زي فضائي جديد و”أنيق” لمواجهة ظروف سطح القمر القاسية

الرئيسية منوعات

 

 

كشفت مجموعة برادا الإيطالية للأزياء الفاخرة وشركة أكسيوم سبيس الناشئة، ومقرها هيوستن، الأربعاء الماضي عن تصميم زي سيستخدمه رواد الفضاء في مهمة “أرتيميس 3” التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، والمقرر انطلاقها في عام 2026.
ولا يختلف الزي الفضائي كثيراً في مظهره الخارجي، عما كان يرتديه رواد الفضاء في الماضي.
ويتألف من الحُلة البيضاء الضخمة المألوفة، لكن بإضافة خطوط حمراء وأجزاء رمادية عند الركبتين والمرفقين.
وعُرضت الحلة الجديدة المعروفة باسم “أكسيوم إكسترافيكولار موبيليتي يونت) “وحدة التنقل خارج المركبة الفضائية”، أو اختصاراً (إيه.إكس.إي.إم.يو)، في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في ميلانو.
ويهدف الزي إلى الجمع بين المظهر الجمالي والوظائف الهندسية عالية الجودة، لتكون قادرة على التكيف مع الظروف الصعبة على سطح القمر.
ومن المقرر أن تكون مهمة “أرتيميس 3” هي أول هبوط لرواد فضاء على سطح القمر منذ مهمة “أبوللو 17” في عام 1972.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إن أزياء الفضاء صُممت، لتحمل الظروف الجوية القاسية في قطب القمر الجنوبي وأبرد درجات الحرارة في المناطق غير المعرضة لأشعة الشمس.وصممت الحلل لتظل فعالة في هذه الظروف لمدة لا تقل عن ساعتين.وسيتمكن رواد الفضاء من السير في الفضاء لمدة لا تقل عن ثماني ساعات.وخضعت (إيه.إكس.إي.إم.يو) بالفعل لاختبارات مكثفة لمحاكاة ظروف القمر.وكالات

 

 

ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى تصلب القصبات الهوائية

يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى سماكة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وقد أظهرت دراسة أجراها باحثون برازيليون، لأول مرة، حدوث ظاهرة مماثلة في الرئتين.
ويعني ذلك أن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى تصلب القصبات الهوائية، وزيادة مقاومة مجرى الهواء، ما يضعف القدرة التنفسية.
وقد أجريت الدراسة في جامعة ساو باولو الفيدرالية، وشملت عينة الدراسة 731 رجلاً وامرأة فوق الـ 60.
ووفق “مديكال إكسبريس”، صُممت الدراسة للتحقيق في تأثيرات ارتفاع ضغط الدم على ميكانيكا الرئة، والكشف عن مكان وكيفية تأثير ارتفاع ضغط الدم على وظائف الرئة.
وأظهر التحليل أن من مارسوا أنشطة بدنية منتظمة بدوا محميين جزئياً ضد تصلب القصبات الهوائية.
وأجرى الباحثون اختبارات قياس التنفس لقياس وظيفة الجهاز التنفسي، وقيموا ميكانيكا الرئة من خلال قياس التذبذب النبضي، وهي تقنية تستخدم الموجات الصوتية لقياس مقاومة الحركة الطبيعية للهواء داخل وخارج الرئتين عند التنفس في حالة الراحة.
وفي مرحلة أخرى من الدراسة، أجرى الباحثون تجربة لقياس مدى تأثير النشاط البدني على 150 مريضاً بارتفاع ضغط الدم، وتبين أن التمارين الرياضية تقلل من تأثير الضغط المرتفع على الرئة.
وتسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى تقييم وظيفة الجهاز التنفسي لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، والذي يؤثر على حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم. وكالات

 

 

 

جلوس الراكب الأمامي بشكل خاطىء في السيارة قد يهدد حياته

حذرت منظمة الفحص الفني Dekra الألمانية، من أن جلوس الراكب الأمامي بشكل خاطىء في السيارة، قد يهدد حياته.
وأوضحت المنظمة أنه إذا قام الراكب الأمامي بوضع ساقيه على لوحة القيادة، فإن الوسادة الهوائية المنطلقة في حالة وقوع حادث، يمكن أن تدفع السيقان إلى الخلف بسرعة كبيرة، ومن ثم ينزلق الحوض تحت حزام الأمان، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابات خطيرة أو مميتة.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي أن يتخذ الراكب الأمامي وضعية جلوس صحيحة، بحيث يتسنى لحزام الأمان توفير حماية كافية له.
ولهذا الغرض، ينبغي ربط حزام الأمان، بحيث يمر على منتصف الكتف، دون أن يلمس الرقبة، أو يمر بجانب الذراع، أو يستقر تحت الإبطين.
وينبغي أن يكون حزام الأمان مشدوداً منذ البداية، كما ينبغي ألا يمر فوق الأشياء الصلبة في الملابس مثل الهاتف الجوال أو المفاتيح.
وينبغي أيضاً أن تكون الحافة العلوية لمسند الرأس على نفس مستوى ارتفاع قمة الرأس.وكالات

 

 

 

الوقوف المطول ليس بديلاً صحياً للنشاط والحركة

أصبح العمل وقوفاً شائعاً بين موظفي المكاتب، وفي صناعات أخرى مثل البيع بالتجزئة، قد يختار العمال الوقوف بدل الجلوس، ومع ذلك، قد لا تسفر جهودهم عن النتيجة المرجوة على المدى الطويل، وفق بحث جديد من جامعة سيدني.
وأظهر البحث أن الوقوف أكثر، مقارنة مع الجلوس، لا يحسن صحة القلب، والأوعية الدموية، رغم فوائده في حرق مزيد من السعرات الحرارية. وعلى العكس، يمكن أن يزيد الوقوف المطول، على المدى الطويل، خطر الإصابة بقضايا الدورة الدموية المرتبطة بالوقوف، مثل الدوالي، والجلطات الوريدية العميقة، حسب “مديكال إكسبريس”.
ووجد الباحثون أنه لم تكن هناك فوائد صحية من الوقوف، لكنهم حذروا أيضاً من الجلوس لفترات طويلة، وأوصوا الذين يعانون من الخمول بانتظام، أو يجدون أنفسهم واقفين لفترات طويلة، بجدولة حركة منتظمة طوال اليوم.
وقال الدكتور ماثيو أحمدي الباحث الرئيسي: “هناك طرق أخرى لمن لديهم نمط حياة خامل لتحسين صحتهم القلبية الوعائية”.
وأجريت الدراسة باستخدام بيانات حالة القلب العرضية، وأمراض الدورة الدموية على مدى ما بين 7 و 8 أعوام من 83013 شخصاً كانوا خاليين من أمراض القلب في البداية، وقيست باستخدام أجهزة قابلة للارتداء.
والخلاصة الرئيسية للنتائج هي أن الوقوف المطول لا يعوض نمط حياة خامل، وقد يكون محفوفاً بالمخاطر عند البعض من حيث صحة الدورة الدموية.وكالات

 

 

مريم بلخياط تحتفي بالأزياء المغربية في هولندا

قدمت مصممة الأزياء المغربية مريم بلخياط أحدث تشكيلة للقفطان المغربي الأصيل، ضمن حفل افتتاح معرض “مودا” بمتحف سنترال، في أوتريخت بهولندا، بحضور الملكة ماكسيما التي اطلعت على أبرز قطع الأزياء المغربية، التي تجسد التراث والحرفية المغربية المتوارثة عبر الأجيال.
مزجت مريم بلخياط في تشكيلتها بين الأصالة والرقي من خلال توظيف أفخم أثواب المخمل والدانتيل المطرز بخيوط الذهب الرفيعة والمرصع بالأحجار الكريمة المختارة بعناية، مما يعكس جمال الحرفية التقليدية المغربية، ويضفي لمسة فاخرة من الرقي والأناقة.
ومن المنتظر أن يتواصل عرض تشكيلة القفاطين المغربية في متحف هولندا، لستة أشهر، حيث يتسنى للزوار اكتشاف جمال الهوية المغربية.
وتؤكد مريم بلخياط، التي تألقت بدورها خلال حفل الافتتاح بإطلالة مغربية أصيلة، حيث ارتدت قفطانا عمره 70 عاما كان ملكا لجدتها مصنوعا يدويا من بروكار الحرير، وزينته بـ”بروش” عتيق من مجموعة عائلية من المجوهرات المغربية المصنوعة من الذهب والزمرد، تؤكد أن القفطان رمز للنخوة والعزة المغربية، خاصة عندما يجمع بين تقاليد الماضي ولمسات الحداثة، ويمثل التزاوج المثالي بين الأصالة والمعاصرة.
واعتبرت المصممة المغربية أن معرض “مودا” حدث ثقافي بارز، يعكس أهمية الموضة في إبراز الهوية الثقافية وإحياء التراث، وهو دعوة مفتوحة إلى اكتشاف إبداعات المغرب في مجال الأزياء.وكالات

 

 

 

اكتشاف بقايا مستوطنة عمرها 6 آلاف عام في شمال الصين

اكتشف علماء الآثار في مقاطعة خبي الشمالية الصينية بقايا مستوطنة من العصر الحجري الحديث، يعود تاريخها إلى حوالي 6 آلاف عام. حسبما أفادت وكالة “شينخوا” الصينية، يوم 16 أكتوبر .
وقالت:” يقوم فريق من المتخصصين في جامعة التربية “خبي” الصينية مع الزملاء من معهد الآثار الحضارية وعلم الآثار بمقاطعة خبي، وبدعم من الجهات الحكومية المختصة، بإجراء حفريات على مساحة حوالي 300 متر مربع في مديرية لينتشنغ”.
يتوقع الانتهاء من الحفريات الأثرية بحلول نهاية أكتوبر الجاري. وقد اكتشفت في قرية (نانبانشي) بمديرية لينتشنغ حيث أجريت الحفريات قطع أثرية من العظام والسيراميك وأدوات حجرية، بالإضافة إلى أساسات منازل ومدافن بشرية، بما في ذلك جرار طينية لشباب توفوا قبل بلوغهم سن الرشد. ويشار إلى أن هؤلاء تم دفنهم، وفقا لعادت سكان تلك المنطقة، بالقرب من المنازل أو إبقاء رفاتهم في داخل المنازل.
وحسب الناطق باسم سلطات المديرية، فمن المخطط إنشاء حديقة أثرية في موقع التنقيب. ويتوقع أن تتيح القطع الأثرية القديمة المكتشفة الفهم الأفضل للظروف المعيشية للناس في تلك الحقبة. كما يفترض أن هذه الاكتشافات ستساعد المؤرخون على دراسة تفاصيل التنمية الثقافية والتغيرات الاجتماعية في فترة العصر الحجري الحديث في الصين.وكالات

 

 

 

اكتشاف تركيب فضائي غامض وراء حزام “كويبر”

أسفرت دراسة حققها علماء يابانيون على حدود النظام الشمسي عن اكتشاف تركيب فضائي غامض هناك، أطلق عليه تسمية “حزام كويبر 2”.
يقع حزام “كويبر” خلف مدار نبتون، وهو عبارة عن مجموعة واسعة من الصخور الجليدية على شكل حلقة. وهنا بلوتو وأروكوث وعدد لا يحصى من الأجسام الصغيرة الأخرى تطفو في الفضاء.
واكتشف العلماء مؤخرا حزاما آخر من هذه الأجسام على مسافة من 70 إلى 90 وحدة فلكية (الوحدة الفكية هي المسافة بين الشمس والأرض) من الشمس، وهو مفصول عن حزام “كويبر” الرئيسي بفجوة فارغة. ويبدو أن هناك حزامين “كويبر”، أو على الأقل جزأين منه، وهو اكتشاف مفاجئ، حققه طاقم المرصد الفلكي الوطني في اليابان. وقد نشرت نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة Planetary Science Journal .
وقال عالم الكواكب فومي يوشيدا من معهد “تشيبا” للتكنولوجيا في اليابان:” إذا تم تأكيد ذلك، فسيكون اكتشافا كبيرا، قد يؤثر على دراسة تكوين الكواكب في نظامنا الشمسي”.
وعادة ما يُعتقد أن الأجسام الموجودة في حزام “كويبر” هي الأجرام السماوية الأكثر استقرارا في النظام الشمسي. ويمتد الحزام نفسه من مدار نبتون على مسافة 30-50 وحدة فلكية من الشمس. وهذا يعني أن الأجسام الموجودة داخل الحزام تتعرض إلى الحد الأدنى من الإشعاع الشمسي، وظلت دون تغيير تقريبا منذ ولادة النظام الشمسي قبل حوالي 4.6 مليار سنة. وهذه الأجسام هي بقايا قديمة للقرص البدائي الذي تشكلت منه كل لكواكب.
وحددت عمليات رصد حزام “كويبر” باستخدام تلسكوب “سوبارو” في هاواي 263 جسما جديدا في حزام “كويبر”. وقد وجد فريق دولي من علماء الفلك أن 11 جسما منها أبعد بكثير مما كان يعتقد أنه الحد الخارجي لحزام “كويبر”، أي تقع على مسافة أكثر من 70 وحدة فلكية. وتمكن الباحثون من معالجة هذه البيانات وتحديد كثافة الحلقة الخارجية لحزام “كويبر”. وتبين أنها أقل من المستوى الداخلي، ولكنها مرتفعة بما يكفي لتشكيل حزام جديد.
ومع ذلك، لم يتم اكتشاف أي شيء عمليا في المنطقة الواقعة بين 55 و70 وحدة فلكية. وقد يبدو هذا الأمر غريبا، ولكن غالبا ما تكتشف مثل هذه الفجوة في أنظمة كواكب أخرى.
أوضحت المؤلفة الأولى للدراسة ليزلي فريزر: “لقد بدا حزام “كويبر” منذ فترة طويلة صغيرا جدا مقارنة بما رأيناه في أنظمة الكواكب الأخرى، لكن نتائج دراستنا تشير إلى أن هذا التصور ربما نشأ بسبب عدم الدقة في الأرصاد”.وكالات

 

 

 

هندي يحوّل 400 من موظفيه إلى أصحاب ملايين

كشف ملياردير هندي استراتيجيته التي أدخلت 400 من أفقر موظفي إحدى شركاته إلى نادي المليونيرات، بعدما كادوا أن يصبحوا عاطلين عن العمل، حين قررر إغلاق شركته قبل 7 أعوام.
وفي حوار حديث إلى شبكة “سي أن بي سي” الاقتصادية، شرح جيوتي بانسال (46 عاماَ) أنّه حين قرّر عام 2017 بيع شركته الناشئة AppDynamics مقابل المليارات، كان همّه الأساسي صغار الموظفين البالغ عددهم 400، لذلك منحهم أسهماً في الشركة قبل عرضها للاكتتاب العالمي.
تلقّى بانسال بصفته المؤسِّس ورئيس مجلس الإدارة عرضاً من شركة منافسة تدعى “سيسكو” للاستحواذ على “آب ديناميكس” مقابل 3.7 مليارات دولار، وبالفعل قبل العرض، ارتفعت قيمة أسهم الموظفين إلى 1 مليون دولار لكل سهم.
ولفت إلى أنّ العشرات من الموظفين تجاوزت قيمة أسهمهم الـ5 ملايين دولار، وهو ما غيّر حياتهم وجعلهم من أصحاب الملايين بين ليلة وضحاها، وانضموا بذلك إلى زملائهم الـ800 الذين يعتبرون من الفئة الغنية مالياً وثقافياً.
وشرح أنّ البيع كان خطوة مالية مهمة في مسيرته المهنية لأنه كان يمتلك فقط 14% من الشركة، والعملية المربحة كانت أهميتها أكثر بكثير من مجرد أموال غيرت حياته شخصياً، بل أوصلت موظفيه الذين بنوا الشركة على كواهلهم إلى دنيا الرفاهية.
أشار بانسال إلى أنّه في وقت من الأوقات ندم على قرار بيع الشركة، لأنها كانت في تطور ونجاح متواصل، لكن حين قارن الربح الذي حصل عليه مع أرباح موظفيه، وجد أنّه ما كان ليحقق 3.7 مليارات دولار في صفقة بل أقله كان سيحتاج إلى ثلاث أو أربع سنوات.
كما قارن المخاطر التي من الممكن تكبدها في حال الفشل، ومن خلال البيع قلل من هذه المخاطر على نفسه وعلى موظفيه ووفر لهم فوائد مالية كبيرة ما كانوا ليحلموا بها.
لكن لم تتوقف طموحات بانسال عند بيع “آب دايناميكس”، بل استمر في عمله بشركة التكنولوجيا الناشئة وأسّس شركتين برمجيتين أخريين “ارسيال” و”هارنس”، بلغت قيمة الأخيرة 3.7 مليارات دولار عام 2022.وكالات

 

 

 

عضّه ثعبان سام فحمله معه إلى المستشفى

تعرّض رجل من ولاية بيهار الهندية لعضة ثٌعبان سام، لكن ردة فعله كانت غير متوقعة، حيث أمسك برأس الثعبان وحمله حول كتفيه لأخذه معه إلى المستشفى.

أصيب الأطباء والمرضى بالذهول أول من أمس الثلاثاء عند دخول الهندي براكاش ماندال (48 عاماً) إلى قسم طوارئ المستشفى بولاية بيهار، برفقة الثعبان “راسل” الذي يُعتبر أحد أكثر الثعابين السامة في العالم.
دبَّ الذرع في نفوس الحاضرين بقسم الطوارئ، الذين راح بعضهم يبتعد عن براكاش، والبعض الآخر يوثق المشهد الاستثنائي بهاتفه.
وكان مرافقو المرضى يقفون على مسافة من الرجل، خوفاً من لحظة خروج الثعبان فجأة عن سيطرة الرجل. وشوهد رجل يمسك بيد براكاش ويرافقه إلى منطقة منعزلة للتأكد من سلامة المتواجدين في المبنى.
كانت الخطوة التالية للرجل مفاجئة أيضاً، إذ تمدّد على الأرض، لكنه ظل ممسكاً بعنق الأفعى راسل بقوة بيده اليمنى.
وأظهر مقطع فيديو آخر براكاش مستلقياً على نقالة مع الثعبان. بدا وكأنه يتألم لكنه أصر على إحكام قبضته على عنق الثعبان، حتى تمكن طبيب من إقناعه بتسليمه للأمن، ليتمكن الأطباء من تقديم له الرعاية المناسبة لعلاجه.
تحدث ماندال عن تفاصيل الحادثة لوسائل إعلام محلية، مشيراً إلى أنه استيقظ على لدغة الثعبان، فأمسكه على الفور من رأسه وهرع به إلى المستشفى برفقة عائلته. وكان الثعبان قد عضه في ذراعه الأيمن، وقام بلف ذراعه لمنع انتشار السم.
ولم يكشف تفاصيل حول حالته الصحية، بينما اكتفى مسؤول في المستشفى بالإشارة إلى أن حالته مستقرة وتجاوز مرحلة الخطر.
بحسب موقع “ذا هيندو”، وقع الحادث في منطقة بهاجالبور المتضررة من الفيضانات، حيث أصبحت مشاهدات الثعابين السامة مثل أفعى راسل متكررة.
بالمقابل، لم يكشف سبب إصرار هذا الرجل على حمل الثعبان معه إلى المستشفى، وبسبب الإمساك به حتى آخر لحظة.
وبحسب موقع “أن دي تي في”، ينتشر في الأماكن بالهند، تايوان وجاوا، ويُعتبر سبباً رئيسياً للعشرات من الوفيات في هذه البلاد، بسبب لدغته، كونه يستوطن الأراضي الزراعية، حيث يكثر الاتصال البشري.
وتؤدي لدغته ” إلى فشل كلوي ونزيف حاد، وفي حالات نادرة تتوقف كل غدد الجسم عن الإفراز.
ووفقاً لإحصاء صادر عن منظمة الصحة العالمية في سبتمبر 2021، تلدغ الثعابين حول العالم نحو 5.4 ملايين شخص سنوياً، ما يؤدي وفاة ما بين 81 إلى 138 ألف شخص، منها حوالى 58 ألفاَ بسبب أفعى “راسل”.وكالات

 

 

 

المشي لمدة 10 ثوانٍ فقط يحسن الصحة

أشارت دراسة جديدة إلى أن المشي القصير لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يكون مفيداً للصحة.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد وجدت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة ميلانو أن الأشخاص الذين يمشون في فترات تتراوح من 10 إلى 30 ثانية، مع فترات راحة بينها، لمسافة ما، يستهلكون المزيد من الطاقة ويحرقون المزيد من السعرات الحرارية مقارنة بالمشي المستمر لنفس المسافة.
وقد سار المتطوعون الذين شاركوا في الدراسة لفترات زمنية متفاوتة، بما في ذلك بضعة ثوان مع فترات راحة قصيرة بينها، ومدة أطول تصل إلى أربع دقائق.
ووجد العلماء أن هذه «المشيات القصيرة» تستهلك ما يصل إلى 60 في المائة من الطاقة أكثر من فترات أطول من المشي أو التسلق، على الرغم من عدم تغير المسافة. وأشاروا إلى أن استهلاك المزيد من الطاقة يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية ويحسن الصحة.
وقال الدكتور فرانشيسكو لوتشيانو، المؤلف الرئيسي للدراسة: «عندما نسير لفترات قصيرة، نستخدم المزيد من الطاقة ونستهلك المزيد من الأكسجين للوصول إلى نفس المسافة التي قد نستهلك طاقة وأكسجيناً أقل للوصول إليها إذا مشينا إليها مباشرة لفترة طويلة من الوقت».
وأضاف: «الأمر يشبه امتلاك سيارة تستهلك المزيد من الوقود خلال الكيلومترات القليلة الأولى مقارنة بما تستهلكه بعد ذلك».
وأشار إلى أن الدراسة تُظهر مدى أهمية النهوض والتحرك وعدم الجلوس لفترات طويلة من الوقت، حتى لو قام الشخص بالمشي لعدة ثوانٍ فقط.وكالات

 

 

 

بنطال الليجن يتألق بمظهر الجلد في الخريف

يتألق بنطال الليجن بمظهر الجلد في خريف 2024 ليمنح المرأة إطلالة عصرية تجمع بين الراحة والأناقة.
وأوضحت مجلة “إنستايل” في موقعها على الإنترنت أن الليجن الجلد يطل بباقة واسعة من الألوان الخريفية الأنيقة مثل الأسود والبني الداكن والبيج المائل إلى الرمادي، بالإضافة إلى الأحمر النبيذي.
وعن كيفية التنسيق أوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الليجن الجلد يتناغم مع بلوفر طويل ذي قصة “أوفرسايز”، لاسيما بنفس درجة اللون للحصول على إطلالة المونوكروم الأنيقة، التي تجعل القوام يبدو أكثر رشاقة وأطول قامة.
وتكتمل أناقة الإطلالة الخريفية بحزام يسلط الضوء على الوسط وحذاء لوفر ذي نعل مسطح أنيق أو بوت عصري جذاب.
بدورها قالت مجلة “جولي” إن الليجن الجلد يتربع على عرش الموضة النسائية في خريف شتاء 2024 – 2025، ليمنح المرأة إطلالة دافئة تنطق بالأنوثة والأناقة.
وأوضحت المجلة أن الليجن الجلد هو سروال يمتاز بقصته الضيقة الملتصقة بالجسم، مشيرة إلى أنه يأتي مصنوعا من الجلد الطبيعي أو الاصطناعي على حد السواء، كما أنه يتمتع بطابع جذاب بفضل سطحه اللامع.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الليجن الجلد يمتاز بتنوع إمكانيات تنسيقه؛ حيث يمكن الحصول على إطلالة كاجوال من خلال تنسيقه مع هودي أو سويت شيرت بقصة “أوفرسايز”، بينما يمكن الحصول على إطلالة أنيقة تناسب العمل من خلال تنسيقه مع بليزر.
ويمكن أيضا الحصول على إطلالة فخمة تناسب الحفلات من خلال تنسيق الليجن الجلد مع قطع فوقية مرصعة بالترتر أو تتلألأ بتفاصيل برّاقة.
وأكدت “جولي” أن الليجن الجلد يعد مناسباً لكل أشكال القوام، مشيرة إلى أنه ينبغي للمرأة طويلة القامة وكذلك المرأة ذات القوام الغني بالمنحنيات اختيار القطع الفوقية ذات الخامات الانسيابية أو القطع الفوقية ذات القصة “الأوفرسايز”.
وبالنسبة إلى الأحذية المناسبة أوضحت “جولي” أن الليجن الجلد يتناغم مع الحذاء الرياضي للحصول على إطلالة رياضية، كما أنه يتناغم مع حذاء الباليرينا وحذاء اللوفر المسطح للحصول على إطلالة كاجوال.
ويمكن تنسيق الليجن الجلد أيضاً مع حذاء ذي كعب عال أو بوت للحصول على إطلالة أنيقة مفعة بالأنوثة.وكالات


تعليقات الموقع