مجموعة يانغو تصدر تقرير الأثر الأول مع أرباح للشركاء تصل إلى 4 مليارات دولار

منوعات
مجموعة يانغو تصدر تقرير الأثر الأول مع أرباح للشركاء تصل إلى 4 مليارات دولار

أعلنت مجموعة يانغو اليوم عن إصدار تقرير الأثر الافتتاحي، في أول استعراض شامل لمساهماتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عبر أكثر من 30 دولة. يضع التقرير إطارًا طويل لكيفية قياس يانغو أثرها والتواصل كشركة تكنولوجيا عالمية.
عكس التقرير الافتتاحي تطور مجموعة يانغو من خدمة واحدة لطلب سيارات الأجرة في عام 2018 إلى منظومة رقمية متعددة الخدمات تدعم ملايين الأشخاص يوميًا. ويسلط التقرير الضوء على كيفية تمكين المنظومة الرقمية ليانغو بدعم الشركات المحلية، وتوسيع فرص الكسب للشركاء، والاستثمار في الجيل القادم من مواهب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما يزود الدول بالمهارات و الأسس اللازمة لمدن واقتصاد رقمي مستقبلية.
قال دانييل شوليكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة يانغو: “يشكل هذا التقرير الافتتاحي مرحلة مهمة لمجموعة يانغو. مع استمرارنا في التوسع عالميًا، نلتزم بتوسيع نطاق تأثيرنا الإيجابي ليس فقط في التكنولوجيا، بل أيضًا على المجتمعات والاقتصاد المحلي والأجيال القادمة. هدفنا هو المساهمة في بناء المدن الرقمية وفرص الغد الرقمية بالتعاون مع الدول التي نخدمها.”

أبرز نقاط التقرير
تمكين الشركاء المحليين: تحقيق أرباح بقيمة 4 مليارات دولار في 2024
وفقًا للتقرير، حقق الشركاء عبر منصات مجموعة يانغو أكثر من 4 مليارات دولار على مستوى العالم، مما يعكس تركيز الشركة على بناء منصات رقمية شاملة وتوسيع فرص الكسب ودعم سبل العيش المستدامة عبر الأسواق، شاملاً منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

اليوم، تشمل شبكة شركاء يانغو:
● 6,000 شركة متعاقدة مع خدمات طلب السيارات والتوصيل لمجموعة يانغو
● 2.1 مليون سائق شريك مسجل
● 600,000 ساعي شريك مسجل
عبر خدمة يانغو للتوصيل، يشكل أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة 40٪ من المستخدمين، معتمدين على بنية يانغو التحتية لتوسيع الإجراءات والوصول إلى جمهور جديد. وتبرز هذه الأرقام دور الشركة كمُمكّن للأعمال ومحفّز للنشاط الاقتصادي في الأسواق الناشئة.
الإضافة إلى ذلك، تم تصميم نموذج التشغيل القائم على الشركاء لمجموعة يانغو لدعم فرص الدخل المرنة عبر الأسواق العالمية، شاملاً مبادرات دعم الشركاء الحساسة ثقافيًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل الميزات المخصصة لشهر رمضان وبرامج المساعدة المجتمعية.
الاستثمار المجتمعي والشمول الثقافي
يشكل الشمول الثقافي والمشاركة المجتمعية الركيزتين الأساسيتين لاستراتيجية البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة لمجموعة يانغو. ويستعرض تقرير الأثر كيف صممت منصات الشركة لتعكس الثقافة المحلية والتقاليد والحياة اليومية عبر الأسواق المتنوعة.
● تقنيات الذكاء الاصطناعي العربية المدركة بالثقافات ، بما في ذلك ياسمينة، مصممة حول العديد من اللغات، اللهجات، الثقافات، العادات، والاستخدامات اليومية
● ميزة “المسارات المريحة” في خرائط يانغو تتضمن أكثر من 800 موقف مواصلات عامة مكيفة في دبي، باستخدام بيانات درجات الحرارة التاريخية لتحسين المسارات، عبر توجيه المركبات لأفضل مسار مباشرة لتقليل تلوث الهواء في المدن
● مبادرات رمضان 2024 بما في ذلك وضع المسلم في تطبيق “يانغو برو”، لدعم جداول الصلاة، والوصول إلى المساجد لسائقي الشركاء
● يانغو بلاي، أول سوبر آب ترفيهي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قاد مبادرات مثل إطلاق مختبر إنيستا بلوك في الإمارات لمكافحة القرصنة الرقمية، وحماية الملكية الفكرية، وتوقيع ميثاق الإمارات لرفاهية الأطفال الرقمية لتعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت، وخصوصيتهم
● برامج الشمول الرقمي للطلاب ضعاف البصر في أنغولا
● دعم أكاديميات كرة القدم للشباب في كوت ديفوار وزامبيا
تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال التكنولوجيا
تواصل تقنيات يانغو دعم مدن أكثر ذكاءً وكفاءة:

● تجارب التنقل الكهربائي في باكستان وكوت ديفوار تدعم أهداف الاستدامة الوطنية من خلال تقليل الانبعاثات وتحديث بنية النقل الحضري التحتية
● خدمة يانغو لتوصيل الطعام توسع الوصول إلى المطاعم المحلية والسلع الأساسية اليومية، مما يزيد من النشاط الاستهلاكي العام ويدعم نمو أسواق الطعام الحضرية، مع خلق فرص كسب مرنة للسائقين
● خدمات يانغو للبيع والشراء و إعلانات يانغو ساعدت آلاف التجار الصغار على تحسين الظهور، وبناء الثقة مع العملاء، والمشاركة في التجارة الرقمية، مع خلق فرص كسب مرنة للسائقين
الاستثمار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: إعداد المواهب لمدن المستقبل

أحد المجالات الرئيسية التي يركز عليها التقرير هو استثمار يانغو في تعليم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات، والذي يدعم الدول في إعداد المواهب لاقتصادات رقمية مستقبلية ومدن مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
هذِه البرامِج تساعد الشباب على اكتساب المهارات اللازمة للمشاركة في مستقبلهم الرقمي والمساهمة في تشكيلها.

● إطلاق زمالة يانغو في زامبيا لدعم 30 طالبًا متميزًا في مجالات العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات، بما في ذلك السائقين والسعاة الشركاء، مع تقديم دعم مالي كامل، وإرشاد، وورش عمل. توسع البرنامج ليشمل كوت ديفوار في أوائل 2025
● شارك أكثر من 800 مشارك في مسابقات هاكاثون للتنقل والمدن الذكية عبر ست دول أفريقية، لبناء مهارات تطبيقية في علوم البيانات وتعلّم الآلة
● أكمل 2,200 متعلم في غانا وكوت ديفوار وزامبيا دورة مجانية في تحليل البيانات باستخدام لغة الاستعلامات المهيكلة ضمن برنامج تعليم يانغو
تعزز هذه المبادرات التزام يانغو بتقوية المجتمعات، والحفاظ على الهوية الثقافية، وضمان تطور التكنولوجيا بما يتماشى مع القيم المحلية.

 


Leave a Reply