الإمارات مركز عالمي للإعلام المبتكر

الإمارات مركز عالمي للإعلام المبتكر

القيادة الرشيدة تولي الإعلام كل الاهتمام والدعم لأهمية دوره وفاعلية تأثيره، وهو ما تبينه الاستراتيجيات المعتمدة انطلاقاً من كونه شريكاً رئيسياً في المسيرة، ومرآة للتعريف بنهضة الوطن وريادته وقيمه، ولنقل رسالته للعالم، وهو من القطاعات الحيوية التي يتم العمل على تحديثها بشكل دائم وتخريج أجيال محترفة ومتمكنة من الإعلاميين برؤى عصرية، فالإمارات ومن خلال دورها الكبير كعاصمة للإعلام الجديد القائم على الإبداع والابتكار، تمضي في مضاعفة مساهمتها في صناعة إعلام المستقبل، وبفضل جهودها فإن العالم يدرك أهمية ما تنظمه وتحتضنه من فعاليات، وذلك لما تحوزه من ثقة بتوجهاتها على كافة المستويات وفي مختلف المجالات ومنها الإعلام، ولنظرتها المتكاملة للقطاع كما أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بقول سموه: “تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة بترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للإعلام المبتكر، وانطلاقاً من إيمانها العميق بالدور الحيوي للإعلام في تعزيز التنمية المستدامة، جاء الإعلان في العاصمة الأمريكية واشنطن عن قمة بريدج “BRIDGE ” التي ستنطلق في ديسمبر المقبل من أبوظبي لتكون منصةً عالمية تصنع مستقبل الإعلام، وتؤسس لجسرٍ من الابتكار والاستدامة والتأثير الحقيقي، جامعةً تحت مظلتها نخبةً عالمية من الإعلاميين لصياغة مستقبلٍ إعلامي يرتكز على الابتكار والاستدامة والمسؤولية، فالإعلام لا يكتفي بنقل التاريخ بل يصنعه”.. ومعبراً سموه عن تقدير جهود معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، في “بناء منظومةٍ إعلامية ابتكارية، تُلهم وتُمكّن وتُحدث فرقاً”.
“القمة” تجسد أهمية رؤية الإمارات المؤكدة على ضرورة تعزيز الشراكات والتعاون الإعلامي، وتبادل الخبرات والتجارب، بهدف تكامل الجهود لتطوير صناعة الإعلام عالمياً، وخاصة لكون “القمة” ستشكل محفلاً لتقديم تجربة استثنائية، ويشارك فيها قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار وأكثر من 2000 إعلامي، بهدف وضع تصور شامل يدعم الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم، في الوقت الذي ستمثل فيه منصة لاستشراف تحولات المشهد العالمي بما فيها تحدياته على وقع التطور الرقمي، وتمكين المؤسسات الإعلامية من سبل الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل تضمن استمرارية نمو القطاع الإعلامي واستدامته.
أبوظبي التي تحتضن “قمة بريدج”، الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، تثبت قوة تأثيرها المعزز لمكانتها، إذ تمثل “القمة” تجمعاً عالمياً واعداً يختصر المسافة نحو مستقبل القطاع الإعلامي، وتؤسس لإيجاد أنماط أكثر ابتكاراً لضمان ديمومة الارتقاء به، بكل ما تشكله توجهاتها من رؤية طموحة وفرصة لإرساء مسارات جديدة للتطوير، وبحث إيجاد فرص اقتصادية، وتكامل الجهود لاعتماد أسس منتجة يرتكز عليها مستقبل القطاع.