احتفلت الولايات المتحدة، أمس بالذكرى السنوية الثمانين ليوم النصر على النازية.
ووصف أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، في بيانه بهذه المناسبة، هذا الاحتفال بأنه لحظة محورية في التاريخ الأمريكي المشترك، يتردد صداها بعمق في نفوس الأميركيين وحلفائهم والعالم أجمع.
وقال: “في مثل هذا اليوم من عام 1944، اقتحمت قوات الحلفاء الباسلة شواطئ نورماندي في محاولة بطولية لتحرير أوروبا من قبضة الطغيان النازي”.
وأضاف: “إننا في هذا اليوم نكرم الشجاعة والتضحية الاستثنائيتين لأولئك الذين قاتلوا في الخطوط الأمامية من أجل الحرية وأولئك الذين دعموهم من بعيد، ولقد صمدت الروابط التي تشكلت على شواطئ نورماندي لثمانية عقود، وتطورت إلى تحالفات تدعم أمننا الجماعي ودفاعنا عن الديمقراطية اليوم. إننا نعرب عن امتناننا العميق للشعب الفرنسي الذي حافظ على ذكرى يوم النصر بتفانٍ وإخلاص لا يتزعزعان”.
وأكد الوزير بلينكن أن الولايات المتحدة وهي تستعد لاستضافة قمة حلف الناتو في واشنطن العاصمة خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو المقبل، تتذكر الأهمية الدائمة لحلفها، لما يواجهه أعضاؤه معًا من تحديات متجددة للحرية والديمقراطية، لافتا إلى أن هذه التحديات أحيت روح التعاون والهدف المشترك الذي أدى إلى هذه الانتصارات.
وأوضح أن قمة الناتو القادمة ستكون فرصة لتسليط الضوء على الإلتزام الجماعي بالحرية والديمقراطية والازدهار والأمن.
واختتم وزير الخارجية الأمريكي بيانه، بالقول: “بينما نحتفل بالذكرى السنوية الثمانين ليوم النصر، فإننا نواجه المستقبل معًا بشجاعة وتصميم”.
تجدر الإشارة إلى أن وزراء خارجية دول الناتو يجتمعون بشكل غير رسمي مرة واحدة سنويًا في إحدى الدول الحليفة لمناقشة الاستعدادات للقمة السنوية، وستعقد القمة المقبلة في واشنطن.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.