أبوظبي – الوطن:
في خطوة نحو تعزيز التعاون البحثي الدولي، أبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم وتعاون مع جامعة إنسوبريا الإيطالية، ضمن رؤية “تريندز” لتوسيع نطاق أبحاثه وتبادل الخبرات مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، وجيورجيو ماريا زامبيريتي، نائب رئيس جامعة إنسوبريا للشؤون الدولية، بحضور رئيس الجامعة أنجيلو تاجليابوري.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون البحثي المشترك، من خلال تحديد مجالات اهتمام مشتركة وإجراء أبحاث مبتكرة تساهم في حل التحديات العالمية، وتبادل الخبرات والمعرفة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية مشتركة، ونشر نتائج الأبحاث في مجلات علمية مرموقة، مما يساهم في إثراء المعرفة العالمية، إضافة إلى تطوير برامج تدريبية مشتركة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن اتفاقية التعاون مع جامعة إنسوبريا الإيطالية تأتي من منطلق حرص «تريندز» على تعزيز وتنويع الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث والدراسات الدولية، وتوظيفها لخدمة البحث العلمي الجاد.
وأشار العلي إلى أن الاتفاقية تتيح للطرفين التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، بما في ذلك إجراء البحوث المشتركة في عدد من المجالات المعرفية، فضلاً عن التعاون في مجال تبادل الخبراء والباحثين للاستفادة من خبراتهم، وتنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة.
وذكر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن الاتفاقية تفتح المجال لتطوير برامج أكاديمية وبحثية مشتركة، إلى جانب العمل على إعداد برامج تدريبية متخصصة، بالتعاون مع معهد تريندز الدولي للتدريب تستهدف الباحثين الشباب.
من جانبه، أكد جيورجيو ماريا زامبيريتي، نائب رئيس جامعة انسوبريا للشؤون الدولية، أن هذه الاتفاقية تشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية على المستوى الدولي، مما سينعكس إيجابياً على تطوير حلول علمية مشتركة للقضايا والأزمات العالمية، كما ستساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب جيورجيو ماريا زامبيريتي عن ترحيبيه بالتعاون مع “تريندز”، مشيداً بجهوده البحثية ومستوى نتاجه المعرفي العالمي، وشدد على حرص الجامعة عل التواصل وتعزيز الشراكة مع المؤسسات والمراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تبادل المعارف والخبرات والخبراء بين الجانبين، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تُساهم في معالجة الأحداث برؤى علمية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.