توجت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب الفائزين في مسابقة المانجو لفئتي “المحلي والمنوع” ضمن منافسات الدورة الـ 20 للمهرجان التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث وبشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وتختتم 28 يوليو الحالي.
شارك في المسابقة “33” مزارعاً من مختلف مناطق الدولة، وأسفرت النتائج لفئة المانجو المحلي عن فوز “أحمد محمد محمد علي الرميثي” بالمركز الأول، فيما حصلت على المركز الثاني “منيرة علي خميس النعيمي”، وجاء في المركز الثالث “سعيد علي عبيد الحفيتي”، وفي المركز الرابع “عفراء سيف صقر المنصوري”، وحل في المركز الخامس “سالم حزيم خلفان المنصوري”.
وفي فئة المانجو المنوع حصد المركز الأول “هلال محمد هلال بن طراف المنصوري”، وحل ثانياً “محمد حمد سعيد حمد الكلباني”، وفي المركز الثالث “سعيد مبارك فاضل سعيد المزروعي”، وجاءت في المرتبة الرابعة “فاطمة خميس الفندي المزروعي”، وفي المركز الخامس “علي عتيق محمد عطشان الهاملي”.
ورصدت اللجنة المنظمة 10 جوائز للفائزين في كل فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم، حيث يحصل الفائز الأول على 25 ألف درهم، والثاني على 20 ألفاً، والثالث على 15 ألفاً.
وتسلم المهرجان صباح اليوم “الخميس” مشاركات مسابقة “سلة فواكه الدار” التي يشارك فيها المزارعون بالإنتاج المحلي من الفواكه الصيفية للعام الحالي من محصول مزارعهم أو حدائقهم المنزلية، ورصدت للمسابقة جوائز بقيمة 400 ألف درهم، حيث يحصل الفائز الأول على 200 ألف درهم، والثاني على 120 ألفاً، والثالث على 80 ألفاً.
كما تسلم المهرجان مشاركات مسابقة التين بفئتي “الأحمر والأصفر” التي رصدت لها جوائز بقيمة 117 ألف درهم لكل فئة، يحصل منها الفائز الأول على 25 ألف درهم، والثاني على 20 ألفاً، والثالث على 15 ألفاً.
وتشهد فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ 20 اهتماماً كبيراً ومتابعة مستمرة من جمهور الزوار لمسابقاته المتنوعة، لاسيما مزاينات الرطب والفواكه، التي تشهد تنافساً كبيراً بين المزارعين في جودة المنتجات وكمياتها وأحجامها.
إلى ذلك ، يقدم جناح مركز التواجد البلدي التابع لبلدية منطقة الظفرة في المهرجان العديد من الفعاليات ومنها جولات تعريفية للزوار عن مفهوم التواجد البلدي، وسرد قصص النجاح الزراعية والشخصية، والتعريف بالشخصيات البارزة من ليوا.
كما تشمل فعاليات الجناح مسابقات تراثية وفقرات متنوعة للأطفال، إضافة إلى مبادرات أخرى منها مبادرة “كبار التواجد البلدي”، وتوزيع شتلات مثمرة وبذور نباتات البيئة المحلية على الزوار، وغيرها من الأنشطة اليومية التي تشهد حضوراً دائماً من الزوار.
وقال محمد راشد سعيد المزروعي، مدير إدارة خدمات وإسعاد المجتمع، إن مركز التواجد البلدي حريص من خلال مشاركته في المهرجان على دعم شرائح المجتمع مثل أصحاب الهمم وأصحاب الحرف اليدوية والأسر المنتجة، مشيرا إلى أن الفعاليات التي ينظمها الجناح تتنوع بين الثقافية والتراثية والترفيهية لتلبي تطلعات كافة شرائح المجتمع.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.