أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل

الرئيسية منوعات

 

 

قدمت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند قانوناً هو الأول من نوعه في العالم، للبرلمان أمس الأول الخميس، والذي من شأنه الحظر على الأطفال دون الـ16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن السلامة الإلكترونية هي أحد أصعب التحديات التي يواجهها الآباء.
وأضافت رولاند أن إكس وتيك توك وفيس بوك وإنستغرام وسناب شات وريديت هي بين المنصات التي سوف تواجه غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار) في حال الإخفاق الممنهج لمنع الأطفال من فتح حسابات بها.
وقالت رولاند أمام البرلمان “سوف يرسخ مشروع القانون هذا قيمة معيارية جديدة في المجتمع مفادها أن الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليس السمة المميزة للنشأة في أستراليا”.
وتابعت “هناك إقرار واسع أنه يجب فعل شيء ما على المدى القصير للمساعدة في منع المراهقين الصغار والأطفال للتعرض للكم الهائل من المحتوى غير المرشح واللانهائي “.
ولفت مالك شركة إكس، إيلون ماسك، عبر منصته، إلى أن أستراليا تهدف إلى المضي أكثر من ذلك، قائلا “إنه يبدو مثل باب خلفي للتحكم في وصول جميع الأستراليين إلى الإنترنت”.
ويحظى مشروع القانون بدعم سياسي واسع، وبعد أن يصبح قانوناً سوف يكون أمام المنصات عام للعمل على كيفية تنفيذ قيود السن .
وقالت رولاند “بالنسبة لكثير من الشباب الأستراليين، قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. فنحو ثلثي الأستراليين من 14 إلى 17 عاماً، شاهدوا محتوى إلكترونياً ضاراً للغاية بما في ذلك تعاطي المخدرات والانتحار أو إيذاء النفس وكذلك المواد العنيفة. وتعرض ربع تلك الفئة للمحتوى الذي يروج لعادات الأكل غير الآمنة”.
وأضافت رولاند أن بحثاً حكومياً وجد أن 95 % من مقدمي الرعاية الأستراليين يرون أن السلامة الالكترونية هي أحد “أصعب تحديات التربية.وكالات

 

 

 

ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى أفريقيا من أجل المناخ

قطع الألماني مايكل إفريتس 20 ألف كيلومتر بالدراجة عبر 18 دولة إلى قارة أفريقيا، ويعتزم الآن الصعود إلى أعلى جبل في القارة، كليمنغارو.
ويهدف إفريتس من خلال هذه الجولة المتزامنة مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيغان إلى حث الساسة ورواد الاقتصاد وجميع الناس إلى مكافحة مشتركة ضد أزمة المناخ المتفاقمة.
وقال إفريتس (65 عاماً): “ليس هناك نقص في المعرفة. هناك فقط نقص في الاستعداد للتخلي عن المصالح الأنانية – على المستوى الوطني، وأيضاً على المستوى الفردي”.
وفي العام الماضي سافر إيفرتس بالدراجة إلى دبي لحضور مؤتمر المناخ، ثم واصل جولته نحو أفريقيا.
وشعر إيفرتس بالاحتباس الحراري خلال الجولة.
وسجلت أعلى درجات حرارة على الإطلاق في مدينة أسوان بصعيد مصر، حيث بلغت 50.9 درجة في الظل.
وقال إيفرتس: “كان علي أن أشرب ما يصل إلى اثني عشر لتراً من الماء يومياً.. لم يرغب المصريون في السماح لي بمواصلة السير، لأن درجات الحرارة هذه كانت تهدد حياتي”.
وذكر إيفرتس أن صعوده إلى أعلى جبل في أفريقيا يعد مثالاً على ما تعنيه روح الفريق، وقال: “للوصول إلى القمة، علينا أن نتضافر ونثق ببعضنا البعض. لا يمكن لأحد أن يدع الآخر عالقاً”.
وفي غضون أشهر قليلة يعتزم إيفرتس قيادة دراجته عبر الجزء الجنوبي من أفريقيا إلى وجهته في جنوب أفريقيا وهو متأهب لمواجهة حالات جديدة من الظواهر المناخية المتطرفة، حيث قال: “هناك حالة طوارئ في مالاوي وزيمبابوي وزامبيا وناميبيا بسبب الحرارة والجفاف”.
وتمكن إفريتس من المواصلة رغم العقبات، حيث قال: “لقد أصبحت (رحلة الأمل) مسألة عزيزة على قلبي، ومشروع حياتي”، موضحاً أنه اختار الدراجة في هذه الرحلة، لأنه “لا توجد وسيلة نقل غيرها تسمح لك بالاتصال الوثيق مع الناس.وكالات

 

 

 

 

دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء

يميل الأصدقاء إلى مشاركة اهتمامات مشتركة، وأذواق، وأنماط حياة، وسمات أخرى، لكن دراسة جديدة بقيادة جامعة ييل أظهرت أن أوجه التشابه بين الأصدقاء يمكن أن تشمل أيضاً تكوين الميكروبات التي تعيش في الأمعاء.
في الدراسة، جمع الباحثون بين رسم خرائط شاملة للشبكات الاجتماعية لـ 1787 بالغاً، يعيشون في 18 قرية معزولة في هندوراس، مع بيانات ميكروبيوم مفصلة من كل مشارك.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، تضمنت قاعدة البيانات الضخمة 2543 نوعاً ميكروبياً و339137 سلالة مختلفة، ذات متغيرات جينية وثيقة من نفس النوع تشترك في بعض السمات غير الموجودة في أعضاء آخرين من النوع.
وفحص الباحثون العلاقة بين بنية الشبكات الاجتماعية للأشخاص، وتكوين الميكروبيوم والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تسكن الجهاز الهضمي للأفراد.
ووجدوا أن الأشخاص المتصلين من خلال مجموعة متنوعة من أنواع العلاقات، بما في ذلك الروابط غير العائلية وغير المنزلية، يُظهرون أوجه تشابه في ميكروبيوم الأمعاء تتجاوز ما قد يتوقعه المرء بالصدفة.
وقال الدكتور فرانسيسكو بيجيني، الباحث المشارك: “لقد وجدنا أدلة قوية على حدوث تقاسم الميكروبيوم بين أشخاص ليسوا من العائلة، ولا يعيشون معاً، حتى بعد مراعاة عوامل أخرى مثل النظام الغذائي ومصادر المياه والأدوية”.
وأضاف “في الواقع، كان تقاسم الميكروبيوم أقوى مؤشر للعلاقات الاجتماعية للأشخاص في القرى التي درسناها، إلى جانب خصائص مثل الثروة أو الدين أو التعليم”.
وحدثت أعلى كمية من تقاسم الميكروبات بين الأزواج والأشخاص الذين يعيشون في نفس الأسر.
لكن الباحثين لاحظوا أيضاً معدلات مرتفعة من التقاسم بين الروابط الأخرى، بما في ذلك الأصدقاء، أو حتى الروابط الاجتماعية من الدرجة الثانية (مثل أصدقاء الأصدقاء).
وعلاوة على ذلك، كان الأشخاص في مركز الشبكات الاجتماعية أكثر تشابهاً مع بقية القرويين من الأشخاص في المحيط الاجتماعي، بما يتماشى مع التدفق الاجتماعي للميكروبات عبر الروابط الشبكية داخل القرى.وكالات

 

 

 

 

أكثر من وفاة مبكرة من بين كل 4 حالات «ستكون بسبب السرطان»

خلص تقرير جديد إلى أن أكثر من حالة وفاة مبكرة من بين كل أربع حالات في المملكة المتحدة ما بين الآن وعام 2050 ستكون بسبب السرطان.
وحذرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن “المسار الحالي لتكاليف السرطان غير مستدام” وطالبت بتعزيز الاستثمار في الفحوصات الخاصة بالسرطان وأعمال التشخيص والعلاج.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الدراسة أفادت بأن الإجمالي السنوي لناتج القوة العاملة في بريطانيا بلغ 6.5 مليار جنيه إسترليني (8.2 مليار دولار)، وهو أقل من الناتج الذي كان يمكن تسجيله في حال لم تكن هناك إصابات بالسرطان، مضيفة أن القوة العاملة تراجعت بواقع 170 ألف شخص بسبب المرض.
وأظهر بحث آخر أن حالات الوفاة بالسرطان في بريطانيا في تزايد، حيث من المتوقع أن ترتفع من أكثر من 176 ألف خلال 2025-2023 إلى نحو 208 آلاف 2040-2038.
وأشار باحثو المنظمة في دراسة جديدة إلى أنه “على الرغم من التقدم، فإن السرطان مازال يمثل تحدياً صحياً كبيراً في بريطانيا” والسبب الرئيسي للوفاة.
وحذرت الدراسة من أنه من المتوقع ارتفاع تكاليف السرطان في المستقبل، في ظل ارتفاع أعمار المواطنين، وهذا سيؤدي إلى زيادة بنسبة 52% في نصيب الفرد في الانفاق على السرطان ما بين 2023 و 2050.وكالات

 

 

 

 

رجل يقود دراجة آلاف الكيلومترات على مدى 100 يوم لمصالحة زوجته

أثارت رحلة غير عادية، قام بها رجل صيني على دراجة هوائية لمسافة 4400 كيلومتر على مدى 100 يوم للتصالح مع زوجته المنفصلة عنه، الإعجاب والنقد على الإنترنت.
وبحسب موقع “موني كنترول”، انطلق تشو، وهو رجل في الأربعينيات من عمره من ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو، من نانجينغ في 28 يوليو، مدفوعاً بتصميمه على إصلاح انفصاله عن زوجته لي لمدة عامين.
و بدا أن علاقتهما، وهي قصة من الانفصالات والمصالحات منذ زواجهما الأول في عام 2007، تتجه نحو النهاية حتى تولى تشو هذا التحدي الضخم.
واعترف تشو، متحدثاً إلى صحيفة يانغتسي إيفيننج بوست: “لم تكن هناك مشكلة خطيرة بيننا، نحن فقط عنيدان للغاية ونتصرف باندفاع، مما أدى إلى تكرر الانفصال والمصالحة”.
ولم تكن رحلة هذا الرجل سهلة، إذ عانى تشو من إصابتين بضربة الشمس، مرة في مقاطعة آنهوي، مما استلزم دخوله المستشفى، ومرة ​​أخرى في ييتشانغ بمقاطعة هوبي، حيث انهار على الطريق وسط حرارة بلغت 40 درجة، مصاباً بالجفاف والإرهاق.
وتأثرت زوجته لي بجهوده، وقادت مئات الكيلومترات للعناية به، وقالت له: “أرى صدقك، لكن إذا كنت تريد حقاً أن تكون معاً، فلا داعي للمخاطرة بحياتك”، وحثته على التخلي عن الرحلة، لكن ذلك لم يردع تشو وواصل المضي قدماً في الوفاء بوعده.
واكتسبت قصة المصالحة زخماً غير متوقع على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كانت مثل هذه المواقف الدرامية ضرورية للحب.
وأشاد البعض بتصميم تشو، بينما انتقد آخرون الخطر على صحته وما اعتبروه اختلالاً في ديناميكيات علاقتهما.
وأخذت رحلتهما منعطفاً آخر عندما أصيبت لي بمرض المرتفعات في نينغتشي، على بعد 400 كيلومتر من لاسا، وسارع تشو على الفور لمساعدتها، وهي لفتة وصفتها لي بأنها “مؤثرة”، وأكملا الرحلة معاً، ووصلا إلى لاسا في 28 أكتوبر ، حيث أقاما حفلاً صغيراً بمناسبة عودتهما معاً.
وقالت لي: “قلت مازحة إنني أقود سيارتي إلى لاسا وإذا كان بإمكانه ركوب دراجة هناك، فقد أفكر في المصالحة. بصراحة، لم أتوقع أن يفعل ذلك بالفعل”، ووعلى الرغم من لم الشمل، اختار تشو مواصلة مغامرة ركوب الدراجات، والتخطيط لرحلات إلى نيبال وأوروبا.
وفي غضون ذلك، عادت لي إلى جيانغسو، مشيرة إلى أنها قد تنضم إليه لاحقاً.
ومع تسجيل أكثر من 3.6 مليون حالة طلاق العام الماضي، تواجه البلاد معدلات انفصال متزايدة بنسبة 2.6 لكل 1000 شخص، وفرضت السلطات فترة “تهدئة” مدتها 30 يوماً في عام 2021 بين الأزواج بهدف تقليل حالات الطلاق الاندفاعية، فيما انتقد البعض هذا معتبرين أنه إجراء يضع ضغوطاً غير مبررة على الأزواج الذين يعانون بالفعل.وكالات

 

 

 

 

وضع أطلس شامل لجميع خلايا جسم الإنسان

تسعى مجموعة من العلماء الدوليين إلى وضع أطلس شامل لخلايا الجسم البشري التي يتراوح عددها بين 36 تريليون و37 تريليون خلية.
ومن خلال مشروع “أطلس الخلايا البشرية” (HCA)، الذي يضم علماء من حوالي 100 دولة حول العالم، قام الفريق الدولي بتحليل 100 مليون خلية من أكثر من 10 آلاف شخص مختلف حول العالم، بهدف تحديد التشابهات والاختلافات بين خلايا البشر من خلفيات ديموغرافية وجينية متنوعة.
وبحلول عام 2026، يعتزم الفريق نشر النسخة الأولية من أطلس الخلايا البشرية بالكامل والذي سيحدد موقع وهوية ووظيفة كل خلية في مراحل الحياة المختلفة.
ويعد هذا الأطلس مجرد مسودة أولية، مع إمكانية تحديثه لاحقا ليشمل مليارات الخلايا عبر الأعضاء والأنسجة المختلفة، كما يتوقع العلماء.
والآن، نشر العلماء أكثر من 40 ورقة بحثية ستساعد على وضع المسودة الأولى الرائدة لأطلس الخلايا البشرية. وقد نشرت هذه المجموعة من الأبحاث، يوم الأربعاء الماضيNature، وهي توفر تفاصيل عن خلايا العديد من الأعضاء والأنظمة الحيوية في الجسم البشري، مثل الرئتين، والدماغ، والجلد. كما تناولت الأبحاث الأدوات الحسابية المتقدمة اللازمة لتحليل تلك البيانات الضخمة.
وقد قارن أفيف ريجيف، الرئيس المشارك المؤسس لجمعية الخرائط البشرية، التقدم بالقفزات في رسم الخرائط التقليدية، قائلا: “لقد انتقلنا من خرائط بدائية تعود إلى القرن الخامس عشر إلى خرائط غوغل الحديثة التي تشمل تفاصيل دقيقة مثل التضاريس، وطرق الشوارع، وحركة المرور”.
وأضاف في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي: “هذه هي القفزة التي قمنا بها، الانتقال من الخرائط التي تبدو بدائية مثل هذه إلى الخرائط التي تتمتع بدقة خريطة غوغل، لكن ما يزال أمامنا عمل يجب القيام به”.
وتتضمن الدراسات الجديدة خريطة مفصلة للجهاز الهضمي، تمتد من المريء إلى القولون. وقام العلماء برسم خريطة للجهاز الهضمي السليم بناء على 1.1 مليون خلية أخذت من نحو 190 شخصا.
كما قاموا بتجميع البيانات من أشخاص يعانون من حالات مختلفة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك التهاب القولون التقرحي ومرض كرون. ومن خلال هذا العمل، اكتشفوا نوعا من الخلايا يبدو أنه يساهم في التهاب هذه أمراض، ربما عن طريق استدعاء الخلايا المناعية.
وفتح العلماء نافذة على التطور البشري المبكر، في دراسات أخرى، وكشفوا عن كيفية تطور المشيمة وبدء الهيكل العظمي في التكون في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
وقد كشفت دراسة حديثة عن حالات لم يسبق لها مثيل للخلايا أثناء استعدادها لتكوين الجمجمة.
كما قام الفريق بالتحقيق في الجينات التي قد تكون متورطة في عيوب خلقية، مثل تعظم الدروز المبكر (craniosynostosis)، وهو التشوه الذي يحدث عندما تندمج النقاط اللينة في الجمجمة قبل الأوان.
وركزت بعض الدراسات على “العضواني” (organoids)، وهو نسخ مصغرة من الأعضاء البشرية المزروعة في المختبر.
ونظرت إحدى هذه الدراسات في “عضواني الدماغ” الذي يحاكي الأدمغة النامية. وقارن العلماء خرائط الأدمغة البشرية بتلك العضوانية، ووجدوا أنه حتى الثلث الثاني من الحمل، على الأقل، يتطابق “عضواني الدماغ” مع دماغ الجنين بشكل وثيق. ولكن تظل الأسئلة مفتوحة حول التطابق في الثلث الثالث من الحمل.
وأجرى مختبر آخر دراسة مماثلة تبحث في “العضوانيات الجلدية”، لمعرفة مدى تشابهها مع الجلد الحقيقي، ما يتيح تحسين طرق إنتاجها واستخدامها في أبحاث الأمراض.وكالات

 

 

 

الصين تبتكرروبوت حشرة لاستكشاف القمر

أعلن المبتكر جياوتونغ قاو فنغ من جامعة شانغهاي عن صنع روبوت يحاكي شكل الحشرة، يتميز بالاستقرار والقدرة على تحمل الأحمال والحركة السلسة.
ويشير جياوتونغ إلى أن المهندسين عملوا على تصميم روبوت بستة أطراف يشبه الحشرة لاستكشاف سطح القمر في المستقبل.
ويقول: “صنعنا روبوتا بستة أطراف يمكنه الهبوط والمشي لتحقيق اختراق نوعي في مجال الفضاء الجوي”.
ووفقا له، يرفع الروبوت الحشرة ثلاث أرجل في نفس الوقت، وتشكل بقية الأرجل دعامة ثلاثية تسمح له بالبقاء مستقرا حتى في حالة تلف إحدى ساقيه. مشيرا إلى أن اختبارات هذا الروبوت تجري في شنغهاي.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين تعمل بنشاط على تطوير برنامجها الفضائي الوطني، وابتكار أقمار صناعية وتقنيات للأرصاد الجوية والاتصالات والملاحة مصممة لاستكشاف القمر والمريخ والكواكب الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك للصين محطة فضائية تعمل في المدار.وكالات

 

 

 

 

تقييد السعرات الحرارية المتقطع قد يتسبّب في تغييرات كبيرة بالدماغ

توصلت دراسة جديدة إلى أن اتباع النظام الغذائي الذي يُعرف باسم «تقييد السعرات الحرارية المتقطع» قد يؤدي إلى تغييرات ديناميكية كبيرة في الدماغ.
وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قام باحثون صينيون بدراسة 25 متطوعاً صُنّفوا على أنهم يعانون من السمنة، لمدة 62 يوماً، اتبعوا خلالها نظام «تقييد السعرات الحرارية المتقطع» (IER)، وهو نظام يتضمّن التحكم الدقيق في تناول السعرات الحرارية، والصيام بشكل كامل أو جزئي في بعض الأيام.
ولم يخسر المشاركون في الدراسة الوزن فحسب (7.6 كيلوغرام أو 7.8 في المائة من وزن الجسم في المتوسط)، بل كان هناك أيضاً دليل على حدوث تحولات في نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالسمنة لديهم، وفي تكوين بكتيريا الأمعاء.
وقال الباحث في المركز الوطني للأبحاث السريرية لأمراض الشيخوخة في الصين الذي قاد فريق الدراسة، تشيانغ زينغ: «لقد أظهرت نتائجنا أن نظام (تقييد السعرات الحرارية المتقطع) يتسبّب في تغييرات كبيرة في الدماغ والأمعاء والميكروبيوم البشري».
وأضاف: «التغييرات الملحوظة في الدماغ التي تم رصدها من خلال عمليات مسح التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، حدثت في مناطق معروفة بأهميتها في تنظيم الشهية والإدمان، وقد كانت هذه التغييرات ديناميكية للغاية وكانت تتزايد بمرور الوقت».
ولم يتوصل الباحثون إلى السبب وراء هذه التغييرات، لكنهم أشاروا إلى أنهم ينوون إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة هذا الأمر، مؤكدين أن معرفة المزيد عن كيفية اعتماد أدمغتنا وأمعائنا بعضها على بعض يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في الوقاية من السمنة والحد منها بشكل فعّال.
وهناك أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة؛ مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالكثير من المشكلات الصحية المختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب.وكالات

 

 

 

 

ثوران بركاني في آيسلندا يهدد منتجعها الشهير بعد 8 قرون من الصمت

شهد بركان في جنوب غرب آيسلندا، عاد للنشاط بعد ثمانية قرون من الصمت، ثورانه السابع منذ ديسمبر ، مما قذف بحمم منصهرة تتدفق باتجاه منتجع بلو لاجون الشهير، وهو إحدى أبرز الوجهات السياحية.
وبدأ الثوران على شبه جزيرة ريكيانيس دون إنذار كبير، يوم الأربعاء الماضي ، محدثاً شقاً طوله حوالي 3 كيلومترات (1.8 ميل).
ووفقاً لمكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي، الذي يراقب النشاط الزلزالي، يقدر أن النشاط الحالي أصغر بكثير من الثوران السابق في أغسطس .
ومعظم الثورانات السابقة كانت تهدأ في غضون أيام.
ورغم أن الثوران لا يشكل تهديداً لحركة الطيران، إلا أن السلطات حذرت من انبعاثات الغاز في أجزاء من شبه الجزيرة، بما في ذلك بلدة غريندافيك القريبة، التي تم إجلاء معظم سكانها قبل عام عندما عاد البركان إلى النشاط بعد أن ظل خامداً لمدة 800 عام.
وتم إخلاء حوالي 50 منزلاً بعد إصدار وكالة الحماية المدنية تحذيراً، إضافة إلى إجلاء ضيوف منتجع بلو لاغون. وبحلول ظهر الخميس، انتشرت الحمم في ساحة انتظار السيارات الخاصة بالمنتجع الشهير، ملتهمة مبنى خدمات.وكالات

 

 

 

اكتشاف طريقة خفية لإصلاح خلايا القلب التالفة

بعد فشل القلب الشديد، تكون قدرته على تكوين خلايا جديدة منخفضة للغاية، ومع ذلك، بعد تلقي العلاج بمضخة قلب داعمة، تصبح قدرة القلب التالف على إصلاح نفسه بخلايا عضلية جديدة أعلى، حتى أعلى من القلب السليم، وفق دراسة سويدية جديدة.
المضخة القلبية تساعد في تجديد خلايا عضلة القلب بمعدل أعلى بـ 6 مرات
واكتشف الباحثون في معهد كارولينسكا أنه بعد الإصابة، يكون معدل تجديد الخلايا أقل حتى من القلب السليم. المعيار القياسي للرعاية للمرضى الذين يعانون من فشل القلب المتقدم هو مضخة مزروعة جراحياً تساعد في دفع الدم، وهو ما يسمى جهاز مساعدة البطين الأيسر (LVAD).
والمدهش أن الباحثين وجدوا أن المرضى الذين لديهم مثل هذه المضخة القلبية، والذين أظهروا تحسناً كبيراً في وظائف القلب، يمكنهم تجديد خلايا عضلة القلب بمعدل أعلى بـ 6 مرات من المعدل في القلوب السليمة.
وقال أولاف بيرغمان، الباحث الرئيسي: “تشير النتائج إلى أنه قد يكون هناك مفتاح خفي لبدء آلية إصلاح القلب”.
ولا تزال الآلية وراء التأثير غير معروفة ولا توجد حتى الآن أي فرضية لتفسيرها.
وتفتح النتائج إمكانية تطوير علاجات جديدة للمرضى، الذين يعانون من حالات قلبية خطيرة، تحفز قدرة القلب على إصلاح نفسه بعد التلف.
وبهذه الطريقة، لن يضطر المرضى إلى الاعتماد فقط على عمليات زرع القلب، أو أنواع أخرى من الدعم الميكانيكي طويل الأمد.
“يقدم هذا بعض الأمل في أن التعافي بعد حادثة قلبية يمكن أن يتعزز بطريقة ما”، كما يقول بيرغمان.وكالات

 

 

 

 

الأدوية المضادة لتخثر الدم تسبب نزيفاً في الدماغ وتؤدي إلى الخرف

توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب “ذا صن”، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لكن وفق موقع “معهد كارولينسكا”، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.وكالات


تعليقات الموقع