خدمة الأمين و”فرجان دبي” تنظمان 576 ورشة عمل و16 رحلة ترفيهية ضمن الموسم الثاني من المخيم الصيفي 2024

الإمارات

● علياء الشملان: مضاعفة عدد الأطفال في المخيم الصيفي إلى 480 طفلاً وإضافة الكثير من البرامج المتنوعة بمواهب إماراتية
● عمر الفلاسي: المبادرة تأتي في إطار تعزيز مسؤولية “الأمين” المجتمعية بتوفير بيئة تربوية وترفيهية آمنة للأطفال خلال فترة الصيف
● راشد الهاجري: رعاية صندوق الفرجان للمخيم تجسد التزامه بتوفير الدعم للمبادرات التي تحقق أثراً إيجابياً للأطفال وتسهم في خلق بيئة اجتماعية نموذجية في فرجان دبي
● ريم العوابد: مشاركة هيئة تنمية المجتمع في تنظيم المخيم للأطفال تهدف إلى توفير بيئة ترفيهية وتعليمية متميزة خلال فترة الإجازة الصيفية
● راشد الملا: “طرق دبي” تقدم ورشاً تفاعلية للطلبة تتناسب مع العادات والتقاليد والموروث الشعبي الإماراتي
● خالد الحمادي: المخيم فرصة مثالية لتنمية مهارات الأطفال والشباب عبر البرامج والفعاليات المتنوعة التي يتم إشراكهم فيها

● المخيم يُنظم في 3 مدارس في فرجان مردف والبرشاء وند الشبا ويستمر حتى 25 يوليو الجاري
● يستهدف الفئات العمرية من 4 إلى 15 عاماً من كلا الجنسين
● التركيز على 4 محاور رئيسية وهي الاستدامة والسنع والموروث الشعبي والمهارات الحياتية والتمارين الرياضية
● ورش عمل لتطوير المواهب في الرسم والموسيقى والتصوير بالطائرات بدون طيار “الدرون”
● تنظيم زيارات لعدد من رواد الفضاء الإماراتيين وكبار المواطنين وأصحاب الهمم ورواد الأعمال إلى المخيم

● أهداف المخيم الصيفي:
✔ تنشئة أجيال المستقبل وتكوين شخصياتهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية
✔ إبراز العادات والتقاليد وغرس القيم الأصيلة وترسيخ الهوية الوطنية
✔ استثمار أوقات الأطفال بشكل ممتع ومفيد في مناطق قريبة من منازلهم
✔ تعليم الأطفال مهارات فنية ورياضية وإحياء الموروث الشعبي

دبي – الوطن

تنظم خدمة الأمين ومبادرة فرجان دبي الموسم الثاني من المخيم الصيفي 2024 والذي يستمر حتى 25 يوليو الجاري، وذلك برعاية صندوق الفرجان، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومؤسسة صندوق المعرفة.
وتجري فعاليات المخيم الصيفي في 3 مدارس في فرجان مردف والبرشاء وند الشبا، مستهدفاً الفئات العمرية من 4 إلى 15 عاماً من كلا الجنسين، وبمشاركة 90 متطوعاً.
ويقدم المخيم عدداً من البرامج المتنوعة، و576 ورشة عمل، فضلاً عن تنظيم 16 رحلة ترفيهية، وذلك بهدف تنشئة أجيال المستقبل وتكوين شخصياتهم، وتعزيز قدراتهم الإبداعية، وإكسابهم المزيد من المعارف والمعلومات، إضافة إلى تطوير المهارات الحياتية التي ترتبط بالبيئة الإماراتية وتسهم في إبراز العادات والتقاليد، وغرس القيم الأصيلة، وترسيخ الهوية الوطنية.
كما يهدف المخيم إلى استثمار أوقات الأطفال خلال فترة الصيف بشكل ممتع ومفيد في مناطق قريبة من منازلهم، لتعزيز تواصلهم وتفاعلهم مع أقرانهم، وبناء علاقات إيجابية جديدة، إضافة إلى تعليمهم مهارات فنية ورياضية، وإحياء الموروث الشعبي.

برامج متنوعة
وقالت علياء الشملان، مدير “فرجان دبي”، “نحن فخورون بتنظيمنا المخيم الصيفي الثاني بالتعاون مع خدمة الأمين والرعاة، لقد أضفنا الكثير من البرامج المتنوعة بمواهب إماراتية، كما شاركت العديد من الجهات في تقديم ورش متنوعة، وأدخلنا أيضاً جانباً ممتعاً للأطفال والذي يختص بالمشاركة المجتمعية، عبر إشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين في ورش عملهم”.
وأضافت: “كما تمت مضاعفة عدد الأطفال في المخيم الصيفي إلى 480 طفلاً مقارنة بالعام الماضي”، مشيرة إلى أهمية محاور المخيم التي تشمل السنع والموروث الشعبي والاستدامة وتشجيع الأطفال على حياة صحية”.
منصة حيوية
من جهته، قال عمر الفلاسي المشرف العام لخدمة الأمين: “تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز مسؤوليتنا المجتمعية بتوفير بيئة تربوية وترفيهية آمنة للأطفال خلال فترة الصيف، خصوصاً بعد نجاح المخيم في دورته الأولى العام الماضي”، مؤكداً أن هذه البرامج والفعاليات تعد منصة حيوية لصقل وبناء شخصية الأطفال، حيث تساهم بشكل فعّال في تعزيز مهاراتهم الاجتماعية والحياتية، وتعريفهم على التقاليد والثقافة المحلية، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والرياضية، بهدف تعزيز قدراتهم وإلهامهم لاستكشاف مواهبهم الكامنة، آملين من خلال منحهم تجربة تعليمية صيفية ممتعة أن نوفر لهم ميزة السبق في مجالات عدة.
وأضاف: “نحن في خدمة الأمين نؤمن بأهمية الاستثمار الفعّال لفترة العطلة الصيفية من خلال تقديم برامج مثرية وممتعة للأطفال بطريقة تعزز من تنمية شخصياتهم وقدراتهم”.

تجربة ثرية للأطفال
وقال راشد الهاجري مدير مشروع صندوق الفرجان: تجسد رعاية الصندوق للمخيم الصيفي التزامه بتوفير الدعم للمبادرات التي تحقق أثراً إيجابياً للأطفال، وتسهم في خلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان دبي، وتشجيع كل مبادرة خلَّاقة لتكون دبي أفضل مدينة للعيش والحياة في العالم.
وأكد أن المخيم الصيفي يشهد أجواء اجتماعية وترفيهية يتلاقى في رحابها أبناء فرجان دبي عبر عدد من الفعاليات المشوّقة والأنشطة المتنوعة التي توفر تجربة ثرية للأطفال لاستثمار أوقات فراغهم بشكل مثالي خلال فترة الصيف وعطلة المدارس.

جلسات وورش تفاعلية
من جانبها أوضحت ريم العوابد، مدير إدارة البرامج المجتمعية في هيئة تنمية المجتمع في دبي أن الهيئة حرصت على رعاية هذا المخيم وتقديم الدعم الكامل له سواء من حيث التنظيم أو المحتوى، لافتة إلى أن مشاركة هيئة تنمية المجتمع بالتعاون مع فرجان دبي في تنظيم المخيم الصيفي للأطفال تهدف إلى توفير بيئة ترفيهية وتعليمية متميزة خلال فترة الإجازة الصيفية. وقالت: “تشارك هيئة تنمية المجتمع في رعاية وتنظيم المخيم، ويشرف موظفونا بشكل كامل على مركز ند الشبا، وتوفر الهيئة عدداً من الجلسات والورش التفاعلية للأطفال ضمن برنامج (أسرتي السعيدة) لتعزيز مفاهيم الترابط الأسري لديهم، كما يتضمن المخيم مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تعزز قدرات الأطفال وتساهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية والإبداعية، حيث يأتي شغل أوقات فراغ الأطفال بطريقة مفيدة واستثمار الإجازة الصيفية لتطوير مهاراتهم الاجتماعية ومعرفتهم بالعادات والتقاليد في إطار حرص الهيئة على دعم المجتمع المحلي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراده”.
مهارات حياتية
بدوره قال راشد عبد الكريم الملا، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات في دبي: “تفتخر الهيئة برعايتها للموسم الثاني من “المخيم الصيفي 2024″ الذي يستهدف طلبة المدارس ويقدم لهم برامج وورشاً تعليمية عن الاستدامة والمهارات الحياتية والرياضية، ونؤكد من خلال هذه الشراكة سعي الهيئة إلى تعزيز التعاون وتفعيل العمل المجتمعي الهادف إلى خدمة مختلف شرائح المجتمع، وذلك حسب القيم المؤسسية التي تنص على تعزيز السمعة المؤسسية والحرص على العمل الجماعي، والتعاون على مستوى الجهات والأفراد والسعي المتواصل للريادة”.
وأضاف الملا: “تقدم الهيئة ورشاً تفاعلية للطلبة تتناسب مع العادات والتقاليد والموروث الشعبي الإماراتي من خلال عرض المواد الثقافية التي يتم نشرها في مجلة “سلامة” الصادرة عن الهيئة، ومواضيع متعلقة بالمهارات الحياتية منها “أهمية السلامة المرورية”، كما سيتم توفير حافلات لنقل المشاركين لمواقع الأنشطة، وتنظيم رحلة ترفيهية باستخدام المترو إلى مواقع الأنشطة الترفيهية”.
وأكد الملا حرص الهيئة على استمرارية التعاون وتقديم الرعاية للمخيمات الصيفية التي تساهم في تنمية مواهب الطلبة والشباب وتحقيق الاستغلال الأمثل للوقت، مشيراً إلى أن الهيئة تتابع عن كثب تنظيم المخيمات والبرامج الصيفية، لتكون شريكاً محورياً في إعداد جيل واعد من الكفاءات، التي تلبي تطلعات إمارة دبي ودولة الإمارات على وجه العموم.
فرصة مثالية
ومن جهته قال خالد الحمادي مدير إدارة الأصول والاستثمار في مؤسسة صندوق المعرفة: سعداء بالتعاون مع فرجان دبي لتنظيم المخيم الصيفي لهذا العام من خلال إتاحة مرافق مدارس دبي بفروعها الثلاثة (البرشاء، ند الشبا، ومردف).
وأشار إلى أن هذا المخيم يمثل فرصة مثالية لتنمية مهارات الأطفال والشباب عبر البرامج والفعاليات المتنوعة التي يتم إشراكهم فيها.
وقال “هدفنا المساهمة في تحقيق الاستفادة القصوى للشباب من العطلة الصيفية، ونشكر العاملين في فرجان دبي وكافة شركاء المخيم لهذا العام على التزامهم الفعال تجاه المجتمع”.
4 محاور رئيسية
ويركز المخيم الصيفي على 4 محاور رئيسية وهي الاستدامة، والسنع والموروث الشعبي، والمهارات الحياتية، والتمارين الرياضية، وذلك بهدف تعزيز السلوك البيئي الإيجابي لدى الأطفال وترسيخ الممارسات المستدامة، والتوعية بالقيم الأصيلة التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي، إضافة إلى اكتشاف مواهب وقدرات الأطفال وتحفيزهم على الإبداع وتعزيز التفكير الإيجابي لديهم، فضلاً عن تنمية مهارات المشاركين الرياضية والبدنية ومساعدتهم على اتباع نمط حياة صحي وسليم.
وينظم المخيم الصيفي ورشاً فنية لتعليم الأطفال طرقاً متعددة للتعبير عن أنفسهم من خلال الريشة والألوان، والرسم على السيراميك والرسم بالرمل، إضافة إلى تدريب الأطفال على إعداد وجبات بسيطة وصحية، فضلاً عن عقد ورش عمل لتطوير المواهب في الموسيقى، والتصوير بالطائرات بدون طيار “الدرون”، وتعلم الصيد، والتزلج على الجليد، كما سيتم تنظيم زيارات لعدد من رواد الفضاء الإماراتيين وكبار المواطنين وأصحاب الهمم ورواد الأعمال إلى المخيم الصيفي وإشراكهم في ورش العمل التي يتم تنظيمها.
وسيتم تنظيم ورش العمل بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة دبي للطيران المدني، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية، ومركز إرادة للعلاج والتأهيل.
وتستهدف هذه الورش تدريب المشاركين على الإسعافات الأولية، وإرشادات السلامة من الحرائق، وطرق استخدام أدوات الإطفاء المنزلية، إضافة إلى نشر الوعي البيئي، وتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى النشء الجديد، وتوفير منصة مميزة للأطفال لتنمية مواهبهم وخبراتهم في مجالات متعددة، فضلاً عن تعزيز القيم الدينية بين الأطفال، وتسليط الضوء على قيم وأخلاقيات المجتمع الإماراتي والتوعية بهذه الركائز المتوارثة لبناء جيل فخور بثقافته وهويته الوطنية.
يذكر أن الموسم الأول من المخيم الصيفي 2023 حقق نجاحاً كبيراً بفضل تنوع البرامج وورش العمل التي اشتملت على تجارب علمية كالذكاء الاصطناعي، والأنشطة الرياضية والفنية، وغيرها من الفعاليات التي هدفت إلى تطوير إمكانيات الأطفال المعرفية، وترسيخ ثقافة الإبداع وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.

 


تعليقات الموقع