا الدور كان قاسياً وبه قدر كبير من الشر الذي ترتكبه لأجل ابنها، مضيفةً: «اختارتني له المخرجة شيرين عادل التي عملتُ معها من قبل في مسلسل (النمر) مع محمد إمام، وكنت قلقة لأن قسوة الشخصية زائدة».

وفي مسلسل «بعد النهاية» الذي لعبت بطولته قدمت شخصية أم تتعرض للخيانة من زوجها وصديقتها المقربة التي تتعرض للقتل، وتحوم الشبهات حول عدد من الشخصيات، ورغم عرض العمل على قناتين مصريتين، فإن نيرمين ترى أنه «لم يحظَ بدعاية كافية، لكنه لقي تجاوباً كبيراً، كما أنني أحببت شخصية البطلة لأنها تمر بمواقف صعبة تتطلب أداء صادقاً».

وعبَّرت نيرمين الفقي عن سعادتها بعرض عملين لها في رمضان الماضي قائلة: «هذا أبهجني لأن شهر رمضان يحظى بأعلى نسبة مشاهدة، لكن هناك أيضاً أعمال تُعرض خارج رمضان وتحقق نجاحاً، مما يؤكد أن العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت».

وتحرص الفنانة المصرية على مشاهدة أعمالها حسبما توضح: «أشاهد نفسي لأتجنب أخطاء ربما وقعتُ فيها، أو أسعد بأداء صادق قدمته، فهناك مشهد للبطلة في مسلسل (بعد النهاية) تصاب فيه بحالة انعدام توازن بعدما تسببت في موت ابنها دون أن تقصد وهو مشهد صعب، بكيت وأنا أشاهده».

 

وتستطلع الفنانة المصرية نتائج ما تقدمه من ردود فعل الجمهور الذي تلتقيه، مؤكدةً: «لديَّ علاقة مباشرة بالناس، في الشارع والسوبر ماركت وأماكن التسوق، إذ أشتري احتياجاتي وأقود سيارتي بنفسي، وأستمع بإنصات لمن ألتقيهم ويتحدثون معي عن أعمالي وأعدّهم ترمومتراً ومقياساً لنجاحي، وأثق بآرائهم».

وتصور نيرمين حالياً أحدث أعمالها «فوبيا» الذي خطفها وأثار قلقها في آن واحد حسبما تقول: «هذا المسلسل أختبر نفسي فيه كممثلة بعد كل هذا المشوار، وألعب شخصية لم أجسدها من قبل، وهو مكتوب بشكل رائع لمؤلفَيه أحمد عزت وهشام حمزة، والمخرج رؤوف عبد العزيز الذي أعمل معه للمرة الأولى، وقد أحببت العمل الذي أراه صعباً رغم أنه 4 حلقات فقط، لكنّ السيناريو الرائع خطفني».وكالات

 

 

 

 

الرجال أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات السكري

 

كشفت دراسة أسترالية طويلة الأمد أن الرجال المصابين بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات صحية خطيرة، مقارنة بالنساء.

وأوضح باحثون في جامعة سيدني أن معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومضاعفات الساق والقدم والكلى، واعتلال الشبكية السكري، كانت أعلى لدى الرجال مقارنة بالنساء، بغضّ النظر عن مدة الإصابة بالمرض؛ وفق نتائج الدراسة التي نُشرت، الخميس، في دورية «علم الأوبئة وصحة المجتمع».

ويُعد السّكري من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تُسبّب مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل، خصوصاً إذا لم يجرِ التحكم فيه بشكل فعال.

ويشمل أبرز المضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل العين مثل إعتام العدسة واعتلال الشبكية السّكري، ومشاكل الساق والقدم مثل القرحة والتهاب العظام وبتر الأطراف، بالإضافة لمشاكل الكلى مثل الفشل الكلوي الحاد وغسيلها، وزرعها.

وخلال الدراسة، تابع الباحثون 267 ألفاً و357 شخصاً من الرجال والنساء فوق سن الـ45 عاماً لمدة 10 سنوات.

وأظهرت النتائج أن معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومضاعفات الساق والقدم والكلى، واعتلال الشبكية السكري الذي يهدد البصر، كلها أعلى لدى الرجال، بغضّ النظر عما إذا كانوا مصابين بالسكري لأكثر أو أقل من 10 سنوات.

وأوضحت الدراسة أن 44 في المائة من الرجال عانوا من مضاعفات قلبية، و57 في المائة من مشاكل في العين، و25 في المائة من مضاعفات في الساق والقدم، و25 في المائة من مضاعفات في الساق والقدم، و35 في المائة من مضاعفات الكلى، مقارنة بنسب أقل لدى النساء، حيث كانت النسب على التوالي 31 و61 و18 و25 في المائة.

وبشكل عام، كان الرجال أكثر عرضة بنسبة 51 في المائة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية، وبنسبة 47 في المائة للإصابة بمضاعفات في الساق والقدم، وبنسبة 55 في المائة للإصابة بمضاعفات الكلى مقارنة بالنساء.

وبناءً على النتائج، يقول الباحثون: «من بين كل 1000 شخص مصاب بالسكري من الرجال والنساء، تشير نتائجنا إلى أن 37 شخصاً في المتوسط سيصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية، و52 بأمراض العين، و21 بمضاعفات الأطراف السفلية، و32 بمضاعفات الكلى سنوياً».

وانتهت الدراسة إلى أنه «على الرغم من أن الرجال المصابين بالسكري معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمضاعفات، ولا سيما أمراض القلب والكلى والأطراف السفلية، فإن معدلات المضاعفات مرتفعة في كلا الجنسين».

وأشار الباحثون إلى أن «الرجال قد يكونون أقل عرضة لإجراء تغييرات في نمط حياتهم، أو تناول أدوية وقائية، أو إجراء فحوص صحية؛ لتقليل المخاطر التي يتعرضون لها».

وذكر الفريق أن معدل انتشار مرض السكري على مستوى العالم متماثل بين الرجال والنساء، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 783 مليون حالة بحلول عام 2045.وكالات


تعليقات الموقع