قال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني إن العام المقبل سيكون ضمن الأعوام الأكثر حرارة في العالم، بعدما تجاوزت درجة الحرارة عتبة الاحتباس الحراري وهي 1.5 درجة مئوية خلال عام 2024 لأول مرة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” أن مكتب الأرصاد الجوية يرجح أن يكون العام المقبل من ضمن أكثر ثلاثة أعوام حرارة حتى الآن، مع تسجيل متوسط درجات الحرارة بنحو 1.4 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ومن المتوقع أن يكون هذا العام الأكثر حرارة حتى الآن، ومن المتوقع بصورة كبيرة أن تتجاوز درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصورة الصناعية لأول مرة.
حذر خبراء من منظمة الصحة العالمية من أن تغير المناخ يجعلنا مرضى، والتحرك العاجل هو مسألة حياة أو موت.
وهذا يعني أن العام الجاري سوف يتجاوز 1.45 درجة مئوية التي تم تسجيلها خلال عام 2023.
ويعد التغير المناخي القوة الدافعة الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة، على الرغم من أن درجات الحرارة العالمية خلال عامي 2023 و 2024 ارتفعت أيضاً بسبب عملية ظاهرة “إل نينو” للتغير المناخي الطبيعي، حيث يؤدي الدفء القادم من المحيط الهادئ الاستوائي، لارتفاع درجة حرارة الأرض، حسبما قال الخبراء.وكالات
جراح قلب ينفي المزاعم عن مخاطر البيض على الصحة
طرح الدكتور جيريمي لندن، جراح القلب والأوعية الدموية في سافانا بولاية جورجيا، سؤالاً على أكثر من مليون من متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي: هل البيض ضار بالصحة؟ وجاءت إجابته مفاجئة للبعض.
وفي إجابته، كما عرضتها “فوكس نيوز ديجيتال” أشار لندن إلى أن “البيض تلقى سمعة سيئة للغاية” على مر السنين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن جمعية القلب الأمريكية “انتقدت البيض بشدة لكونه مصدراً غذائياً رديئاً، ولمخاطره على القلب”.
لكن لندن قال إن “هذه الرواية بأكملها أصبحت أكثر هشاشة” لأن البيانات “لم تثبت نفسها”.
وأضاف “ذلك لأن الكوليسترول الغذائي لا يؤثر حقاً على الكوليسترول الكلي بقدر ما نعتقد”.
ويحتوي البيض العادي على حوالي 5 إلى 6 غرامات من البروتين، وهو أيضاً “مليء بالمعادن” و”العناصر الغذائية الدقيقة” مثل فيتامين د، وفيتامين ب 12، والسيلينيوم، والكولين، كما أشار لندن.
وتابع “لا، فقد ثبت بالفعل أنه ليس الخطر الذي تم الترويج له في البداية في السبعينيات والثمانينيات”.
وفي تعليق لجمعية القلب الأمريكية تضمنه تقرير “فوكس نيوز ديجيتال”، قالت: “يمكن تضمين بيضة كاملة يومياً كجزء من نظام غذائي صحي للقلب للبالغين الأصحاء، في حين أن بيضتين يومياً كمية مقبولة لكبار السن الأصحاء الذين لديهم كوليسترول طبيعي”.
وحذر لندن من أنه “من الصعب دراسة طعام واحد” و”من المهم حقاً فهم النظام الغذائي بالكامل للفرد.وكالات
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الخرائط العالمية عبر تقنيات ثلاثية الأبعاد
قدمت شركة “Spaid” وهي شركة ناشئة كورية جنوبية، حلاً جديداً لرسم الخرائط القائمة على الذكاء الاصطناعي المتطورة والمصممة لتقليل الوقت المطلوب لنمذجة مناطق جغرافية كاملة بشكل كبير.
وتأسست Spaid في ديسمبر 2023، وتهدف إلى إحداث ثورة في كيفية تفاعل الشركات مع البيانات القائمة على الموقع واستخدامها، وفق “إنترستينغ إنجينيرنغ”.
وفي تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة لها، باسم GeoAI، تتولى إدارة الشركة الناشئة فريق من ذوي الخبرة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي للشركة، الذي عمل مع سامسونغ، ومدير تقني يتمتع بخبرة تزيد عن 30 عاماً في تطوير تكنولوجيا المعلومات.
وتعمل الشركة على تعزيز استخدام البيانات الجغرافية المكانية في مختلف الصناعات، مما يتيح للمؤسسات استخلاص رؤى قيمة لاتخاذ القرارات، و من بين أهم ما تقدمه Spaid محرك CYLO، لتحويل البيانات ودمجها، والذي يعمل على توحيد البيانات بغض النظر عن التنسيق أو الأصل.
ويتيح هذا المحرك للشركات تلقي معلومات مخصصة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتها المحددة، كما تعمل Spaid على تصور البيانات المكانية ثلاثية الأبعاد، استناداً إلى أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS)، مما يوفر تجربة مستخدم غامرة، تجلب ثروة من البيانات الإقليمية إلى الحياة.
ويذهب حل Geo AI من Spaid إلى أبعد من ذلك، حيث يراقب البيانات القائمة على الموقع لتحديد التغيرات والتنبؤ بالاستجابات المحتملة.
وتوفر الخرائط ثلاثية الأبعاد التي تم إنشاؤها باستخدام بيانات GIS معلومات مفصلة عن الأراضي والمباني والديموغرافيا وحركة المرور، مما يسهل التحليل الشامل المصمم خصيصًا للسياقات الإقليمية المحددة.
وتُطبق هذه التقنية حالياً على صور الأقمار الصناعية، و في حين يمكن استخدامها لجميع أنواع الصور، فإن جودة النتائج قد تختلف بناءً على دقة الصور المصدرية.وكالات
الحي الثقافي كتارا في الدوحة يحتفل بذكرى تأسيسه
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن تنظيمها احتفالا يضم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس دورها في تعزيز التراث والفنون ومد جسور التواصل بين الشعوب، وذلك في ذكرى تأسيسها الرابعة عشرة.
وتتضمن الفعاليات مجموعة من المعارض التي ستنتشر في مختلف أرجاء الحي الثقافي، منها معرض “حكايات ثقافية”، ومعرض “عمارة المستقبل” للفنان مهند بركات، بالإضافة إلى معرض “طوابع كتارا”.
كما ستنظم المؤسسة فعالية “كتارا موتو آرت” التي ستتوزع خلالها ما يقارب 300 سيارة في كافة أرجاء الحي الثقافي، ليقوم الفنانون بالرسم عليها، بما يسهم في خلق أجواء فنية فريدة. وستتواجد خيمة لجمعية القناص والقلايل، لتقديم لمحات عن الثقافة القطرية الأصيلة، بما يجعلها من الفعاليات المميزة، التي ستشهدها الاحتفالية.
وستختتم الاحتفالية فعالياتها في دار الأوبرا، حيث سيتم تكريم المؤسسات القائمة في كتارا بتوزيع مجموعة من الدروع والجوائز التي تشمل “درع التراث”، و”درع الضاد”، و”درع الأديب”، و”جائزة الدراما”، و”جائزة الفن الأصيل”، تقديرا لجهودها في تعزيز الحركة الثقافية والفنية.
وجددت كتارا تأكيدها على مكانتها كمنبر ثقافي رائد في المنطقة وأنها ملتقى للثقافات، وتعمل على مواصلة دورها في تعزيز التراث القطري، ومد جسور التواصل بين الشعوب من خلال الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.
واجتذبت كتارا التي مزجت عبر فعالياتها بين جمال الماضي وإشراقة المستقبل، الجماهير من مختلف الجنسيات التي حرصت على التعرف على ثقافات العالم، عبر مسارحها وقاعات الاحتفالات الموسيقية، وقاعات العرض ومرافق أخرى متطورة، لتحقق الريادة في مجال الأنشطة الثقافية المتعددة.
تلوث الهواء لا يزال يمثل التهديد البيئي الأكثر أهمية لصحة الأوروبيين
أدى تلوث الهواء الناجم عن الجزيئات الدقيقة إلى وفاة 239 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي في عام 2022، بانخفاض قدره 5 في المئة خلال عام، وفق تقرير صادر عن وكالة البيئة الأوروبية نُشر مؤخرا.
وقالت الوكالة في كوبنهاغن في بيان إن “ما لا يقل عن 239 ألف حالة وفاة في الاتحاد الأوروبي في عام 2022 يعزى إلى التعرض لتلوث الجسيمات الدقيقة (بي.أم 2.5) بمستويات أعلى من التركيز الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية وهو 5 ميكروغرام في المتر المكعب.”
وعلى صعيد أوروبا برمتها، انخفض الرقم مقارنة بعام 2021 عندما تسببت الجزيئات الدقيقة، التي تخترق عمق الرئتين، في الوفاة المبكرة لـ253 ألف شخص.
وقد تم تأكيد هذا الاتجاه على نطاق أوسع. وأشارت الوكالة إلى أنه بين عامي 2005 و2022، انخفض عدد الوفيات بنسبة 45 في المئة، ما قد يتيح تحقيق هدف خفض الوفيات بنسبة 55 في المئة المنصوص عليه في خطة عمل “صفر تلوث” للاتحاد الأوروبي لعام 2030.
وفي الوقت نفسه، تعزى 70 ألف حالة وفاة إلى التعرض لتلوث الأوزون (أو3)، خصوصا ذلك الناجم عن حركة المرور على الطرق والأنشطة الصناعية.
أما بالنسبة لثاني أكسيد النيتروجين (أن أو2) ، وهو الغاز الذي يتم إنتاجه بشكل رئيسي عن طريق المركبات ومحطات الطاقة الحرارية، فيُعزى إليه 48 ألف حالة وفاة مبكرة.
ولا تعمد الوكالة إلى جمع المحصلات الإجمالية مع بعضها البعض لأن ذلك سيؤدي، بحسب رأيها، إلى ازدواجية في الحساب.
وتؤكد أن تلوث الهواء لا يزال يمثل التهديد البيئي الأكثر أهمية لصحة الأوروبيين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن تلوث الهواء يشكّل أحد المخاطر البيئية الكبرى على الصحة. ومن خلال خفض مستويات تلوث الهواء يمكن للبلدان أن تحد من عبء المرض المترتب عليه والناجم عن الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب، وسرطان الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والحادة، بما فيها الربو.
في عام 2019، كانت نسبة 99 في المئة من سكان العالم تعيش في أماكن لم تكن تفي بالمستويات المحددة في مبادئ منظمة الصحة العالمية التوجيهية لنوعية الهواء.
وترتبط الآثار المجتمعة لتلوث الهواء المحيط وتلوث الهواء داخل المنزل بـ6.7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا.
وتشير التقديرات إلى أن تلوث الهواء المحيط (الهواء الخارجي) قد أحدث نحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكّرة في العالم في عام 2019.
وقع نحو 89 في المئة من هذه الوفيات المبكرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ووقع أكبر عدد منها في إقليمي المنظمة لجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ.وكالات
علاج ثوري جديد لقصور القلب والتعافي غير مسبوق
تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.
في جامعة يوتا، استخدم العلماء علاجاً جينياً جديداً أظهر أنه يعكس آثار قصور القلب، في دراسة أُجريت على حيوانات كبيرة.
في الدراسة، وُجد أن الخنازير التي تعاني من قصور القلب لديها مستويات منخفضة من «مُدمِج الجسور القلبية 1 (cBIN1)»، وهو بروتين قلب مهم.
وفقاً لبيان صحافي صادر عن الجامعة، حقن العلماء فيروساً غير ضار في مجرى دم الخنازير لنقل جين «cBIN1» إلى خلايا قلبها.
لقد نجت الخنازير طوال مدة الدراسة التي استمرّت 6 أشهر، في حين كان من المتوقع أن تموت من قصور القلب دون العلاج الجيني.
فيما أطلق عليه الباحثون «التعافي غير المسبوق لوظيفة القلب»، بدا أن الحقن الوريدي يحسِّن وظيفة القلب من خلال زيادة كمية الدم التي يمكنه ضخها، مما «يحسِّن بشكل كبير من البقاء على قيد الحياة».
كما بدت قلوب الخنازير «أقل اتساعاً وأقل نحافة» بعد العلاج، «أقرب في المظهر إلى قلوب طبيعية».
وفي حين أدت المحاولات السابقة لعلاج قصور القلب إلى تحسين الوظيفة بنسبة 5 في المائة إلى 10 في المائة فقط، فإن العلاج الجيني المُستخدَم في الدراسة الجديدة أدى إلى تحسُّن بنسبة 30 في المائة، وفقاً للباحثين.
قال الدكتور تينغ تينغ هونغ، أستاذ مشارِك في علم الأدوية والسموم في جامعة يوتا، في البيان الصحافي: «على الرغم من أن الحيوانات لا تزال تواجه ضغوطاً على القلب لإحداث قصور القلب، فإننا رأينا في الحيوانات التي حصلت على العلاج تعافياً لوظيفة القلب، وأن القلب يستقر أو ينكمش أيضاً».
وأضاف: «نطلق على هذا إعادة البناء العكسي. إنه يعود إلى الشكل الذي يجب أن يبدو عليه القلب الطبيعي».
وقال هونغ لـ«فوكس نيوز»: «هناك علاج جديد محتمل لعلاج قصور القلب في الطريق».
وأشار هونغ إلى أن الباحثين فوجئوا عندما وجدوا أن العلاج الجيني نجح بشكل جيد للغاية في الحيوانات الكبيرة بجرعة منخفضة للغاية.
وقال المؤلف المشارِك روبن شو، دكتوراه في الطب، ومدير «معهد نورا إكليس هاريسون لأبحاث وتدريب أمراض القلب والأوعية الدموية» في جامعة يوتا، إن الدراسة «غير المسبوقة» تبشِّر بـ«نموذج جديد» لعلاجات قصور القلب.
وقال لـ«فوكس نيوز»: «نظراً لفعالية علاجنا، يمكن تقليص متلازمة قصور القلب المعقدة متعددة الأعضاء إلى مرض قابل للعلاج يتمثل في فشل عضلة القلب».
وأوضح أن «سمية العلاج الجيني تزداد مع الجرعة، لذا فإن جرعتنا المنخفضة تشير إلى أن نهج العلاج الجيني لدينا سيكون آمناً للمرضى».
وبينما تم استخدام العلاج الجيني تاريخياً للأمراض النادرة، فقد أشارت نتائج الدراسة إلى أنه قد يكون أيضاً نهجاً فعالاً لـ«الأمراض المكتسبة»، وفقاً لشو.
وفي حين أقرَّ الباحثون بأنَّ الدراسة بها بعض القيود، أشار هونغ إلى أن «دراسات زيادة الجرعة وعلم السموم لا تزال مطلوبةً حتى ينتقل العلاج إلى الخطوة التالية (نحو موافقة إدارة الغذاء والدواء)».
وقال الباحثون إنه من غير المؤكد أيضاً ما إذا كان العلاج الجيني سينجح مع الأشخاص الذين حصلوا على مناعة طبيعية ضد الفيروس الذي يحمل العلاج.
الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة
كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، في تقريره السنوي، عن أن «الصحاري الغذائية» في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة «أقصر وغير صحية».
ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، تحثّ دراسة ويتي الحكومة وصناع السياسات المحليين على التصدي للأسباب الجذرية للغذاء غير الصحي في مدن إنجلترا، بما في ذلك التوفر المرتفع للأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح، وحقيقة أن الطعام الصحي، حسب السعرات الحرارية، «يكاد يكون أغلى مرتين من الطعام غير الصحي»، ما يجعل الأسر الفقيرة الأكثر تأثراً.
وجاء في التقرير أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال والأسر في المناطق الواقعة بوسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة ميسرة في المحال والمطاعم المحلية و«يتعرضون بشكل غير متناسب لإعلانات الطعام غير الصحي».
ووجدت الدراسة أن أربعاً من بين كل خمس لافتات خارجية في إنجلترا وويلز توج في الأماكن الأكثر فقراً و«الكثير منها يروج للأطعمة السريعة»، بينما غالباً ما تكون الأماكن الأكثر فقراً «متخمة بمنافذ الأطعمة السريعة الفعلية والافتراضية».
وقال ويتي: «التغيير الملموس لبيئات الطعام ممكن»، بحلول تشمل وضع أهداف مبيعات للأطعمة الصحية في الشركات وفرض ضرائب معينة على الأطعمة غير الصحية وجعله لزاماً وليس طواعية على الشركات الإبلاغ عن أنواع وأحجام الطعام الذي تبيعه.
وأكد التقرير أن الأماكن التي يذهب الناس للتسوق فيها، خاصة الأسر ذات الدخول المنخفضة، غالباً ما تكون مشبعة بخيارات غذائية غير صحية.
وأضاف: «هذا يعني أن الصحة الهزيلة المرتبطة بالغذاء لا يعاني منها الأطفال والأسر والمجتمعات بالتساوي عبر البلاد، إذ إن الأطفال والأسر الذين يعيشون في المناطق الأكثر عوزاً هم الأشد تضرراً من النظام الغذائي، إذ إن غالباً ما تكون الخيارات غير الصحية هي الأكثر إتاحة».وكالات
الكشف عن مخلوق بحري نادر شبيه بالروبيان
كشف فريق من علماء البحار الدوليين عن مخلوق غريب مفترس شبيه بالروبيان وذلك في قاع خندق على عمق 8 آلاف متراً.
وفقاً لصحيفة “ذا صن”، أطلق علماء من “معهد وودز هول لعلوم المحيطات” (WHOI) و”معهد ميلينيو دي أوشنوغرافيا” في تشيلي، على الكائن اسم “مخلوق الظلام” وذلك بعدما تم اكتشافه للمرة الأولى في “خندق أتاكاما” خلال رحلة استكشافية.
ويتميز هذا الكائن بأطراف متخصصة للصيد في الأعماق المظلمة، حيث يطارد فرائسه الصغيرة التي تختبئ في نفس الأعماق المظلمة، بينما يبقى مختبئاً في أماكن نادراً ما تجرؤ الكائنات الأخرى على الوصول إليها والبقاء فيها على قيد الحياة.
ويعد هذا القشري عملاقاً بالنسبة للمخلوقات البحرية من فصيلة مزدوجات الأرجل(Amphipods)، رغم أن طوله لا يتجاوز 4 سنتيمتراً.
ويعيش في جزء من منطقة بالمحيط الهادئ تُسمى “المنطقة الهايدالية”، التي يكتنفها الظلام الدامس كونها من أعمق المواقع في محيطات الأرض، وهي موطن لعدد نادر من الكائنات البحرية، كما أنها واحدة من أقل الأماكن استكشافاً في أعماق الأرض المظلمة.
خلال دراسة العلماء للنظام المتكامل لرصد أعماق المحيطات، عثر العلماء أيضاً على أربع عينات وأنواع جديدة من هذا المخلوق، جُمعت كل عينة بواسطة مركبة هبوط في أعماق البحار تحمل معدات علمية، بما في ذلك الأفخاخ ذات الطعم.
وخلصوا في دراستهم أن خندق أتاكاما يعتبر نقطة ساخنة ومستوطنة لمخلوقات غريبة من المهم اكتشافها.
من ناحيتها، علّقت الدكتورة كارولينا غونزاليس المشاركة في الأبحاث بالقول إنه من خلال مسؤوليتها عن جمع العينات وتحليل الحمض النووي، تبيّن أن هذا المخلوق نوع جديد لم يُرصد من قبل، خاصة لجهة تنوعه البيولوجي.
وشدّدت على أنّ هذه النتيجة تدعو إلى أهمية مواصلة استكشاف أعماق المحيطات، وخاصة في الفناء الأمامي لتشيلي، لن التوقعات كبيرة للمزيد من الاكتشافات خاصة من خلال دراسة “خندق أتاكاما”.
وأوضحت أن البعثة تهدف إلى استكشاف المنطقة بشكل أكبر من خلال عمليات رصد متعددة لأعماق البحار على مدار خمس سنوات.وكالات
لقاح جديد يُحصّن الأطفال ضدّ الملاريا الشديدة
أظهرت نتائج تجربة سريرية أنّ لقاحاً تجريبياً جديداً يتمتّع بفعالية كبيرة في الوقاية من الملاريا الشديدة، مما يمثّل خطوة مهمّة في مكافحة المرض.
وأوضح الباحثون أنه يوفر حماية فعّالة ضد الملاريا لدى الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 شهراً، وفق نتائج التجربة التي نُشرت، الأربعاء الماضي ، في دورية «Lancet Infectious Diseases».
والملاريا مرض يُسبّبه طفيليّ يُسمّى «المتصورة المنجلية»، وينتقل عبر لدغات البعوض، ويُعدّ من الأسباب الرئيسة للوفيات، خصوصاً بين الأطفال دون سنّ الـ5 في أفريقيا.
ورغم التقدّم الطبّي، ظلَّ توافُر لقاحات فعّالة لمكافحة الملاريا محدوداً لفترة طويلة. وحالياً، ثمة لقاحات مُعتمَدة تستهدف مراحل مختلفة من دورة حياة الطفيليّ المُسبِّب للمرض.
ويُعدُّ اللقاح الجديد، الذي طوَّره باحثون من جامعة «أكسفورد»، بالتعاون مع مؤسسات دولية، الأول من نوعه الذي يوجّه استجابة ضدّ مرحلة الدم في الملاريا. وتستهدف هذه المرحلة دخول الطفيليّ خلايا الدم الحمراء وتكاثره بداخلها، مما يُسبّب الأعراض التقليدية، مثل الحمى والقشعريرة، وقد يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة، مثل فقر الدم وفشل الأعضاء.
ويعتمد اللقاح، الذي يحمل اسم «RH5.1/Matrix-MTM»، على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد بروتين يسمى «RH5» الذي يحتاج إليه الطفيلي للارتباط بخلايا الدم الحمراء واختراقها.
ويحتوي على نسخة معدَّلة من هذا البروتين، مما يُساعد في منع الطفيلي من دخول الخلايا والتكاثر داخلها، عندما يتعرّض الجسم للطفيلي في المستقبل.
واختُبر اللقاح في دراسةٍ شملت أكثر من 360 طفلاً في بوركينا فاسو، تراوحت أعمارهم بين 5 و17 شهراً، حيث تلقّوا 3 جرعات من اللقاح التجريبي.
وأظهرت النتائج أنّ اللقاح كان آمناً تماماً وجيد التحمل، دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة. كما أظهرت الدراسة أنّ الأطفال، الذين تلقّوا اللقاح، طوّروا مستويات عالية من الأجسام المضادّة ضدّ الطفيلي المُسبِّب للملاريا.
وبلغت فعالية اللقاح 55 في المائة في الوقاية من الملاريا السريرية على مدار 6 أشهر، و80 في المائة في الوقاية من حالات الملاريا الشديدة التي تتميّز بمستويات مرتفعة من الطفيلي في الدم.وكالات
جيل جديد من مضادات الفيروسات لمواجهة الأوبئة المستقبلية
قدمت دراسة جديدة أجراها مختبر توشل دليلاً على إمكانية الاعتماد على فئة جديدة من مضادات الفيروسات التي تستهدف نوعاً من الإنزيمات الأساسية، ليس فقط لفيروس سارس، بل وأيضاً العديد من فيروسات الحمض النووي الريبي.
ووفق “مجلة نيتشر” العلمية التي نشرت نتائج الأبحاث، تتصدى هذه الفئة الجديدة من الأدوية لفيروسات: الإيبولا وحمى الضنك، فضلاً عن فيروسات الحمض النووي المتكاثرة في السيتوبلازم، بما في ذلك فيروسات الجدري.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، كان وصول عقار باكسلويد في ديسمبر2021، بمثابة نقطة تحول أخرى في جائحة كوفيد-19، وهو مضاد فعال للفيروسات نجح منذ ذلك الحين في علاج الملايين.
ولكن مثل العديد من مضادات الفيروسات التي سبقته، يعلم العلماء أنه في مرحلة ما، من المرجح أن يفقد عقار باكسلويد بعض فعاليته، بسبب مقاومة الأدوية.
إن الطريقة التي تزدهر بها العديد من فيروسات الحمض النووي الريبي هي عن طريق تعديل أغطية الحمض النووي الريبي الخاصة بها، وهي هياكل متخصصة تعمل على تثبيت الحمض النووي الريبي الفيروسي، وتعزيز ترجمته، وتقليد mRNA المضيف للتهرب من الدفاعات المناعية.
وفي بحثهم عن طريق علاجي جديد، اشتبه خبراء توشل في أن الفيروسات ستكون أقل عرضة للتهرب من العلاج المركب الذي يستهدف إنزيمين فيروسيين غير مرتبطين في وقت واحد، مثل مثبط البروتيناز إلى جانب مثبط ميثيل ترانسفيراز.
كما أدركوا أن الأدوية التي تستهدف ميثيل ترانسفيراز الفيروسي المتميز في بنيته عن الإنزيم البشري ستكون انتقائية للغاية، ولن تضعف وظيفة الإنزيم البشري.
وفي بحثهم عن جزيء قادر على تثبيط ميثيل ترانسفيراز NSP14 لفيروس سارس-كوف-2، فحص الفريق 430 ألف مركب في وقت مبكر من جائحة كورونا، في جامعة روكفلر.
واكتشفوا عدداً صغيراً من المركبات التي تثبط ميثيل ترانسفيراز NSP14 الموجود على الغطاء الفيروسي، وهو إنزيم متعدد الوظائف له نشاط ميثيل ترانسفيراز.
ثم خضعت هذه المركبات لعملية تطوير كيميائية مكثفة، لإنشاء مرشحين للأدوية المحسّنة، بالشراكة مع معهد ساندرز، لاكتشاف العلاجات الثلاثية المؤسسات.
ثم خضعت المركبات ذات التثبيط الكيميائي المحسن لتجارب قائمة على الخلايا أجراها باحثون بقيادة تشارلز إم. رايس، رئيس مختبر علم الفيروسات في جامعة روكفلر.
وأخيراً، تم اختبار المركب النهائي في الفئران، وأثبتوا أنه يمكن أن يعالج كوفيد-19 على قدم المساواة مع باكسلويد.
كما أثبت توشل وزملاؤه أن العلاج يظل فعالاً حتى لو تحوّر الفيروس استجابة له.وكالات
اختفاء فيروسات قاتلة في أستراليا قد تكون أكثر فتكاً من “كورونا”
تُحقق الحكومة الأسترالية في اختفاء مئات العينات من الفيروسات القاتلة من مختبر ولاية كوينزلاند، واصفة ما حدث بـ”خرق تاريخي كبير لبروتوكولات الأمن البيولوجي”.
وذكرت التقارير أن 323 قارورة تحتوي على عدة فيروسات معدية، بما في ذلك فيروس “هندرا” وفيروس “ليسا” وفيروس “هانت”، قد فُقدت من مختبر كوينزلاند للصحة العامة في علم الفيروسات في أغسطس 2023.
يبدو أن المرضى الأصغر سناً ومتوسطي العمر يتأثرون بشكل غير متناسب بالمظاهر العصبية للعواقب اللاحقة الحادة لعدوى فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، بحسب دراسة حديثة.
و”هندرا” هو فيروس حيواني المنشأ، ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ولم يُكتشف إلا في أستراليا.
أما فيروس “هانت”، فهو ينتمي إلى عائلة من الفيروسات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة، وقد تصل إلى الوفاة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
في حين فيروس “ليسا” هو مجموعة من الفيروسات، التي يمكن أن تتسبب في داء الكلب.
وقال سام سكاربينو، مدير الذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، إن الوضع في أستراليا يعد “تجاوزاً حرجاً في مجال الأمن البيولوجي”.
وقال سكاربينو لشبكة “فوكس نيوز ديجيتال”: “الفيروسات المفقودة جميعها ذات عواقب وخيمة وقد تشكل تهديداً على الجمهور.”
وأضاف أن الفيروسات الثلاثة يمكن أن تحمل معدلات وفيات عالية في البشر، لكنه أشار إلى أنها لا تنتقل بسهولة من شخص لآخر.
زيادة في تشوهات القلب لدى حديثي الولادة بعد كورونا – موقع 24
ارتفعت نسبة الأطفال المولودين بتشوهات خلقية في القلب بنسبة 16% بعد العام الأول من الجائحة، وفق بحث أجري في مستشفى سيتي سانت جورج بجامعة لندن.
وقال: “إن بعض فيروسات هانتا لديها معدلات وفيات تصل إلى 15%، أو أكثر من 100 مرة أكثر فتكاً من كوفيد-19، في حين أن البعض الآخر يشبه كوفيد-19 من حيث الشدة”.
أما وزير الصحة في ولاية كوينزلاند، تيم نيكولز، فقال إن “الأمر المثير للقلق هو طريقة نقل هذه العينات.. هل أزيلت من مخزن التخزين الآمن؟ أم دمرت دون توثيق؟ فلا يوجد أي إشارة إلى أن العينات تم أخذها أو سرقتها من المختبر.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.