ترقب لإعلان منسق الإغاثة الأممي الجديد وسط تفاقم الأزمات

الرئيسية دولي

 

 

 

لم يعيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بديلاً دائماً لمارتن غريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، الذي يغادر منصبه لأسباب صحية، اليوم الجمعة، ما أثار انتقادات في وقت تمس فيه الحاجة للمساعدات بشكل غير مسبوق.

وقال مارتن غريفيث، الدبلوماسي البريطاني السابق الذي ساعد في التوصل لصفقة حبوب البحر الأسود بين أوكرانيا وروسيا، وقاد مجموعة من الأصوات التي عبرت عن قلقها بشأن حرب غزة، إن “المخطط له هو تعيين نائبته جويس مسويا من تنزانيا، في منصب القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية”.

ومع ذلك، يقول بعض المراقبين إن عدم تسمية خلف دائم يرسل إشارة خاطئة، في وقت يقلص فيه بعض المانحين الأموال الممنوحة، إذ لم يتم تمويل سوى أقل من 20% من ميزانية هذا العام البالغة 48.7 مليار دولار.

وقال يان إيجلاند، الذي شغل هذا المنصب في الفترة من 2003 إلى 2006، ويشغل الآن منصب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين: “شغل شخص ما المنصب بشكل مؤقت ليس بالأمر الجيد”.

وأضاف “لا يتمتع الشخص (القائم بالأعمال) بنفس السلطة أو المنظور أو نفس الثقل، في وقت يشهد أزمة عميقة في العمل الإنساني، لم نشهد من قبل مثل هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يهاجمون، أو يتعرضون لسوء المعاملة، وسط القليل من الأمل في الذاكرة الحية”.

وأعرب دبلوماسيون آخرون عن خيبة أملهم من حدوث تأخير في تعيين بديل دائم لغريفيث، ولم يرد متحدث باسم الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق.وكالات

 


تعليقات الموقع