مذكرة تفاهم لإطلاق أول برنامج بكالوريوس مزدوج في الفنون بأبوظبي

الرئيسية منوعات

 

وقّعت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة أبوظبي، ومعهد روبيكا الفرنسي، لإطلاق برنامج بكالوريوس مزدوج مُعتمد في الفنون بتخصص تصميم ألعاب الفيديو، على أن تبدأ الدراسة فيه خلال العام الأكاديمي المُقبل.
ويُشكل البرنامج الأول من نوعه على مستوى المنطقة خطوة مُهمة في مسيرة تطور الصناعات الإبداعية في أبوظبي، ويُسهم في تعزيز المشهد الإبداعي في المنطقة.
وقع كلٌ من سعادة سعيد علي الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والدكتور غسان عوّاد، مدير جامعة أبوظبي، والدكتور ستيفان أندريه، الرئيس التنفيذي لمعهد روبيكا، مذكرة التفاهم التي تُحدد مجالات الشراكة التي تجمع بين تقديم برامج أكاديمية بمعايير عالمية، وتحقيق التكامل الفعال مع منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية، والاستفادة من أرقى الخبرات الدولية، وتوظيفها لإعداد جيل جديد من المواهب الشابة المُؤهلة للمستقبل في قطاعي الألعاب والوسائط التفاعلية المزدهريّن في المنطقة.
وقال سعادة سعيد علي الفزاري: “يتماشى إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الفنون بتخصص تصميم الألعاب على مستوى المنطقة مع الأهداف الاستراتيجية لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي التي تركز على الارتقاء بالصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، بالتزامن مع إلهام وتمكين الشباب. وعبر تزويد مُصممي الألعاب الواعدين ببرامج أكاديمية وخبرات عملية عالمية، فإننا نُسهم في دفع عجلة نمو وازدهار قطاع الألعاب إقليمياً ودولياً، وتطوير كوادر موهوبة ومؤهلة لتحقيق التميز في هذه القطاعات الحيوية في أبوظبي”.
وستعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، من خلال “أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية”، على تشجيع المواهب في هذا القطاع على المشاركة في المبادرة عبر توفير برامج تدريبية، والإرشاد تحت إشراف خبراء متخصصين، والتعاون مع استوديوهات تطوير الألعاب المحلية. علاوة على ذلك، ستُموّل الدائرة منحاً دراسية لـ 140 متقدماً على مدار ست سنوات، لإتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من المواهب على الانضمام إلى البرنامج.
من جانبه، سيتولى معهد روبيكا العالمي المرموق والمتخصص في مجالات تصميم ألعاب الفيديو والرسوم المتحركة والفنون الرقمية، القيادة الأكاديمية للبرنامج، والإشراف المباشر على مناهجه الدراسية، إضافة إلى توفير برامج تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس، وفرص للتبادل الطلابي الدولي مع فروعه الجامعية المنتشرة حول العالم، ما يمهد الطريق لتكريس أفضل الممارسات والمعايير الدولية في الإمارة.وام

 


تعليقات الموقع