السباق يسلط الضوء على الإرث العريق للدولة في سباقات الفروسية والخيول العربية الأصيلة

النسخة الـ32 من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر

الرئيسية الرياضية

 

 

أبوظبي – الوطن:
أعلن مضمار أبوظبي للسباق، جاهزيته لاستضافة النسخة الـ 32 من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في 15 ديسمبر المقبل.
ويقام السباق برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث تبلغ إجمالي جوائزه 10.8 مليون درهم.
ويتضمن الحدث سبعة سباقات من ضمنها، سباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة من الفئة الأولى بجائزة قيمتها 8 ملايين درهم، ويشهد منافسات بين أفضل الخيول العربية الأصيلة في العالم لمسافة 2200 متر، بالإضافة إلى مليون درهم لسباق كأس رئيس الدولة للخيول المهجنة الأصيلة.
وتشهد نسخة هذا العام زيادة قيمة الجائزة بمقدار 5.2 مليون درهم لتصل قيمتها الإجمالية إلى 10.8 مليون درهم، وسيقام حفل القرعة لتحديد بوابات انطلاقة الخيول يوم 13 ديسمبر المقبل.
وقال سعادة المهندس علي الشيبة، مدير عام مضمار أبوظبي للسباق: “ نرحب بالمنافسين الدوليين في مضمار أبوظبي للسباق، حيث نجسد مستقبل سباقات الخيول العربية الأصيلة، ونسعى من خلال جهودنا إلى تعزيز الوعي العالمي بهذه الرياضة النبيلة، وتقديم تجربة سباق عالمية المستوى في أبوظبي”.
من جانبه أكد سعادة فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية “افهار”، الأمين العام للجنة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، أن مضمار أبوظبي للسباق يستضيف السباق الأغلى في تاريخ سباقات الإمارات والأعلى قيمة في المنطقة والعالم للخيول العربية، مشيرا إلى أن المضمار أصبح مركزاً لاستضافة نخبة سباقات الفئة الأولى للخيل العربية دولياً بالمنشآت والبنى التحتية المميزة التي يتمتع بها المضمار الذي يعتبر من تحفة مضامير العالم.
من جهته قال سعادة محمد سعيد الشحي، عضو مجلس الإدارة ومدير عام هيئة الإمارات لسباق الخيل، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل، إن كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة يأتي في إطار الجهود الرامية لتطوير سباقات الخيول العربية الأصيلة في دولة الإمارات، معربا عن امتنانه لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير ورعايته الكريمة، ودور سموه في ترسيخ المكانة العالمية المرموقة لهذا الحدث على خارطة سباقات الخيول العالمية.ويسلط السباق الضوء على الإرث العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة في سباقات الفروسية والخيول العربية الأصيلة، ويتيح تجربةً استثنائية للمتابعين داخل المضمار وخارجه.ولا يقتصر نطاق الحدث المرتقب على منافسات سباقات الخيول، إذ يتيح أيضاً تجربة ضيافة متكاملة ومستوحاة من الموروث الثقافي الإماراتي، ليضمن لمحبي سباقات الخيول والفروسية تجربةً لا تُنسى، في أجواء استثنائية تجمع بين التنافسية والترفيه.وام


تعليقات الموقع