رئيس أرض الصومال وسلطان بن سليم يناقشان دور الاستثمارات الإستراتيجية في تغيير المشهد الاقتصادي

الإمارات

 

شهدت فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025، التي انطلقت اليوم في دبي وتستمر لغاية 13 فبراير الحالي، جلسة حوارية بعنوان “كيف يمكن للاستثمارات الإستراتيجية تغيير المشهد الاقتصادي؟”، شارك فيها فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله رئيس جمهورية أرض الصومال، وسعادة سلطان أحمد بن سليّم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية.
وأكّد فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله، خلال الجلسة أنّ أرض الصومال تتمتّع بموقع إستراتيجي ونقطة ارتكاز للنمو والتنمية، تقدّم فرصاً اقتصادية ضخمة في شرق أفريقيا.
ونوه رئيس جمهورية أرض الصومال، بالاستثمارات التي ضخّتها موانئ دبي العالمية، لتطوير ميناء بربرة، الذي يتمتع بموقع إستراتيجي على أحد أكثر المسارات التجارية البحرية ازدحاماً في العالم، ويتيح إمكانية الوصول إلى مناطق شاسعة بما في ذلك إثيوبيا التي تبرز كقوة اقتصادية صاعدة بقاعدة استهلاكية تتجاوز 130 مليون نسمة.
وذكر عبدالرحمن محمد عبدالله أن ميناء بربرة يلعب دوراً مؤثراً في توطيد العلاقات التجارية بين أرض الصومال والدول المجاورة، كنموذج ناجح للاستثمار الإستراتيجي.
ويشكّل ميناء بربرة حجر الزاوية في اقتصاد جمهورية أرض الصومال، ومن المتوقع أن يساهم الميناء في تسهيل تدفق حركة التجارة بما يعادل حوالي 27% من الناتج المحلي الإجمالي، و75% من حركة التجارة الإقليمية بحلول عام 2035.
من جانبه، أوضح سعادة سلطان أحمد بن سليّم أنّ ميناء بربرة تحوّل إلى مركز تجاري حيوي بفضل الاستثمارات الضخمة التي بلغت 400 مليون دولار في تطويره، ما يعزّز من مكانة جمهورية أرض الصومال كمركز للخدمات البحرية والصناعية واللوجستية المتكاملة في منطقة القرن الأفريقي.
وأشار إلى أنّ تحديث وتطوير ميناء بربرة أدّى إلى تحسين حركة البضائع وجذب مزيد من الاستثمارات، ما جعل الميناء بوابة تجارية إقليمية متكاملة، ومحرّكاً رئيسياً سيحقق نمواً اقتصادياً في جمهورية أرض الصومال عبر زيادة التدفق التجاري وجذب الاستثمار الأجنبي وخلق فرص العمل.وام


تعليقات الموقع