نمر سيبيري يسافر 200 كلم للعودة إلى رفيقة الطفولة

الرئيسية منوعات
نمر سيبيري يسافر 200 كلم للعودة إلى رفيقة الطفولة

 

في قصة “حب” مؤثرة، سافر نمر سيبيري مسافة 200 كلم على مدار ما يقارب الثلاث سنوات ليجتمع من جديد مع رفيقة الطفولة، وتسلط هذه الرحلة عبر غابات روسيا الضوء على الروابط القوية بين هذه الحيوانات.
واجتمع النمران بوريس وسفيتلانا من فصيلة آمور في البرية الروسية بعد أن فُصلا عن بعضهما لمسافة 200 كيلومتر، إذ تم إنقاذهما في عام 2012 وتربيتهما في برنامج للحفاظ على البيئة، قبل إطلاقهما في عام 2014 في منطقة بري-آمور.
وكان الهدف من البرنامج هو إعادة إطلاقهما في البرية عندما يبلغ عمرهما 18 شهراً، وهو ما تحقق بنجاح في 2014 في منطقة بري-آمور، وهي موطن تاريخي لنعام آمور، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكجزء من مشروع الحفاظ على البيئة، تم تتبع النمور وتم فصلهما بمئات الكيلومترات لتعزيز انتشار هذه الحيوانات في البرية، ومع ذلك، كان لدى بوريس خطط أخرى.
وأظهرت عملية تتبع بوريس أنه سافر مسافة 200 كيلومتر على مدار ثلاث سنوات في خط مستقيم ليعود إلى سفيتلانا.
ويأمل علماء الحفاظ على البيئة أن تكون قصة الحب بين بوريس وسفيتلانا بداية فصل جديد وناجح في جهود إعادة تكاثر النمور.
وأشار العلماء إلى أن الأبحاث أظهرت أن الأشبال اليتامى التي تربت في الأسر وأُعيدت إلى البرية يمكنها الصيد بفعالية مثل النمور البرية.
ومع ذلك، فإن نجاح هذه العملية يتطلب تحضيراً دقيقاً وعناية خاصة بالأشبال قبل إطلاقها.وكالات

 

 

“صمغ” يحمل قوة طبية خفية في علاج السرطان

وجد باحثون في جامعة طوكيو باليابان أن أسيتات البولي فينيل أو “غراء PVA” الذي يستخدم كصمغ في المشاريع المدرسية وأنشطة النجارة، قد يكون أحد المكونات الرئيسية في إنتاجه قوة طبية خفية في علاج السرطان.
وعلى وجه التحديد، يؤدي إضافة مركب “كحول البولي فينيل” إلى مزيج العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان الرأس والرقبة، إلى تحسين استهداف الخلايا السرطانية، ما يجعل الخلايا السليمة أقل ضرراً.
وقال الباحث الرئيسي تاكاهيرو نوموتو، وهو مهندس طبي حيوي من جامعة طوكيو: “اكتشفنا أن [كحول البولي فينيل]، المستخدم في الغراء السائل، يحسن بشكل كبير فعالية مركب يسمى D-BPA، والذي تم إزالته حتى الآن من مكونات الأدوية لأنه كان يُعتبر عديم الفائدة”.
ووفق “ساينس ألارت”، يتطلب علاج السرطان بالتقاط نيوترون البورون (BNCT) من المرضى تلقي عقار يحمل خلايا الورم بعنصر البورون، الذي يمتص توصيل النيوترونات ويتحلل في انفجار إشعاعي، ما يؤدي إلى قتل الخلايا المحيطة.
وفي حين أن هذا الاستهداف الدقيق فعال، إلا أن تيار النيوترونات منخفض الطاقة لا يمكن نشره إلا في الأورام السرطانية القريبة من سطح الجلد. كما أن مدى الاحتفاظ بالبورون في الخلايا السرطانية له تأثير على فعاليته.
ومن خلال إضافة كحول البولي فينيل، تمكن الباحثون سابقاً من تحسين فعالية مكوّن أساسي في الدواء يسمى L-BPA.
ومع ذلك، يمكن لـ L-BPA أيضاً دخول الخلايا السليمة في سيناريوهات معينة، ما دفع الباحثين إلى تحويل انتباههم إلى مادة مماثلة تسمى D-BPA.
وعلى عكس مادة L-BPA، لا يتراكم غراء D-BPA في الخلايا السرطانية، ولهذا السبب لم يتم استخدامه سابقاً في علاج السرطان. ومع ذلك، عند دمجه مع كحول البولي فينيل، ثبت أن مادة D-BPA هي الأفضل في تجميع البورون في الأورام والحفاظ عليه في مكانه.
و”في نموذج الورم تحت الجلد، حقق هذا النظام تراكماً انتقائياً للورم بشكل مدهش لا يمكن تحقيقه بالطرق التقليدية وتسبب في تأثيرات BNCT الجذرية”، كما أفاد الباحثون.وكالات

 

 

 

“مرحباً نابليون” تجربة واقع افتراضي تتيح الدردشة مع الإمبراطور الفرنسي

في الثاني من ديسمبر 1804، اجتمع كبار الشخصيات في باريس في كاتدرائية نوتردام ليشهدوا تتويج نابليون بونابرت وولادة الإمبراطورية الفرنسية، وهي لحظة خلدتها، وتم التلاعب بها بمهارة، لوحة جاك لويس ديفيد الضخمة، وهي اللحظة التي كانت في صدارة الأذهان عند إطلاق إنتاج الواقع الافتراضي الذي يركز على حياة بونابرت، الذي يسمح للجمهور بالحديث معه.
وبعد 220 عاماً، من انتزاع التاج من البابا بيوس السابع وتتويج نفسه، وكذلك حبيبته جوزفين، لا تزال العديد من جوانب عالم نابليون عالقة بشكل ما، وعلى الرغم من هذا الإرث، يبدو أن التاريخ العسكري هو محور “نابليون، الملحمة الغامرة”، تجربة الواقع الافتراضي التي ظهرت لأول مرة في بنك فرنسا في باريس، وهي المؤسسة التي أسسها نابليون نفسه في عام 1800، والتي منحها في النهاية احتكار طباعة الفرنك الفرنسي، وفق موقع “آرت نيوز”.
وأشار الموقع إلى أن أول مشروع من Sandora، وهي شركة مقرها باريس تأسست عام 2024 وتهدف إلى خلق تجارب غامرة مع التركيز الثقافي، وفي المشروع الأخير، عملت مع لجنة من المؤرخين للتأكد من دقة منتجها.
وفي التجربة التي تستغرق ما يقرب من نصف ساعة، يرشد نابليون الزوار عبر بعض الأحداث الرئيسية في حياته، وفي أوائل القرن التاسع عشر.
وإلى جانب التجربة، توجد ميزة تسمى “Bonjour Napoleon” من Jumbo Mana، وهي شركة ناشئة فرنسية في مجال التكنولوجيا، والتي تسمح للزائر بالتحدث مع الإمبراطور بفضل مولد الذكاء الاصطناعي المخصص.
وقال بيير براندا، المؤرخ الذي نشر على نطاق واسع عن نابليون: “كنا نهدف إلى الكشف للجمهور عن كيفية صياغة نابليون نفسه لأسطورته الخاصة، لقد تمت دراسة كل عنصر من عناصر السرد بعناية والتحقق من صحته من قبل اللجنة”.
وتدور الأحداث في فترة ما بعد الظهيرة الممطرة في سانت هيلينا، وهي بقعة من الأرض في وسط المحيط الأطلسي حيث نفت بريطانيا نابليون بعد هزيمته في معركة واترلو عام 1815 (سيموت على الجزيرة عام 1821).
وتم تصميم “نابليون، الملحمة الغامرة” لاستيعاب ما يصل إلى 10 أشخاص في مساحة تبلغ حوالي 200 قدم مربع، وهي شكل حر، مما يسمح للزوار بالتجول والانخراط في التجربة كما يحلو لهم.
وتشمل أبرز الأحداث السفر إلى سانت هيلينا بالقارب، والوقوف وسط الضباب في معركة أوسترليتز، والتحليق فوق عمود فاندوم، الذي بناه نابليون كعمود تراجان الخاص به لإحياء ذكرى معركة عام 1805.
وقال مؤسس Sandora مارين دي سانت شاماس: “لقد تولينا التحدي الثلاثي المتمثل في تحقيق التميز التقني والفني والتاريخي لإنشاء أول تجربة غامرة عن نابليون، إن كثافة الأحداث المعاد إنشاؤها والارتباط الوثيق بشخصية معروفة عالمياً يجعل هذا الإنتاج آسراً وتعليمياً، ومن المقرر أن تسافر تجربة الواقع الافتراضي إلى بروكسل، بلجيكا، وليل، فرنسا، في عام 2025، قبل العودة إلى باريس.وكالات

 

 

 

 

آلاف الوفيات في العالم بسبب منتجات البلاستيك

أظهرت دراسة حديثة أن المنتجات البلاستيكية الشائعة ترتبط بملايين حالات الإصابة بأمراض القلب وآلاف السكتات الدماغية، ومئات الآلاف من الوفيات في جميع أنحاء العالم.
وربط الباحثون هذه الحالات بالمواد الكيميائية الموجودة في المنتجات البلاستيكية الشائعة، ما يشير إلى أن فرض لوائح أكثر صرامة على مثل هذه السموم قد يفيد الصحة العامة.
وبحسب “نيو ساينتست”، اعتمد فريق البحث من جامعة ماريلاند على بيانات أكثر من 1700 دراسة منشورة سابقاً، لتقدير مدى تعرض الأشخاص لـ 3 فئات من المواد الكيميائية البلاستيكية في 38 دولة، تمثل حوالي ثلث سكان العالم.
وقامت الباحثة مورين كروبر وزملاؤها بتقييم التأثير الصحي العام للتعرض لـ 3 أنواع من المواد الكيميائية: بيسفينول أ (BPA)، وفثالات ثنائي (2-إيثيل هكسيل) (DEHP)، وإيثر ثنائي الفينيل متعدد البروم (PBDEs).
ويوجد بيسفينول أ وDEHP في عبوات الطعام البلاستيكية، كما أن مركبات ثنائي الفينيل متعدد البروم هي مثبطات للهب تستخدم في بعض السلع المنزلية، مثل الأثاث والإلكترونيات.
من جهة أخرى، تضمنت البيانات من 3 دول، هي الولايات المتحدة وكندا وكوريا الجنوبية، قواعد بيانات عامة تراقب مستويات هذه المواد الكيميائية في عينات البول والدم، ما يوفر بيانات أكثر دقة.
واستناداً إلى السجلات الطبية وتقارير السموم، حسب الباحثون النتائج الصحية المنسوبة إلى هذه المواد الكيميائية.
ووجدوا أنه في عام 2015، ارتبط حوالي 5.4 مليون حالة من مرض الشريان التاجي و346 ألف سكتة دماغية بالتعرض لـ BPA، وأن ما يقرب من 164 ألف حالة وفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً ربما كانت بسبب DEHP.
وبفضل اللوائح التي تم سنها في أواخر العقد الأول من القرن الـ 21، انخفض انتشار هذه المواد الكيميائية في العديد من البلدان، مثل الولايات المتحدة وكندا وبعض دول أوروبا.
وقدّر الباحثون أنه كان من الممكن تجنب حوالي 515 ألف حالة وفاة إذا كانت مستويات التعرض لـ BPA وDEHP في الولايات المتحدة عند مستويات ما بعد التنظيم منذ عام 2003.
وهذا يؤكد أهمية قيام الحكومات والشركات المصنعة بالحد من استخدام المواد الكيميائية السامة في المنتجات البلاستيكية قبل وصولها إلى المستهلكين، كما تقول كروبر.وكالات

 

 

 

 

المسجد التاريخي في مدينة شنقيط يحظى بعملية ترميم

أعلن سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قيام المنظمة بترميم مسجد شنقيط العتيق، بالحي التاريخي المصنف تراثا إسلاميا وتراثا عالميا، ومنزل الإمام، والعناية بالباحات الداخلية والخارجية للمسجد، وذلك بالاتفاق مع وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، ووفق احترام كامل للمتطلبات الفنية ذات الصلة بالتراث الثقافي.
جاء ذلك عقب زيارة المالك إلى المسجد، على هامش حضوره افتتاح الدورة الثالثة عشرة لمهرجان “مدن التراث”، التي انطلقت بمدينة شنقيط في موريتانيا، الجمعة الماضي الموافق للثالث عشر من ديسمبر 2024.
وكان المدير العام للإيسيسكو قد قام خلال الزيارة بجولة في مختلف أروقة المسجد وباحاته الداخلية والخارجية، اطلع خلالها على تاريخه وما تمثله هذه العمارة الإسلامية من رمزية تاريخية كبيرة، وكونها معلما ساهم في تخريج الآلاف من العلماء خلال ما يزيد عن عشرة قرون، ومنطلقا أساسيا للحجيج من غرب أفريقيا.
وأوضح أن قرار ترميم مسجد شنقيط العتيق، يأتي ضمن الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفي إطار اضطلاع المنظمة بدورها في حفظ التراث.
يذكر أن مسجد شنقيط العتيق يعد أحد أبرز معالم المدينة التراثية، حيث يمثل نموذجا معماريا فريدا يجمع بين البساطة والتنسيق الهندسي الدقيق، وتأسس للمرة الأولى سنة 160 هجري، في شنقيط القديمة، قبل أن يتم نقله في التأسيس الثاني إلى مكانه الحالي سنة 660 هجري.وكالات

 

 

 

 

عقار شائع يتفوق على الأسبرين في الوقاية من الجلطات القلبية

وجد باحثون في كوريا الجنوبية أن تناول عقار شائع مضاد للتخثر بعد إجراء طبي مخصص لعلاج انسداد الشرايين التاجية، يساعد في تقليل معدلات حدوث الجلطات بشكل أكبر مقارنة بالأسبرين.
يعد التدخل التاجي عن طريق الجلد (PCI)، المعروف أيضا برأب الأوعية التاجية، إجراء طبيا يُستخدم لعلاج انسداد الشرايين التاجية. ويتضمن هذا العلاج عادة إدخال دعامة في الشريان لإبقاء الأوعية التاجية مفتوحة. وتعتبر هذه العملية ضرورية للمرضى الذين يعانون من تراكم اللويحات في الشرايين أو الذين عانوا من نوبة قلبية.
وفي بعض الحالات المعقدة، قد يتطلب الأمر زرع أكثر من 3 دعامات لتوفير تدفق الدم بشكل كاف.
وتتضمن الإرشادات الطبية الحالية ضرورة تقييم مخاطر حدوث جلطات الدم (خطر نقص التروية) وكذلك مخاطر النزيف عند اختيار الأدوية المضادة للصفيحات والتخثر للمريض بعد إجراء PCI.
وعلى الرغم من أن الأسبرين كان الدواء التقليدي المضاد للصفيحات، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأدوية مثل “كلوبيدوغريل”، التي تنتمي إلى فئة مثبطات P2Y12، قد تكون أكثر فعالية في الوقاية من الجلطات على المدى الطويل.
وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون نتائج استخدام “كلوبيدوغريل” مقابل الأسبرين على المدى الطويل لدى المرضى الذين يعانون من مخاطر نزيف مختلفة وتعقيدات أثناء إجراء PCI.
الجنوبية، تم توزيعهم بشكل عشوائي لتناول إما “كلوبيدوغريل” (75 مغم يوميا) أو الأسبرين (100 مغم يوميا) لمدة 6 إلى 18 شهرا بعد إجراء PCI.
وكان الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم الأحداث الخثارية المركبة، التي تشمل الوفاة القلبية الوعائية واحتشاء عضلة القلب غير المميت والسكتة الدماغية الإقفارية وتجلط الدم (مثل تخثر الدعامة)، بالإضافة إلى الأحداث النزفية. كما شملت الدراسة مجموعات من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم (HBR) وأولئك الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة، وهي مجموعات مرضى تتمتع بمخاطر عالية من الجلطات والنزيف.
وأظهرت النتائج أن “كلوبيدوغريل” كان أكثر فعالية في تقليل الأحداث الخثارية لدى جميع المجموعات، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وكذلك المرضى الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة. وعلى سبيل المثال، كان خطر حدوث الجلطات أقل بنسبة 25% لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، وبنسبة 38% لدى المرضى الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة.
وفيما يتعلق بمخاطر النزيف، أظهرت الدراسة أن استخدام “كلوبيدوغريل” كان مصحوبا بتقليل خطر النزيف مقارنة بالأسبرين، خاصة لدى المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.وكالات

 

 

 

 

 

فك رموز تميمة عمرها 1800 عام في ألمانيا قد يعيد كتابة التاريخ

تمكن علماء الآثار من فك رموز تميمة فضية تعود إلى نحو 1800 عام في ألمانيا، ما يوفر أقدم دليل على المسيحية شمال جبال الألب.
واكتشفت القطعة الأثرية، المعروفة باسم “نقش فرانكفورت الفضي”، خلال أعمال التنقيب في عامي 2017 و2018، حيث استخدم العلماء تقنيات متقدمة لفحص التميمة من الداخل دون الحاجة إلى فتحها أو إتلافها، وكشفوا عن نقش لاتيني غير عادي.
ومن المرجح أن يساعد هذا الاكتشاف المؤرخين على فهم كيفية ممارسة المسيحية في أوائل الإمبراطورية الرومانية المبكرة.
ويبلغ طول التميمة 3.5 سم (1.4 بوصة)، وتحتوي على ورقة رقيقة من رقائق الفضة ملفوفة بإحكام.
وتم اكتشافها في قبر رجل كان يبلغ من العمر ما بين 25 و35 عاما، دفن في مقبرة في منطقة Heilmannstraße، على مشارف فرانكفورت.
وخلص العلماء إلى أن الرجل ربما كان يرتدي التميمة على شكل عقد حول رقبته، حيث تم العثور عليها أسفل ذقنه مباشرة.
وكان الغرض من هذه التمائم، المعروفة أيضا باسم التعويذات، “حماية أو شفاء أصحابها من مجموعة من المصائب، مثل الأمراض، أو الآلام الجسدية، أو العقم، أو حتى القوى الشيطانية”، حسب ما قالت تاين راسالي، عالمة الآثار التوراتية المستقلة التي لم تشارك بشكل مباشر في البحث، لموقع “لايف ساينس”.
وأضافت: “في عصر لم تكن فيه معرفة طبية متقدمة، كانت مثل هذه العناصر مصادر حيوية للراحة والأمان لك ولأحبائك”. ولأن استخدام هذه التمائم كان نادرا في العالم الروماني الغربي، فإن اكتشافها في ألمانيا “يشير إلى أن الأفكار المسيحية بدأت بالفعل في اختراق مناطق بعيدة عن مراكز المسيحية الأولى”.
وأمضى خبراء في مركز لايبنتز للآثار (Leiza) في ماينز عدة سنوات في الحفاظ على القطعة الأثرية وترميمها وتحليلها بعد اكتشافها، قبل مشاركة النتائج في بيان في 11 ديسمبر.
وقال إيفان كالاندرا، رئيس منصة التصوير في مركز لايبنتز للآثار، في بيان: “كان التحدي في التحليل هو أن الورقة الفضية كانت ملفوفة، ولكن بعد نحو 1800 عام، كانت بالطبع مطوية ومضغوطة أيضا. وباستخدام التصوير المقطعي المحوسب، تمكنا من مسحها بدقة عالية جدا وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد”.
وكشفت العملية عن نص مكون من 18 سطرا أطلق عليه اسم “نقش فرانكفورت الفضي”. وتم فك رموزه بواسطة البروفيسور ماركوس شولتز، عالم الآثار من جامعة غوته في فرانكفورت. وقد وجد إشارات إلى القديس تيطس، وهو طالب ومقرب من القديس بولس، أحد قادة الجيل المسيحي الأول.وكالات

 

 

 

 

ابتكار يحوّل الصراصير إلى “جيش آلي” في ثوان

طوّر فريق من الباحثين في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة آلة مبتكرة قادرة على تحويل الصراصير إلى “عناصر آلية” (سايبورغ) تعمل عن بعد في زمن قياسي.
يمكن لهذه الآلة تركيب الإلكترونيات المخصصة للتحفيز والاتصال على الصراصير في أقل من دقيقة، ما يفتح آفاقا لاستخدام هذه الحشرات في مهام متخصصة، مثل البحث والإنقاذ.
وتعمل الآلة من خلال تركيب “حقيبة ظهر” إلكترونية على كل صرصور، تتيح التحكم في سلوكه، خاصة اتجاه حركته، عبر تحفيز مستشعراته بإشارات كهربائية. ومن خلال تحفيز المستشعر (الهوائي) الأيسر أو الأيمن، يمكن إجبار الصرصور على التوجه في الاتجاه المطلوب. ولا تلحق العملية أي ضرر بالصراصير، ما يجعلها وسيلة فعالة ومباشرة لتحويل أعداد كبيرة من الصراصير إلى أدوات قابلة للتحكم.
وعلى عكس التقنيات السابقة التي كانت تستغرق حوالي 30 دقيقة لتحويل صرصور واحد إلى “سايبورغ”، يمكن للنظام الجديد إتمام العملية في 68 ثانية فقط، ما يتيح إنتاج مئات وربما آلاف الصراصير الآلية عند الطلب (جيش من الصراصير الآلية).
وأوضح الباحثون أن الصراصير تتمتع بقدرة كبيرة على التنقل في الأماكن الضيقة، مثل الأنقاض والحطام، التي قد تشكل تحديا للبشر والروبوتات الأخرى. كما أن الصراصير لا تتطلب طاقة كبيرة، ما يجعلها أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالروبوتات التقليدية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للصراصير الآلية عبور تضاريس متنوعة بسهولة، حتى أنها قادرة على تسلق الجدران.
وتتمتع الصراصير بحاسة شم وحساسية متطورة، ما يمكّنها من اكتشاف المواد الكيميائية والغازات وحتى البشر. وهذه الخصائص تجعلها مثالية .وكالات

 

 

 

ساعة يد ديغول تُباع في مزاد بأكثر من 500 ألف يورو

سجلت ساعة يد تعود للرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول أعلى سعر في مزاد علني أقيم في باريس، حيث بيعت الساعة من طراز “ليب” بمبلغ قياسي بلغ 537.920 يورو، وهو الأعلى في تاريخ هذه العلامة التجارية.
ضم المزاد مجموعة من المخطوطات والأغراض التذكارية للرئيس ديغول، وبلغ إجمالي الإيرادات 5.6 مليون يورو شاملة الرسوم، وفقاً لدار المزادات “آركوريال”.
وتعود هذه القطع إلى تركة نجل ديغول الأكبر، الأدميرال فيليب ديغول، الذي وافته المنية في مارس الماضي. جميع القطع الـ372 المطروحة في المزاد بيعت بالكامل، ومن بينها مخطوطات ورسائل ورسومات، وقطار كهربائي.
بالإضافة إلى الأوراق الأربع لمخطوطة نداء 18 يونيو الذي قرأه ديغول عام 1940 عبر مذياع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” خلال وجوده في لندن، ودعا فيه مواطنيه إلى مقاومة الجيش الألماني المحتل. وهي المرة الأولى التي تُعرض هذه المخطوطة، حسب الدار.
واستغرق المزاد 8 ساعات وشارك فيه حضورياً أكثر من 200 شخص، وعبر الإنترنت 1500 مسجّل، وبلغ عدد مشاهديه عبر يوتيوب 300، وفق أركوريال.
وأوضحت أركوريال في بيان أن المزاد مبادرة من أسرة الراحل، وسيُخصص جزء من ريعه لمؤسسة “آن ديغول” التي تحتضن وتواكب أشخاصاً من ذوي الإعاقة.
وكانت قطع المزاد ضمن تركة النجل الأكبر للرئيس ديغول الأدميرال فيليب ديغول، الذي توفي في مارس الفائت.
وشمل المزاد أيضاً النسخة الأصلية من كتاب ديغول “مذكرات الحرب” طُبعت خصيصاً له وقُدِّمَت لزوجته إيفون (76 ألفاً و458 يورو)، ورسالة مكتوبة بخط اليد موقَّعة من رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل (107 آلاف و584 يورو)، ورسالة من الفنانة الأمريكية الأصل والوجه البارز في المقاومة الفرنسية جوزفين بيكر (26 ألفاً و240 يورو.وكالات

 

 

 

 

دراسة تكشف معدل انخفاض الاكتئاب مقابل كل ألف خطوة

ممارسة الرياضة من مضادات الاكتئاب الفعالة، كما أظهرت أبحاث جديدة أفادت بأن المشي يمكن أن يساعد في الحفاظ على نشاط العقل.
فقد وجدت مراجعة جديدة لبيانات عالمية أن كل 1000 خطوة إضافية بعد أن يمشي الشخص 5 آلاف خطوة يومياً، تقلل من احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة 9%.
كما لاحظ فريق البحث من جامعة كاستيا لا مانشا الإسبانية أن فوائد المشي كمضاد للاكتئاب تصل إلى ذروتها بعد 10 آلاف خطوة يومياً.
وبحسب “هيلث داي”، تشير هذه الدراسة إلى وجود دليل قوي بالفعل على أن ممارسة الرياضة من أي نوع هي مضاد طبيعي للاكتئاب، بما في ذلك أسهل أنواع الرياضة، المشي.
وفي هذه الدراسة، استناداً إلى خط الأساس وهو المشي 5 آلاف خطوة، فإن الذين يمشون 7000 خطوة يومياً كانت احتمالات إصابتهم بالاكتئاب أقل بنسبة 31%.
وأشار الباحثون إلى ارتباط أعداد الخطوات اليومية التي تزيد عن 7500 خطوة يومياً بانخفاض الاكتئاب بنسبة 43%، وأن هذه الاتجاهات كانت صحيحة بالنسبة “لجميع الفئات العمرية، والإناث والذكور”.
وخلص فريق البحث إلى أن “تحديد أهداف لعدد الخطوات اليومية قد يكون استراتيجية صحية عامة واعدة وشاملة للوقاية من الاكتئاب”.وكالات

 

 

تطوير خرسانة من نوى التمر وقشور القهوة في السعودية

طور خبراء من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، خرسانة مستدامة صديقة للبيئة باستخدام مواد طبيعية، مثل نوى التمر وقشور القهوة.
وأشار الخبراء في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إلى أن استخدام نوى التمر وقشور القهوة في تصنيع الخرسانة الجديدة سيقلل من المخلفات الزراعية، إذ تعتبر هذه المواد من النفايات التي تنتج بكميات كبيرة، وأن المشروع يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة ومتجددة في صناعة البناء حيث تعتبر هذه المواد صديقة للبيئة.
ووفقاً للبيانات، يتم إعادة تدوير نوى التمر وقشور القهوة وتحويلها إلى مكونات أساسية تدخل في تركيبة الخرسانة، كما أن الخرسانة الجديدة توفر عزلاً صوتياً وقوة ضغط تصل إلى 50 ميغاً باسكال، إلى جانب تكلفتها المنخفضة.
ويساهم هذا الابتكار في تقليل البصمة الكربونية من خلال خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن صناعة الخرسانة التقليدية، ويخفض تكاليف عزل الصوت في المباني، ويدعم الاقتصاد من خلال إعادة تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الشركات في السعودية تعمل أيضاً على طرح منتجات بناء صديقة للبيئة، مثل صفائح الطين المعالج التي تضم مزيجاً من الطين والرمل وبودرة الحجر، والهدف من هذه المواد هو إنشاء مبان عصرية تحافظ على البيئة، والتقليل من المخلفات الضارة للبيئة والمناخ.وكالات