مركز مالي عالمي رائد
بفضل القيادة الرشيدة، تتعاظم الإنجازات والتوجهات المعززة لتنافسية وريادة الإمارات ومكانتها المبهرة في طليعة أرقى الدول وأكثرها تطوراً، وبما يؤكد قوة تأثيرها وقدرتها على استباق وصناعة المستقبل كما تبين مسيرة نجاحاتها الشاملة ومضيها بكل ثقة نحو الصدارة على كافة الصعد، ومنها وتجسيداً لرؤية القيادة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، يأتي كشف “المصرف” عن الرمز الجديد للعملة الوطنية لدولة الإمارات “الدرهم”، بهدف تعزيز مكانة الدولة مركزاً مالياً عالمياً رائداً، والإعلان عن التقدم المحرز في مسار إصدار وتداول “الدرهم الرقمي” لدولة الإمارات أحد مبادرات برنامج تحوّل البنية التحتية المالية.. ليؤكد النجاحات النوعية الداعمة لموقع الدولة عاصمة عالمية ووجهة للتميّز في ابتكار المنتجات المالية والتحول الرقمي، وذلك بالتزامن مع انضمام مصرف الإمارات المركزي كأول مصرف مركزي على مستوى الدول العربية إلى الميثاق العالمي للصرف الأجنبي، ضمن مساعيه لترسيخ مكانة الدرهم الإماراتي عملة دولية، وتعزيز النزاهة وأفضل الممارسات في سوق صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، وتشجيع الممارسات الأخلاقية والقواعد المهنية السليمة للمتعاملين، كما أن “الدرهم الرقمي” كنسخة رقمية للعملة الوطنية للإمارات، يتسم بأنه أداة تُوفر مستويات عالية من الأمان والكفاءة، وتسهم في خفض تكاليف عمليات الدفع من خلال خصوصية البيانات وتسريع المعاملات، وسيمكن الأفراد والشركات من الحصول على الدرهم الرقمي من خلال المؤسسات المالية المرخصة، والمتوقع إصداره لقطاع التجزئة في الربع الأخير من العام الجاري، كما يتميز بالعديد من الخصائص الأساسية التي تسهم في التطوير والابتكار وتشمل الترميز الرقمي والعقود الذكية.
الإعلان عن الرمز الجديد للعملة الوطنية لدولة الإمارات بصيغتيها النقدية والرقمية، باختيار الحرف “D” المشتق من اسم درهم باللغة الإنجليزية “Dirham”، ليكون رمزاً عالمياً يمثل عملة الدولة، ويتضمن خطين أفقيين، مستوحيين من علم دولة الإمارات لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.. وإضافة دائرة تحيط برمز العملة النقدية، استخدمت فيها ألوان علم الدولة بالنسبة للدرهم الرقمي، تجسد الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، وتؤكد الانتشار العالمي للعملة الوطنية الإماراتية والانفتاح على مستقبل أكثر ازدهاراً، والالتزام بمواصلة تطوير المنظومة المالية المحلية بشكل مبتكر نحو آفاق عالمية، وبما يدعم استقرار ومرونة النظام المالي وتطوير خدمات مبتكرة.
التخطيط الاستراتيجي النوعي واستدامة البناء على الإنجازات من منظور مستقبلي واعتماد أحدث أنواع الابتكار، وعمليات التحديث المستدامة، تحقق النتائج التي تواكب الطموحات لتكون الإمارات الأكثر ازدهاراً إقليمياً ودولياً وبما يعكس تنميتها الشاملة التي تسابق الزمن ويؤكد تفرد نموذجها.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.