“نسابق الوقت لنبني المستقبل”
مع إسدال الستار على العام 2024 بكل ما شهده من إنجازات تاريخية فريدة وتعزيز لريادة الإمارات العالمية، فقد شكل محطة نوعية في المسيرة الوطنية المتعاظمة بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ورؤية سموه وتوجيهاته التي تضمن استدامة المد الحضاري الذي يبهر العالم ويرسخ مكانة الدولة ودورها القيادي نحو المستقبل، وذلك بفعل نهجها الاستثنائي الذي يقوم على استدامة السباق مع باقي الأمم، كما أكد قائد الوطن في إحدى المناسبات بقول سموه: “نحن في سباق إلى يوم الدين مع العالم كله”.. وهو سباق في التنمية والمنافسة على الريادة وتصدر الصفوف ضمن طموحات هدفها أن تكون الإمارات أفضل الدول على الصعد كافة، وتدخل عاماً جديداً بكل عزيمة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال تهنئة سموه بمناسبة حلول العام الحالي بالقول: “كل عام والإمارات في مجد وعز وازدهار واستقرار … كل عام والعالم بخير وسلام .. كل عام والبشرية تنطلق إلى آفاق جديدة .. مر عام 2024 بحمد الله والإمارات تحقق أرقاماً تاريخيّة في جميع مؤشراتها .. ونستقبل 2025 بتفاؤل أكبر .. وطموحات أعظم .. وإصرار أوسع على الاستمرار في رحلة النمو والازدهار”.
إنجازات هائلة في 2024 تبين قوة نموذج الإمارات على امتداد الساحة الدولية، حيث أن شعبها الأسعد، كما أنها بوابة المستقبل والمركز العالمي للاقتصاد الجديد وأكبر داعم للتعاون الدولي ومحور نجاح المبادرات الإنسانية وغير ذلك مما تم تحقيقه خلال عام واحد من قبيل ” توقيع 140 اتفاقية دولية مع 55 دولة، وإصدار 1300 قرار حكومي جديد، وصدارة 223 مؤشر عالمي، وتحقيق 5 مليون ساعة عمل لتطوير القوانين والتشريعات، وحلولها في المركز السابع عالميا في مؤشر القوة التنافسية للدول، وبلوغ الناتج الإجمالي غير النفطي 660 مليار درهم في النصف الأول من 2024، و2.3 ترليون درهم قيمة التجارة الخارجية أول 9 أشهر، وتسجيل 150 مليون زائر عبر مطارات ومنافذ الدولة، وتسجيل 200 ألف شركة جديدة لأول مرة في تاريخ الدولة، وإطلاق 87 مبادرة وقرار لتعزيز جهود تحقيق الاستدامة، وحلولها الخامسة عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي، وإطلاق 40 مشروعاً ومبادرة وتشريعاً وطنياً في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتنظيم آلاف المناسبات والفعاليات العالمية، وتسجيل 360 مليار درهم مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام الاتحاد حتى منتصف 2024، وهي نتائج تمهد لآفاق جديدة من التميز والنجاح، كل عام والإمارات قيادة وشعباً بخير، وإلى مزيد من الرقي والازدهار والريادة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.