في ندوة لمكتب تريندز في كوريا الجنوبية

دبلوماسيون وخبراء يناقشون في جامعة كوريا الأزمة في الشرق الأوسط وآثارها المحتملة

الإمارات

 

أبوظبي – الوطن:
نظم مكتب تريندز في كوريا الجنوبية، بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام (CMEIS) بمعهد آسيا للأبحاث (ARI) في جامعة كوريا، ندوة علمية تحت عنوان “آفاق أزمة الشرق الأوسط”، “بهدف استكشاف الآثار المحتملة للأزمة الحالية في الشرق الأوسط على الاقتصاد والاستراتيجيات الدبلوماسية.
وتركزت أعمال الندوة على عدة محاور، الأول حول العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، حيث قدم سونغ إل-كوان من معهد اليورو-مينا ورقة عمل تناولت آفاق العلاقات المتوترة بين إيران وإسرائيل، محذراً من احتمال تصعيد التوترات والصراع.
من جانبه تطرق لي كوان-هيونغ من معهد كوريا للسياسة الاقتصادية الدولية (KIEP) في المحور الثاني إلى المخاطر الاقتصادية على كوريا الجنوبية، وقدم تحليلاً حول المخاطر التي تشكلها أزمة الشرق الأوسط على الاقتصاد الكوري، لا سيما فيما يتعلق بأمن الطاقة والتجارة.
وفي المحور الثالث استعرض كيم ثيرغ-إيل من مركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام (CMEIS) دور جماعة حزب الله ومحور المقاومة وتأثيره على مجريات الأحداث في الشرق الأوسط والاستقرار الإقليمي.
عقب ذلك أدار بارك هيون-دو من معهد اليورو-مينا بجامعة سوجانغ مناقشة جماعية ضمت شخصيات بارزة، مثل ما يونغ-سام، السفير الكوري الجنوبي السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير الكوري الجنوبي السابق لدى المملكة العربية السعودية، وجانغ جي-هيانغ من معهد آسان للدراسات السياسية، وكيم جونغ-دو من CMEIS، حيث تبادل المشاركون آراءهم حول طبيعة الأزمة المعقدة في الشرق الأوسط، وقدموا رؤى قيمة حول الآثار الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية على كوريا الجنوبية.
وقد أتاحت هذه الندوة التي تعد باكورة فعاليات مكتب تريندز الواقع داخل حرم جامعة كوريا فرصة ثمينة لصناع السياسات والأكاديميين والجمهور لفهم أعمق للتحديات والفرص المعقدة التي تواجه المنطقة من خلال فحص الآثار المحتملة على الاقتصاد والسياسة الخارجية لكوريا الجنوبية. وأكدت الندوة أهمية المشاركة الاستباقية والتخطيط الاستراتيجي في التعامل مع المستقبل غير المؤكد للشرق الأوسط.


تعليقات الموقع