المتزوجون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب

الرئيسية منوعات

 

 

كشفت دراسة جديدة عن أن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 في المائة مقارنة بالمتزوجين.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد حلَّل الفريق بيانات أكثر من 100 ألف شخص في 7 دول، هي الولايات المتحدة، والمكسيك، وآيرلندا، وكوريا الجنوبية، والصين، وإندونيسيا، والمملكة المتحدة، تمت متابعة حالاتهم النفسية والصحية لمدة 18 عاماً.
ووجد الفريق أن عدم الزواج كان مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب، بنسبة 79 في المائة.
كما وجدت الدراسة أن الأشخاص المطلقين أو المنفصلين لديهم خطر أعلى بنسبة 99 في المائة لإظهار علامات الاكتئاب.
وفي الوقت نفسه، كان لدى الأرامل من الرجال والنساء خطر أعلى بنسبة 64 في المائة مقارنة بالمتزوجين.
ووفقاً للدراسة، كان لدى الأشخاص غير المتزوجين في الدول الغربية خطر أعلى للإصابة بالاكتئاب مقارنة بأولئك في الدول الشرقية، كما أن الخطر كان أعلى لدى الرجال مقارنة بالنساء، وأيضاً لدى أولئك الذين حصلوا على قدر أفضل من التعليم.
ويعتقد الباحثون بأن انخفاض معدلات الاكتئاب بين المتزوجين قد يكون بسبب قدرة الأزواج على دعم بعضهم بعضاً اجتماعياً، والحصول على موارد اقتصادية أفضل في حال عمل الزوجين، والتأثير بشكل إيجابي في رفاهية بعضهم بعضاً.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 280 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الاكتئاب، وهو ما يمثل نحو 5 في المائة من سكان العالم البالغين.وكالات

 

 

ابتكار طبي لعلاج جديد وفعّال لإصابات الشفاه

تمكّن باحثون من جامعة بيرن في سويسرا من تطوير أول نموذج خلوي ثلاثي الأبعاد للشفاه، بهدف توفير علاجات جديدة وفعّالة لإصابات الشفاه، ومنها الشفة الأرنبية.
وأوضح الباحثون أن هذا الابتكار الطبي يُعدّ خطوة مهمة نحو تطوير علاجات فعّالة للإصابات والالتهابات في هذا الجزء الحساس من الجسم، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Frontiers in Cell and Developmental Biology».
وتشمل إصابات الشفاه: الجروح، والتشقّقات، والحروق التي قد تحدث نتيجة الحوادث أو الجراحات، وغالباً ما تكون مؤلمة، وتحتاج إلى عناية خاصةٍ لتجنّب التندب أو العدوى.
أما الشفة الأرنبية فهي عيب خلقي يحدث عندما لا تلتئم أنسجة الشفاه بشكل كامل خلال نمو الجنين، مما يؤدي إلى فتحة أو شق في الشفة، وغالباً ما يتطلّب جراحة تصحيحية.
وفيما يتعلق بالالتهابات المرتبطة بالشفاه، فإنها تشمل العدوى البكتيرية والفطرية، مثل عدوى «كانديدا ألبيكانز» (Candida albicans) التي تُصيب الأنسجة، وتسبّب تهيّجاً وألماً، خصوصاً لدى ذوي المناعة الضعيفة، أو المصابين بالشفة الأرنبية، حيث تكون الأنسجة أكثر عُرضةً للإصابة.
وخلال الدراسة تمكّن العلماء من إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لخلايا الشفاه يمكن استخدامه لدراسة طرق علاج جديدة، وتجربتها في بيئة مختبرية تحاكي أنسجة الشفاه الحقيقية، وهذا يعني أن الباحثين يمكنهم اختبار الأدوية والتقنيات العلاجية بأمان وفاعلية، مما يقلّل من الحاجة إلى إجراء التجارب مباشرةً على المرضى، الأمر الذي قد يُسهم في تحسين حياة آلاف من المرضى.
وسابقاً كانت الخلايا المستخدَمة في الأبحاث لا تعكس الخصائص الفريدة لخلايا الشفاه، مما جعل من الصعب تطوير علاجات فعّالة للإصابات والأمراض التي تؤثر على هذه المنطقة الحساسة.
ولتطوير النموذج الخلوي، استخدم العلماء خلايا من أنسجة تبرَّع بها مريضان؛ أحدهما مصاب بتمزّق في الشفاه، والآخر يعاني من الشفة الأرنبية، حيث أجروا تعديلات جينية للسماح لهذه الخلايا بالبقاء لفترات أطول في المختبر.
وقد خضعت الخلايا لاختبارات دقيقة للتأكد من استقرارها الجيني، وعدم تحوّلها إلى خلايا سرطانية، وبفضل النموذج الجديد أصبح بالإمكان محاكاة عمليات التئام الجروح وإصابة الشفاه بالعدوى، مثل عدوى «كانديدا ألبيكانز».
كما تمكّن الباحثون من اختبار كيف تتفاعل خلايا الشفاه مع عوامل النمو والالتهابات، مما يساعد على تصميم علاجات مستقبلية تستهدف تحسين الشفاء وتقليل المضاعفات للأشخاص الذين يعانون من الشفة الأرنبية.وكالات

 

 

 

نحاتون سوريون يصقلون الحجارة شواهد فنية في طرطوس

للعام الثالث على التوالي يبدع ثلاثة عشر نحاتاً ونحاتة من مختلف المحافظات السورية في مواصلة تنفيذ بانوراما جدارية وثمانية تكوينات فراغية ذات مواضيع متنوعة وفريدة ضمن فعاليات ملتقى النحت السوري الثالث على الحجر، وذلك على الشاطئ البحري بمنتجع جونادا في محافظة طرطوس.
المشهد البصري للبانوراما الجدارية بالنحت النافر، والتي طولها 75 متراً وارتفاعها متران، سيكتمل خلال هذا الموسم، حيث سيرى الزائر والسائح كل مترين تقريبا مشهدا لكل فنان قدم رؤيته الجمالية وتجربته الفنية لهذه التكوينات التي تخللتها عناصر ومفردات موسيقية وأسطورية ومن البيئة البحرية كالسفن والسمك والأحصنة البحرية والطيور وغيرها.
وأوضح المشرف على الملتقى النحات العالمي أكثم عبدالحميد لـ”سانا” أن النحاتين المشاركين خمسة منهم ينفذون جدارية وثمانية آخرون ينجزون تكويناً فراغيا (الحجرية) بهدف تقديم رؤية بصرية وجمالية تخدم الجانب السياحي والثقافي للمكان، لافتاً إلى أن الحجر التدمري يتميز بتماسكه وبلونه الأبيض وذراته المتماسكة ويتفاعل مع النحات بكافة الاتجاهات، والدليل على ذلك أن الحضارة التدمرية تتميز بهذا النوع.
من جهتهم عبر النحاتون المشاركون عن أهمية الملتقى وضرورة تسليط الضوء على الأعمال الفنية، وذكر النحات أسامة عماشة من محافظة السويداء أنه ينفذ عملاً نحتياً من الفن التجريدي بعنوان “بوابة الحياة”، والذي يشكل ثنائية ومزيجا بين النبات والإنسان، وتربطهما علاقة محبة وتواصل، مبيناً أنه يستوحي أعماله الفنية سواء بالرسم الزيتي أو بالنحت من الأسطورة في منطقة الشرق الأوسط ومن القصص والحكايات القديمة والموروث الشعبي.
ويشارك النحات غاندي خضر بتكوين فراغي يجسد حصاني البحر والبر لما يتمتعان به من أصالة وقوة وصلابة؛ حيث جمع وآلف بينهما بطريقة تشكيلية. وأشار إلى أهمية الملتقى لكونه يشكل ملتقى ثقافياً واجتماعياً مع الفنانين وغنى للنفس وحالة ثقافية مهمة خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة. ويواصل النحات المهندس علي السليمان تنفيذ منحوتة تجسد عازفا على آلة تشيلو في وضعية الحزن.
وذكرت النحاتة عهد قطان من محافظة حلب أن الملتقى يعطي خبرات إضافية عبر التعرف على أساليب الفنانين المشاركين وطريقتهم في العمل، وأن طول التكوين الجداري لهذا الموسم يصل إلى 16 متراً تقريباً وارتفاعه متران وبتقنية النحت البارز، وسيتم الانتهاء من تكوين المشهد البصري للجدارية، لافتة إلى أنه خلال المواسم القادمة سينفذ المشاركون فقط تكوينات فراغية.
فيما شارك النحات حسان حرفوش في الملتقى كتجربة أولى، حيث أشار إلى أن عمله يجسد لوحة لها خلفية تاريخية فينيقية وتعبر عن مجموعة من الفرسان العائدين والمحتفلين بالنصر، وترافقهم امرأة تعزف الموسيقى على إثر الحدث. ووظفت النحاتة دارين الشلق طيور السنونو مع موج البحر ضمن لوحتها الجدارية لأنها طيور تعبر عن البيئة البحرية، وترمز إلى تفاؤل البحارة قديماً والسفن القادمة من بعيد لأنها تبشرهم بوصولهم إلى البر، ويشكل وجودها حالة من السلام والأمان.
وفي رؤيتها للنحت والفن التشكيلي تعتبر الفنانة دارين الشلق أنه بالرغم من وجوب تلازم الموهبتين معاً فإن النحت عندها يختلف تعبيرياً وبنيوياً عن الرسم وإن كانت لكل منهما حالاته وطرائقه، فللنحت أدوات متعددة لكن له شكل واحد، أما في الفن التشكيلي والرسم فيمكن أن تكون الألوان متبدلة ومختلفة وتعطي دلالات مغايرة خلال المزج واستخدام الريشة، موضحة أن لكل منهما متعته وأهميته ودلالاته وأن وجود النحت والرسم عند فنان واحد يعود إلى وجود القدرة على الأصعب والأشمل، فالنحات بالضرورة هو رسام وليس ضروريا أن يكون الرسام نحاتا، ولاسيما إذا كان أسلوبه تجريدياً.وكالات

 

 

 

دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال

أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.وكالات

 

 

طبيب يؤكد على أهمية تناول الزبيب بانتظام

أكد الدكتور فلاديمير لوغينوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أنه يجب تناول الزبيب بانتظام لأنه يحتوي على فيتامينات وعناصر معدنية ومضادات أكسدة ضرورية لعمل أجهزة الجسم المختلفة.
ووفقا له، يعتبر الزبيب مصدرا ممتازا للطاقة، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وبصورة خاصة على السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز. وبالإضافة إلى ذلك يحتوي على الفيتامينات بما فيها فيتامين К وفيتامينات مجموعة В وكذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والكالسيوم والفوسفور والبورون. أي هو مفيد لصحة العظام أيضا.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبيب على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف والشيخوخة. كما أنه يساعد على تحسين عملية الهضم لأنه يحتوي على الألياف الغذائية الضرورية لتمعج الأمعاء.
ووفقا له، تناول الزبيب بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم ويحسن حالة القلب والأوعية الدموية لاحتوائه على البوتاسيوم والألياف الغذائية.
ويؤكد الطبيب، أنه على الرغم من هذه الفوائد العديدة للزبيب، يجب تناوله باعتدال لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر ويشمل هذا بصورة خاصة مرضى السكري ومن يحاول الحفاظ على رشاقة جسمه.
ووفقا له، يمكن أن يسبب السكر الموجود في الزبيب تسوس الأسنان خاصة إذا لم تنظف بعد تناوله. وينصح باستشارة الطبيب قبل إضافته إلى النظام الغذائي.وكالات

 

 

 

اكتشاف الثقب الأسود “الأكثر شراهة” للطاقة على الإطلاق

تمكّن علماء الفلك من اكتشاف ثقب أسود جديد يُعتبر “الأكثر شراهة للطاقة” على الإطلاق، حيث يلتهم المادة بمعدل يفوق الحد النظري المعروف بعشرات المرات.
يعرف الحدث النظري بأنه “حد إدينغتون” (Eddington limit)، وهو مقياس في الفيزياء الفلكية يحدد الحد الأقصى لمعدل الإشعاع أو الطاقة التي يمكن أن يصدرها الثقب الأسود أو نجم مضغوط قبل أن يتمكن من تدمير نفسه أو تفجير المواد المحيطة به.
ويعد الثقب الأسود المكتشف، الذي أطلق عليه اسم LID-568، واحدا من الاكتشافات الأكثر إثارة في علم الفلك الحديث، نظرا لشراهته غير العادية في امتصاص المادة بسرعة فائقة.
وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، تمكن علماء مرصد جيميني الدولي ومختبر NSF NOIRLab، من رصد هذا الثقب كما كان بعد 1.5 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم، أي في مرحلة مبكرة جدا من تكوين الكون. وعلى الرغم من صغر عمره الكوني، أظهر LID-568 إشعاعا بالأشعة السينية يفوق بكثير ما يجب أن يصدره ثقب أسود بحجمه.
ومن أجل مراقبة هذا الثقب الأسود، استخدم الفريق أداة متقدمة تسمى “مطياف المجال المتكامل” (IFS)، التي تتيح قياس الطيف لكل بكسل في مجال رؤية التلسكوب، ما يقدم رؤى دقيقة حول البيئة المحيطة بالثقب الأسود.
وأظهرت هذه التقنية تدفقات غازية غير عادية تغادر الثقب الأسود بسرعات تصل إلى 600-500 كم في الثانية، ما يساعد في تفسير تجاوز الثقب الحد النظري لامتصاص المادة.
ويعتقد الفريق أن هذه التدفقات الغازية تعمل كـ”صمام لتفريغ” الطاقة الزائدة الناتجة عن امتصاص المادة بسرعة، ما يمكّن LID-568 من الاستمرار في التوسع. كما يُظهر الاكتشاف أن الثقب الأسود قد اكتسب جزءا كبيرا من كتلته خلال فترة قصيرة من التغذية السريعة.
وقالت الدكتورة جوليا شارواتشر، المعدة المشاركة في الدراسة: “هذا الثقب الأسود يبدو وكأنه في حالة احتفال دائم”، في إشارة إلى شراهته الهائلة في امتصاص المواد. وقد يساعد هذا الاكتشاف في تفسير كيفية تحول بعض الثقوب السوداء الصغيرة إلى عملاقة بسرعة غير متوقعة في تاريخ الكون المبكر.
وقال فريق البحث إن المادة المحيطة بـLID-568 تصدر طاقة أعلى بنسبة 4000% مما هو متوقع تبعا لحد إدينغتون، حتى وإن كان خافتا للغاية ولا يمكن رؤيته في الطيف المرئي أو الأشعة تحت الحمراء القريبة.وكالات

 

 

 

 

22 مبيداً حشرياً يرتبط بالإصابة بسرطان البروستاتا

قالت دراسة جديدة من جامعة ستانفورد، إن 22 مبيداً حشرياً، من أسباب الإصابة سرطان البروستاتا، مع ارتباط 4 منها، بوفيات به.
وأجريت الدراسة على مدى عقود، لأن سرطان البروستاتا معروف بنموه ببطء شديد.
ووفق “هيلث داي”، نظر الباحثون في بيانات الولايات المتحدة حول استخدام 295 مبيداً حشرياً. ثم قارنوا هذه النتائج مع معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا في المقاطعات في كامل الولايات المتحدة.
ولحساب فترة التأخر من 10 إلى 18 عاماً بين التعرض للمواد المسرطنة والوقت الذي يستغرقه سرطان البروستاتا للنمو، نظر الباحثون في بيانات استخدام المبيدات الحشرية بين 1997 و 2001.
ثم قارنوا هذه البيانات مع معدلات الإصابة سرطان البروستاتا من 2016 إلى 2020. وفي المجمل، كان لـ 22 مبيداً حشرياً ارتباطاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، رغم أن الدراسة لم تتمكن من إثبات السبب والنتيجة.
وسابقاً ربطت 3 مبيدات حشرية فقط بالفعل بالسرطان، بما في ذلك 2-4-D المبيد شائع الاستخدام في الولايات المتحدة، والذي لا يقتصر استخدامه على الزراعة، إذ يستخدم في العشب في المناطق السكنية، ومناطق أشجار، وغابات الصنوبر، والمواقع الصناعية غير الغذائية.
وحسب الدراسة الجديدة ارتبط التعرض العالي إلى 4 مبيدات حشرية بتطور سرطان البروستاتا، والوفاة بسببه.وكالات

 

 

 

تفشي الإصابات بأنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن ببريطانيا

أفاد تقرير إخباري، الثلاثاء الماضي ، بأنه جرى تأكيد ظهور حالات إصابة بمرض انفلونزا الطيور في مزرعة دواجن تجارية في يوركشاير، شمالي إنجلترا.
وقالت وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية البريطانية إن جميع الدواجن بالمزرعة القريبة من بلدة هورنسي، في مقاطعة إيست رايدنغ، ستعدم بطريقة إنسانية.
وتم فرض طوق حماية بطول ثلاثة كيلومترات حول الموقع، الذي لم يتم تحديده على وجه الدقة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا”.
وأوضحت الوزارة أنه جرى تحديد منطقة مراقبة تغطي 10 كيلومترات حول المزرعة.
وأظهرت الفحوص وجود سلالة فيروس أنفلونزا الطيور “إتش5إن5” شديدة العدوى في المزرعة بهورنسي.
يشار إلى أن تلك أول حالات إصابة بهذه السلالة من الفيروس التي تكتشف في الدواجن، أو الطيور غير الحرة، في إنجلترا خلال التفشي الحالي.وكالات

 

 

 

بريطانيا تطلق أول نظام إنذار مبكر للأوبئة لمواجهة الفيروس “إكس”

للوقاية من ظهور جائحة جديدة، أعلنت الحكومة البريطانية أنها أنشأت أول “نظام إنذار مبكر” لاختبار الحمض النووي من أجل الكشف عن الأوبئة المستقبلية لاسيما “الوباء إكس” المجهول حتى اليوم.
كشفت “هيئة الخدمات الصحية الوطنية” في المملكة المتحدة عن توصل فريق علمائها إلى إنشاء “أول نظام مراقبة متطور وقادر على توقع الأمراض المستقبلية بوقت قياسي، منها تشخيص المبكر لفيروس “إكس”، الذي توقعت “منظمة الصحة العالمية” أن يكون سبباً لظهور جائحة عالمية جديدة.
ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن العلماء توصلوا لهذه التكنولوجيا الرائدة لاختبار الحمض النووي، من خلال الشراكة مع شركة “أكسفورد نانوبور تكنولوجي”.
يتم إجراء الاختبار حالياً في 30 مستشفى ومواقع اختبار تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. وسيتم إدخال البيانات إلى وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة،
ويهدف هذا الاختبار إلى تشخيص الأمراض بوقت أقصر مقارنة بالفحوصات الطبية التي تتطلب وقتاً طويلاً لظهور نتائجها.
كما سيستخدم الاختبار لتشخيص أنواع نادرة من السرطان، بالإضافة إلى بعض الأمراض المعدية.
يأتي ذلك بعد تجربة أولية ناجحة في مستشفى سانت توماس قبل توسيع تكنولوجيا الاختبار إلى 10 مواقع، ثم إلى 30 مستشفى.
وأوضحت البروفيسورة دام سو هيل، كبيرة المسؤولين العلميين في المملكة المتحدة، أن الهدف الأساسي هو الحصول على لقاحات وعلاجات لأي مسببات لأمراض خطيرة جديدة في غضون 100 يوم من تشخيصها.
من جهته، قال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج إن نظام الإنذار المبكر الجديد “سينقذ أرواحاً لا حصر لها… إذا فشلنا في الاستعداد، فيجب أن نستعد للفشل”.وكالات

 

 

 

كيف تعمل الدماغ أثناء مشاهدة الأفلام

أفاد علماء بأن مشاهدة فيلم ما تحفز الدماغ على تنسيق استجابة معقدة لما يشهده، حيث تشارك ما يصل إلى 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة في تفسير الفيلم.
وفي دراسة هي الأولى من نوعها، أظهرت عمليات مسح للدماغ أثناء مشاهدة فيلم، أنه بناء على صعوبته تشارك أجزاء مختلفة من الدماغ في تفسيره.
ووفق “هيلث داي”، أظهرت عمليات المسح أن 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة تتفاعل من مشهد إلى آخر، بناءً على مدى صعوبة متابعة الفيلم.
وتميل شبكات “التحكم التنفيذي” في الدماغ، وهي مناطق مرتبطة بالتخطيط وحل المشكلات وإعطاء الأولوية للمعلومات، إلى العمل عندما يكون محتوى الفيلم أكثر صعوبة في المتابعة أو غامضاً.
ولكن أثناء المشاهد التي يسهل فهمها، يسلم الدماغ عملية المعالجة إلى مناطق ذات وظائف متخصصة.
وفي الدراسة، حلل الباحثون البيانات من عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي التي أجريت على 176 شاباً أثناء مشاهدتهم لمدة ساعة من مقاطع قصيرة من أفلام مثل: Inception، وThe Social Network، وHome Alone.
وأجريت الدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وباستخدام الذكاء الاصطناعي، حدد الباحثون شبكات الدماغ وتتبعوا كيفية ارتباطها بمحتوى الفيلم مشهداً تلو الآخر، بما في ذلك الأشخاص والحيوانات والأشياء والموسيقى والكلام والسرد.
على سبيل المثال، تتفاعل شبكات مختلفة عندما يتعرف الأشخاص على الوجوه أو الأجسام البشرية، أو يتتبعون الحركة، أو يحددون الأماكن والمعالم، أو يراقبون التفاعلات بين البشر والأشياء غير الحية، أو يعالجون الكلام أو يفسرون التفاعلات الاجتماعية.
ولاحظ الباحثون أنه “عندما تكون مشاهد الفيلم مفهومة، مثلاً إذا كان هناك محادثة واضحة، تكون مناطق اللغة نشطة، ولكن في مشهد معقد يتضمن السياق والدلالات والغموض في معناه، يلزم بذل المزيد من الجهد المعرفي، وبالتالي يتحول الدماغ إلى استخدام مجالات التحكم التنفيذي العامة.وكالات

 

 

احتفال بإطلاق آلاف العناكب العملاقة بحجم اكف

أعلنت حديقة حيوان تشيستر في المملكة المتحدة عن إنجاز في الحفاظ على البيئة يمكن أن يساعد الناس في إعادة التفكير في مشاعرهم تجاه العناكب، وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت حديقة الحيوان أنها تحتفل بمرور عقد على الإطلاق الناجح لآلاف العناكب العملاقة في المملكة المتحدة.
وبعد أن كانت على وشك الانقراض، عادت هذه العناكب بقوة في البلاد، وشاركت حديقة الحيوان الأخبار المثيرة مع العالم بفخر.
وعندما بدأت جهود للحفاظ على البيئة، تم وضع مئات من العناكب الصغيرة بعناية في أنابيب اختبار فردية خاصة بها وإطعامها يدويًا، وقدرت جمعية حماية الطيور الملكية أن هناك 10.000 أنثى تتكاثر في جميع أنحاء المملكة المتحدة بعد حوالي عقد من الزمان من إطلاق العناكب.
وقالت الحديقة: “قبل عشر سنوات ساعدنا في إطلاق آلاف العناكب العملاقة مرة أخرى إلى المملكة المتحدة، ولقد تم تربية عناكب طوف المستنقعات هنا في حديقة الحيوانات، ويسعدنا أن نعلن أن هناك الآن أكثر من 10.000 أنثى قادرة على التكاثر، وقد شهدت للتو أكبر موسم تزاوج على الإطلاق”.
وأضافت: ” لا يمكن تفويت هذه العناكب، فهي تنمو حتى تصل إلى حجم كف، لقد ولد هذا التعافي المذهل من الضرورة، حيث كانت هذه العناكب على وشك الانقراض، تم وضع مئات العناكب الصغيرة بعناية في أنابيب اختبار فردية وإطعامها يدويًا كجزء من جهود الحفاظ عليها”.
وقالت حديقة الحيوانات الإنجليزية في بيان صحفي في أغسطس إن عناكب طوف المستنقعات تواجه انحدارًا حادًا بسبب تدمير موائلها في الأراضي الرطبة، ولمكافحة هذا، أطلق فريق من الخبراء في حديقة حيوان تشيستر برنامج إنقاذ بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطيور (RSPB)، لقد جمعوا بعناية مئات من العناكب الصغيرة ووضعوها بعناية في أنابيب اختبار فردية لحماية بقائهم والتأكد من عدم تناولهم لبعضهم البعض على الإفطار.
وأضاف البيان “في النهاية، نمت العناكب الصغيرة بقوة كافية لإعادتها إلى موطنها الطبيعي، والذي عمل شركاؤنا على استعادته، وأطلقنا سراحهم بالمئات، وبعد عقد ونصف من الزمان، عادوا بالآلاف”.
وعلى الرغم من أن هذه العناكب يمكن أن تنمو إلى حجم راحة اليد البشرية، إلا أن حديقة الحيوانات أكدت للناس أنها غير ضارة بالبشر ومهمة في الحفاظ على النظم البيئية للمستنقعات التي توجد فيها عادةً.
وقال تيم سترودويك، مدير موقع محميات RSPB Mid Yare الطبيعية: “تلعب هذه العناكب دورًا مهمًا في الحفاظ على التنوع المائي الغني الموجود في خنادق الرعي في محمياتنا، الإناث مثيرة للإعجاب في الحجم، ولكنها جميلة أيضًا، إنها حقًا مميزة لرؤيتها”.وكالات


تعليقات الموقع