الذاكرة لا تقتصر على الدماغ فقط

الرئيسية منوعات
الذاكرة لا تقتصر على الدماغ فقط

 

المعروف أن الدماغ، وخاصة خلايا المخ، تخزن الذكريات، ولكن فريقاً من العلماء في جامعة نيويورك اكتشف أن الخلايا من أجزاء أخرى من الجسم تؤدي أيضاً وظيفة الذاكرة، الأمر الذي يفتح مسارات جديدة لتعزيز التعلم وعلاج أمراض غير مرتبطة بالذاكرة.
وحسب “دايلي ساينس”، سعى البحث إلى فهم أفضل لدور الخلايا غير الدماغية في المساعدة في الذاكرة بالاستعارة من خاصية عصبية راسخة منذ فترة طويلة، وهي تأثير التباعد الجماعي، والتي تُظهر الميل إلى الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل عند دراستها في فترات متباعدة بدل جلسة واحدة مكثفة.
وفي تجربة البحث، كرر العلماء التعلم بمرور الوقت من خلال دراسة نوعين من الخلايا البشرية غير الدماغية في المختبر، واحدة من الأنسجة العصبية والأخرى من أنسجة الكلى، وتعريضها لأنماط مختلفة من الإشارات الكيميائية، تماماً كما تتعرض خلايا الدماغ لأنماط من النواقل العصبية عند تعلم معلومات جديدة.
واستجابة لذلك، شغلت الخلايا غير الدماغية “جين الذاكرة”، وهو نفس الجين الذي تشغله خلايا الدماغ عندما تكتشف نمطاً في المعلومات وتعيد هيكلة اتصالاتها لتكوين الذكريات. ولمراقبة الذاكرة والتعلم، هندس العلماء هذه الخلايا غير الدماغية لإنتاج بروتين متوهج، والذي يشير إلى نشاط جين الذاكرة وتوقفه.
وأظهرت النتائج أن الخلايا قادرة على تحديد تكرر النبضات الكيميائية، التي تحاكي اندفاعات الناقل العصبي في الدماغ، بدل مجرد إطالتها، تماماً كما تستطيع الخلايا العصبية في الدماغ تسجيل التعلم خلال فترات راحة بدل حشر كل المواد في جلسة واحدة.
وعند توصيل النبضات في فترات متباعدة، فإنها تعمل على تشغيل “جين الذاكرة” بشكل أقوى، وفترة أطول، مقارنة مع توصيل نفس العلاج دفعة واحدة.
وتوضيحاً للنتائج قال الدكتور نيكولاي ف. كوكوشكين الباحث الرئيسي للدراسة: “يُظهِر هذا أن القدرة على التعلم من التكرار المتباعد ليست فريدة من نوعها في خلايا الدماغ، بل قد تكون في الواقع خاصية أساسية لجميع الخلايا”.
وتشير النتائج إلى أنه في المستقبل، سنحتاج إلى التعامل مع أجسامنا على نحو أشبه بالتعامل مع الدماغ ـ مثلاً، النظر فيما يتذكره البنكرياس عن نمط وجباتنا السابقة للحفاظ على مستويات صحية من سكر الدم أو النظر فيما تتذكره الخلايا السرطانية عن نمط العلاج الكيميائي”. وكالات

 

 

 

 

أدلة محدودة تدعم فكرة أن مكملات فيتامين سي تمنع نزلات البرد

يدعم فيتامين سي أنظمة المناعة، ويساعد أجسامنا على التئام الجروح، ويحمي مفاصلنا ويساهم في تكوين الكولاجين. وفيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا ضد ما يسمى بالجذور الحرة، والتي يتم إنتاجها عندما يتعرض الجسم لمسببات السرطان، مثل دخان السجائر وأشعة الشمس.
وعلى الرغم من كل هذه الفوائد، هناك أدلة محدودة تدعم فكرة أن تناول جرعات إضافية من فيتامين سي يمكن أن يمنع نزلات البرد الشائعة بشكل فعال.
وبالنسبة لمعظم الناس، قد لا يكون تناول مكمّل يومي عن طريق الفم من فيتامين سي، عن طريق الأقراص أو مساحيق المشروبات أو الحلوى، مفيداً لأن الجسم يحصل عليه من النظام الغذائي بشكل طبيعي.
وفي حين لا ينتج الجسم فيتامين سي بمفرده، ولا يقوم بتخزينه هناك الكثير مما نأكله يومياً يحتوي عليه، بحسب “مديكال إكسبريس”.
ولا تقتصر مصادر فيتامين سي على الحمضيات كالبرتقال واليوسفي، فعلى عكس الاعتقاد السائد، تحتوي حبة الفلفل الحلو البرتقالي على ثلاثة أضعاف كمية فيتامين سي الموجودة في البرتقال.
ويوجد الفيتامين بكميات جيدة في أطعمة مثل: البطاطس، والسبانخ، والطماطم، والتوت وغيرها من الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية.
ولضمان الحصول على الجرعة الكافية من فيتامين سي، تنصح التوصيات الغذائية بتناول حصتين من الخضروات وحصتين من الفاكهة يومياً كحد أدنى، ويضمن ذلك حصول الجسم على احتياجاته من فيتامينات ومعادن متعددة.وكالات

 

 

 

 

الحديد يعمل على تكوين الدم وينقل الأكسجين الحيوي إلى أعضاء الجسم

قالت الجمعية الألمانية لطب نقل الدم وأمراض الدم المناعية إن الحديد يتمتع بأهمية كبيرة للصحة، حيث إنه يعمل على تكوين الدم ويساعد على نقل الأكسجين الحيوي إلى أعضاء الجسم.
وأضافت الجمعية أن نقص الحديد يهاجم النساء بصفة خاصة، وذلك بسبب فقدان الدم أثناء الدورة الشهرية، كما أن الاحتياج إلى الحديد يرتفع لدى النساء خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.
وتتمثل أعراض نقص الحديد في التعب والإرهاق والشحوب وصعوبة التركيز وارتفاع معدل الإصابة بالعدوى.
ولشحن مخزون الجسم من الحديد، ينبغي تناول الأغذية الغنية به، ألا وهي: البقوليات مثل العدس والفاصولياء ومنتجات الحبوب الكاملة واللحوم الحمراء والخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ.
ويساعد فيتامين C الجسم على امتصاص الحديد بصورة أفضل، لذا ينبغي تناول الأغذية المحتوية على فيتامين C مثل الفلفل الحلو والليمون والبرتقال مع الأغذية الغنية بالحديد.
وعلى العكس من ذلك، ينبغي تجنب المشروبات، التي تحد من امتصاص الحديد، مثل الشاي الأسود والقهوة، بعد تناول الأغذية الغنية بالحديد مباشرة.
وفي حالة النقص الشديد، يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على الحديد، مع مراعاة تناولها تحت إشراف الطبيب.وكالات

 

 

 

 

زيادة عالمية كبيرة في حالات السرطان بحلول 2050

توقعت جهود بحثية دولية تقودها جامعة تشارلز ستورت في أستراليا ارتفاعاً كبيراً في حالات الإصابة بالسرطان، والوفيات الناجمة عنه، على مستوى العالم بحلول عام 2050.
وأشار التقرير البحثي إلى فجوات متزايدة الاتساع بين البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض، والبلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المرتفع للغاية، ما يدق ناقوس الخطر لاتخاذ إجراءات عاجلة في مجال الوقاية من السرطان وعلاجه في جميع أنحاء العالم.
وفي الدراسة التي نشرت بعنوان “الفجوات العالمية في السرطان وعبئه المتوقع في عام 2050″، حلّل الباحثون بيانات من 36 نوعاً من أنواع السرطان عبر 185 دولة ومنطقة، باستخدام قاعدة بيانات المرصد العالمي للسرطان.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تم تنظيم البيانات حسب العوامل الديموغرافية مثل: الفئات العمرية، والجنس، والمناطق الجغرافية، ومقياس مؤشر التنمية البشرية الذي يعكس متوسط ​​إنجازات الصحة والتعليم والدخل في البلد.
وبناءً على التحليل، من المتوقع أن تزيد حالات الإصابة بالسرطان بنسبة 76.6%، من 20 مليون شخص في عام 2022 إلى 35.3 مليون مريض في عام 2050.
ومن المتوقع أن ترتفع وفيات السرطان بنسبة 89.7%، لتصل إلى 18.5 مليون وفاة بحلول عام 2050 من 9.7 مليون في عام 2022.
وبلغ معدل الوفيات الإجمالي لجميع أنواع السرطان 46.6% في عام 2022، ما يشير إلى أن ما يقرب من نصف جميع حالات السرطان التي تم تشخيصها أدت إلى الوفاة.
ولوحظت معدلات وفيات إجمالية أعلى لسرطان البنكرياس (89.4%)، وفي البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض (69.9%) والمنطقة الأفريقية (67.2%).
ومن المتوقع أن تشهد أفريقيا أكبر زيادة في حالات الإصابة بالسرطان والوفيات، مع توقعات بارتفاع الحالات بنسبة 139.4%، وارتفاع الوفيات بنسبة 146.7% بحلول عام 2050.
ومن المتوقع أن تشهد أوروبا أدنى زيادة في حالات الإصابة بالسرطان (24.6%)، والوفيات (36.4%).وكالات

 

 

 

 

بريطانيا.. جراحة ثورية تعيد الأمل لضعاف النظر

أصبح بإمكان المرضى الذين يعانون من ضعف النظر الحصول على “رؤية خارقة”، بفضل أول عملية جراحية مخصصة للعين تعمل على إنشاء نسخة رقمية ثلاثية الأبعاد لعين المريض، وتصميم العدسة المناسبة لها، وفق احتياجات كل شخص.
يمكن لهذه التقنية الثورية، التي يتم إجراؤها لأول مرة في المملكة المتحدة، أن تحقق نتائج غير مسبوقة لآلاف المرضى، الذين يعانون من ضعف النظر، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واستغرق تطوير هذه التقنية نحو 20 عاماً، وفقاً لجراح العيون ديفيد آلامبي، معتبراً أنها قفزة كبيرة إلى الأمام، لأنها تسمح بإجراء الجراحة افتراضياً، وقبل تطبيقها العملي على العين، والتأكد من النجاح تماماً.
تتم هذه الجراحة من خلال إجراء الأطباء استنساخاً رقمياً، أطلقوا عليه “آي فاتار” Eyevatar ، بحيث يتناسب مع الضعف الذي يعاني منه المريض، ثم يختبرون النسخة الرقمية ليتمكنوا من توفير قدرة النظر فائقة القوة للمريض، عندها يجرون الجراحة فعلياً على عينيه.
تبلغ تكلفة هذه العملية حالياً 8250 دولاراً، وتوفر قدرة على استعادة النظر بمعدل 20/20، أو رؤية حتى فوق طبيعية في بعض الحالات.
خلال التجارب العملية، حققت 50% الاختبارات رؤية بنسبة 20/12.5، ما يعني قدرة المريض على رؤية أشياء تبعد 6.09 أمتار بوضوح، بينما الآخرون يرونها واضحة على مسافة 3.81 أمتار.
وسجل حوالى 8% من المُختبرين معدل 20/10، أو ما يُعرف بـ “الرؤية المثالية”، والتي لا تحققها في الطبيعة البشرية إلا 1% من الناس.
كما أشارت النتائج المخبرية إلى أن هذه التقنية قد تعزز الرؤية الليلية، وهو أمر لم يسبق له مثيل في جراحة العيون بالليزر من قبل.وكالات

 

 

 

التغير المناخي يهدد الإنسان.. والتحرك “حياة أو موت”

حذر خبراء من منظمة الصحة العالمية من أن تغير المناخ يجعلنا مرضى، والتحرك العاجل هو مسألة حياة أو موت.
وأشار الخبراء إلى 3 أشياء يسبب من خلالها التغير المناخي تهديداً لصحة البشر.
ووفق “مديكال إكسبريس”، العوامل الـ 3 هي: الحرارة الشديدة، وتلوث الهواء، وانتشار الأمراض المعدية.
ومن المنتظر أن تبدأ الجولة الأخيرة من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في أذربيجان، خلال ما يُتوقع أن يكون العام الأكثر سخونة في التاريخ المسجل.
ومن المتوقع أيضاً أن يكون هذا العام الحالي 202 هو الأول الذي يزيد فيه متوسط ​​درجات الحرارة عن 1.5 درجة مئوية عن متوسط ​​ما قبل الصناعة في الفترة من 1850 إلى 1900، ليصبح العام الأكثر سخونة في التاريخ المسجّل.
ومن بين 15 طريقة يؤثر بها تغير المناخ على الصحة والتي يتتبعها الخبراء كجزء من تقرير العد التنازلي لمجلة لانسيت، وصلت 10 طرق الآن إلى “أرقام قياسية جديدة مثيرة للقلق”، وفقاً لأحدث تقرير للمجموعة.
وفي الوقت نفسه، لا تزال إسبانيا تتعافى من أخطر فيضاناتها منذ جيل، في حين تحاول أجزاء من الولايات المتحدة وكوبا التقاط الأشلاء بعد الأعاصير الأخيرة.
ومن المتوقع أيضا أن تضرب موجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث الجوية المتطرفة المحاصيل العالمية، ما يرفع معدلات الجوع في مناطق عديدة.وكالات

 

 

 

 

فقدان الوزن دون محاولة لا يكون أمراً جيداً للصحة

فقدان الوزن دون محاولة قد لا يكون أمراً جيداً للصحة، خاصة إذا كان الانخفاض ملحوظاً، وبلغ نسبة 5% من الوزن.
وقالت أخصائية التغذية كريستين جوكاسيان من جامعة كاليفورنيا: “ليس من المعتاد حدوث انخفاض ملحوظ في الوزن دون تغيير كمية الطعام التي تتناولها، أو أن تكون أكثر نشاطاً بدنياً، أو تحاول إنقاص الوزن”.
بصيغة أخرى “إن فقدان الوزن غير المبرر هو علامة حمراء” ينبغي الالتفات إليها، بحسب “هيلث داي”.
ويومياً، يختلف الوزن بمقدار نصف كغم إلى كغم واحد، بسبب الهرمونات، واحتباس الماء، وعوامل أخرى.

أما أي فقدان أكثر من ذلك، دون تغيير في الطعام أو النشاط البدني فهو يشير إلى مشكلة صحية أساسية.
وتتراوح المشاكل الصحية بين السرطان، وأمراض الجهاز الهضمي، إلى اضطرابات الصحة العقلية.
وأوضحت جوكاسيان: “يصبح فقدان الوزن مثيراً للقلق عندما يكون 5 كغم، أو 5% من وزن الجسم، خلال فترة تتراوح من 6 إلى 12 شهراً”.
وبالنسبة لكبار السن، وخاصة من يعيشون في نزل للمسنين، لديهم مخاطر أعلى لفقدان الوزن.
وتشير التقارير إلى أن 2 من كل 10 مسنين يفقدان وزنهما بشكل غير متوقع.
كما تلفت تقارير طبية الانتباه إلى أن أكثر من ثلث من يستشيرون طبيبهم بشأن انخفاض الوزن، دون محاولة لديهم سرطان غير مشخص.
ويبدأ حوالي 4 من كل 10 تشخيصات للسرطان بهذه الطريقة.
وفقدان الوزن ليس مجرد علامة على السرطان المتقدم. فقد تم الإبلاغ عن فقدان الوزن لدى مصابين بسرطان القولون والبنكرياس والرئة في مرحلة مبكرة، لذلك رؤية الطبيب ضرورية في أي وقت يبدأ فيه الوزن في الانخفاض بشكل غير متوقع.
وترجع حالات نقص الوزن غير المبرر بنسبة بين 10% و20% إلى مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال المزمن، وأمراض الأمعاء الالتهابية، ومرض الاضطرابات الهضمية أو الإفراط في استخدام الملينات.
وإضافة إلى اضطرابات الأكل، قد تؤثر مشكلات الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب واضطراب الوسواس القهري والتوتر، أيضاً على الشهية.وكالات

 

 

 

 

إخلاء قرية سويسرية مهددة بانهيار أرضي ضخم

تتعرض قرية برينز، بشرقي سويسرا، مرة أخرى لخطر انهيار أرضي ضخم، مما دفع السلطات إلى الاستعداد لإخلاء القرية.
وأوضحت إدارة القرية الواقعة في كانتون غراوبوندن بشرقي سويسرا أن نحو 1.2 مليون متر مكعب من الركام الصخري قد ينحدر إلى الوادي ويصل إلى القرية.
وقد تم إبلاغ سكان برينز، البالغ عددهم حوالي 90 شخصاً، بأنهم قد يضطرون لمغادرة منازلهم في الأيام المقبلة، وفي أسوأ الحالات قد لا يتمكنون من العودة لعدة أشهر.
ولم يحدد بعد موعد أو اتخاذ قرار بشأن هذه الخطوة.
ويتحرك الركام حالياً بمعدل حوالي 25 سنتيمتراً يومياً، وقد تؤدي الأمطار أو الانهيارات الصخرية في منطقة تراكم الركام إلى زيادة السرعة لتصل إلى 80 كيلومتراً في الساعة أو أكثر، وفقاً لما قاله الجيولوجي ستيفان شنايدر للسكان في لقاء إعلامي.
يشار إلى أنه من غير المحتمل حالياً حدوث تدفق مفاجئ للركام، لكن إذا حدث بشكل مفاجئ، فلن يكون من الممكن إصدار تحذيرات في الوقت المناسب.
وكان قد تم إخلاء القرية احترازياً في مايو(أيار) 2023 تحسباً لانهيار أرضي.
وفي يونيو (حزيران) 2023، اندفع سيل ضخم من الركام إلى أسفل الجبل، واقترب من مبنى المدرسة القديمة بمسافة بضعة أمتار فقط.
ودفنت الأنقاض والصخور مساحات من المروج وأحد الطرق، في بعض المناطق بعمق عدة أمتار.
وتقع قرية برينز بالقرب من دافوس على ارتفاع حوالي 1150 متراً.وكالات

 

 

 

 

تدشين ذكاء اصطناعي يحاكي الدماغ البشري عبر مغناطيس نانوي

يُولي باحث أمريكي اهتماماً كبيراً بقدرات الدماغ البشري في معالجة المعلومات وتخزينها، ويسعى لتطبيق هذه القدرات المذهلة على الحواسيب، لكن دون استخدام الإلكترونيات، بل بالاعتماد على جسيمات نانوية مغناطيسية، بدلاً من ذلك، بهدف تدشين ذكاء اصطناعي يحاكي الدماغ البشري عبر مغناطيس نانوي.
ويؤمن الباحث بنجامين يونغفلايش، الأستاذ المشارك في جامعة ديلاوير الأمريكية، أن عمله سيسهم في قيادة مستقبل يعتمد على أنظمة ذكاء اصطناعي موفرة للطاقة، وفقاً لموقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
ولقد أثار السباق لبناء أنظمة الذكاء الاصطناعي بعد شعبية “شات جي بي تي” قبل بضع سنوات مخاوف متعددة بشأن استخدامها، من بينها استهلاك الطاقة لهذه الأنظمة أثناء مرحلتي التدريب والاستخدام.
ومع زيادة الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ستكون هناك حاجة أكبر لمزيد من مراكز البيانات لتشغيلها، ما سيؤدي إلى ارتفاع استهلاك الطاقة في السنوات القادمة.
وإذا لم يتم العثور على نهج موفر للطاقة لمعالجة هذه البيانات، فإن الطلب على الطاقة سيؤثر سلباً على البيئة، وبالتالي الكوكب.
ويستند يونغفلايش في أبحاثه إلى اهتمامه بعلوم “الإلكترونيات المغناطيسية” التي وجد فيها حلاً للذكاء الاصطناعي الموفّر للطاقة.
ومثل الخلايا العصبية “الماغنونات” هي الوحدة الأساسية في الدماغ البشري حيث تتم معالجة المعلومات، والماغنونات هي إثارات كمية أساسية تشكل موجات الدوران أو الموجات المغناطيسية في نظام مغناطيسي، تشبه اتصالات الماغنونات المشابك بين الخلايا العصبية، والتي يمكنها إرسال إشارات على طول مسارات دوائر محددة.
يعمل هذا العالم مع مجموعات نانومغناطيسية ويعتزم استخدامها كشبكة عصبية في الدماغ لمعالجة البيانات ونقلها.
وأوضح العالم يونجفلايش في بيان صحافي، قائلاً: ” إن هذه المصفوفات من المغناطيسيات النانوية المتفاعلة هي في الأساس مجرد مغناطيسات صغيرة للغاية تشبه تلك الموجودة على ثلاجتك، لها قطب شمالي وقطب جنوبي، وإذا جعلتها صغيرة جداً – على مقياس النانومتر – فيمكنك تصميمها باستخدام الطباعة الحديثة، نقوم بإعداد مكونات الميكروويف لقياس ديناميكيات الموجة الدورانية المعتمدة على المجال المغناطيسي، وبالتالي يمكنك إنشاء شبكات منها وتتفاعل”. وكالات

 

 

 

نحل نادر يعرقل مشروعاً لـ”ميتا” بمليارات الدولارات

واجهت خطط شركة “ميتا” الطموحة لبناء مركز بيانات جديد للذكاء الاصطناعي عقبة غير متوقعة تمثلت في مخلوق صغير ولكن بالغ الأهمية، وهو النحل النادر.
جاء هذا التحدي بينما كانت شركة التكنولوجيا العملاقة، بقيادة مارك زوكربيرغ، تعمل على تأمين صفقة مع مشغل محطة طاقة نووية لتشغيل منشأة جديدة مخصصة لمشاريع الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، وفقاً لموقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”، أوقفت المخاوف البيئية المتعلقة بهذا النحل النادر المشروع، حيث تم العثور على النحل في الأرض المخصصة لمركز بيانات “ميتا”، مما تسبب في الكثير من التعقيد، كما ورد في اجتماع الشركة.
وهذه العقبة هي أحدث مثال على المخاوف البيئية التي تتقاطع مع المشاريع التكنولوجية العالية، خاصة وأن شركات التكنولوجيا تسعى إلى مصادر طاقة صديقة للبيئة ومستدامة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، وهو قطاع ذو احتياجات طاقة هائلة.
ويحتاج الذكاء الاصطناعي إلى الوقود للبحث عن مصادر طاقة خالية من الكربون، وكان مركز البيانات المخطط له جزءاً من استراتيجية Meta لتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي.
ومثل عمالقة التكنولوجيا الآخرين، تسعى Meta بنشاط إلى مصادر طاقة خالية من الكربون لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب طاقة أكبر بكثير من مراكز البيانات التقليدية، وظهرت الطاقة النووية كمرشح قوي لهذا الغرض، حيث تقدم حل طاقة محايد للكربون، ومع ذلك، تواجه Meta نقصاً حاداً في سعة مركز البيانات لتلبية الطلبات المتزايدة.
وأشارت سوزان لي، المديرة المالية لشركة Meta، خلال مكالمة أرباح حديثة: “تتجاوز احتياجاتنا من أجهزة الكمبيوتر سعة مركز البيانات المتاحة لدينا الآن، إن التأخير الناجم عن القضايا البيئية لا يؤدي إلا إلى تعميق هذه الفجوة”.
إن فريق زوكربيرغ ليس وحده في التطلع نحو الطاقة النووية، فمع نمو الحاجة إلى مصادر الطاقة المستدامة، تكتسب الطاقة النووية الاهتمام، وخاصة بين شركات التكنولوجيا التي تسعى إلى خيارات طاقة موثوقة، ففي الآونة الأخيرة، لجأت شركات التكنولوجيا الكبرى إلى الطاقة النووية لتغذية مشاريع الذكاء الاصطناعي المتعطشة للطاقة، وفي حين واجهت الطاقة النووية انتقادات في الولايات المتحدة، فإن احتياجات الذكاء الاصطناعي العالية من الطاقة قد تعيدها إلى التركيز.وكالات