نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، فعاليةً وطنيةً زاخرةً بالفقرات الوطنية والتراثية، ابتهاجًا بالذكرى الثالثة والخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
حضر الاحتفال، الذي أقيم في باحة مسجد ومجلس ربدان في أبوظبي، سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومعالي أبوبكر جيلاني شيخ وزير الدولة للشؤون الدينية والأوقاف في جمهورية الصومال الفيدرالية، وسعادة أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، والمسؤولون والموظفون والموظفات في الهيئة، ومجموعةٌ من الأئمة والخطباء من جمهورية تنزانيا الذين يزورون الدولة لحضور دوراتٍ تدريبيةٍ في الخطاب الديني تنظمها لهم الهيئة في أبوظبي، وجمهورٌ كبير.
وعبر الحضور عن فرحتهم واعتزازهم بهذا الاتحاد الذي تترسخ يوماً بعد يومٍ معانيه وقيمه، ويشع بريقه، ويجود غرسه ثماراً يانعةً تقطفها الأجيال، وتحفز فيهم صون هذا الإنجاز وتعهده بالرعاية ومواصلة مسيرة العطاء.
وترحم سعادة الدكتور الدرعي على روح القائد الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه ، وإخوانه المؤسسين، الذين وضعوا أركاناً ثابتةً لهذه الدولة المباركة، مؤكداً أن هذا الإنجاز سيظل راسخاً في النفوس، تستلهم منه الأمل والعزيمة في مواجهة التحديات وصنع المعجزات.
وجدد باسم الهيئة الولاء والعهد للقيادة الرشيدة بالدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مستنيرين بإستراتيجية قيادتنا ورؤيتها الاستشرافية في صنع المستقبل الواعد للأجيال، وتهيئة السبل التي تمكنهم من المحافظة على المنجزات، والارتقاء بالدولة في فضاءات العز والفخار والمعرفة.
بدأ الاحتفال بالسلام الوطني للدولة، ثم تلاوة آياتٍ عطرةٍ من الذكر الحكيم، بعدها توالت فعاليات البرنامج التي تضمنت فقرات تعكس الفخر بهذا الاتحاد، وما تحقق تحت ظله من إنجازات.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.