غرفة رأس الخيمة ومؤسسة سعود تبحثان مع وفد صيني تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية

الإقتصادية

 

بحثت مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، وغرفة تجارة رأس الخيمة، مع فد تجاري من مقاطعة “غوانغدونغ” بجمهورية الصين الشعبية، التي تُعد القوة الصناعية الأولى في هذا البلد، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في دولة الإمارات عامة، وإمارة رأس الخيمة خاصة، ومقاطعة “غوانغدونغ”.

جاء ذلك زيارة الوفد الذي ترأسه تشن تشيكون، نائب المدير العام لإدارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالمقاطعة، وجيانغ شينغجون، مدير مكتب المعرض الصيني الدولي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مقر غرفة رأس الخيمة، يرافقهما مسؤولون في المعرض؛ حيث كان في استقبالهم كل من سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس الغرفة، وسعادة يوسف إسماعيل رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، النائب الأول لرئيس الغرفة.

وأكد النعيمي، خلال اللقاء، أهمية تعزيز التعاون بين مجتمعي الأعمال، وتشجيع المشاركة في المعارض الدولية لدى الجانبين، وضرورة الاستفادة من الشراكات الاقتصادية الشاملة بين الطرفين.

ورحب بإمكانية الإعداد لإقامة معارض دولية، بالتعاون بين الغرفة ومؤسسة سعود من جانب، ومكتب المعرض الصيني الدولي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمقاطعة “غوانغدونغ” من جانب أخر، عبر آلية عمل يتم الاتفاق عليها مستقبلا، بهدف الترويج لفرص الاستثمار المتاحة في الإمارة، أمام قطاعات الأعمال الرئيسة المتنوعة، وفي مقدمتها القطاع الصحي وقطاع التكنولوجيا، والاستفادة من التسهيلات التي توفرها رأس الخيمة للمستثمرين.

من جانبه دعا سعادة يوسف اسماعيل، الوفد الصيني إلى تعزيز التعاون بين الجانبين لضخ مزيد من الاستثمارات إلى إمارة رأس الخيمة، والاستفادة من المزايا التي تتيحها للمستثمرين، وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

واستعرض اسماعيل، الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات كافة، مؤكدا أن القيادة الرشيدة توجه بتشجيع دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، والحرص على تقديم التسهيلات والحوافز للشركات الصينية، بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها بالشراكة مع القطاع الخاص الإماراتي.

وأوضح أن مثل هذه الشراكات تُعد خطوة كبيرة وهامة لتوسيع نطاق الفرص المتاحة في السوق لأعضاء الشركات الصغيرة والمتوسطة.

من جهته أعرب رئيس الوفد الصيني ومرافقوه عن تطلعهم لتعزيز التبادل التجاري والتعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصين والإمارات، ومشاركة الغرفة ومؤسسة سعود في معارض الصين الدولية، للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في توسيع قاعدة العملاء، وتعزيز نطاق الفرص المتاحة في السوق للشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات والصين.وام


تعليقات الموقع