بدأت الشرطة العسكرية الروسية أمس، في تسيير دوريات في منطقة منبج بشمال سوريا، بعد أن بدأت القوات الكردية في الانسحاب من المنطقة بموجب اتفاق مع قوات الحكومة السورية، ووسط مخاوف من هجوم تركي على المدينة الخاضعة للأكراد.
وقال المتحدث باسم الشرطة العسكرية الروسية، يوسف ماماتوف، لصحافيين روس في منبج، إن “وحدات الشرطة العسكرية الروسية بدأت تسيير دورياتها في المناطق الآمنة بأحياء منبج وضواحيها”.
وأشار إلى أن مهمة الشرطة “تتمثل في ضمان الأمن في المناطق الواقعة ضمن مسؤوليتها، ورصد مواقع، وتحركات التشكيلات المسلحة”.
وذكر ماماتوف أن الشرطة العسكرية دوريات اليوم شملت عشرات الكيلومترات في الجزء الشمالي من المنطقة، رغم أن المسار سيتغير بشكل منتظم في المستقبل.
واجتمعت روسيا، الحليف الرئيسي لدمشق، وتركيا، المدعومة من فصائل متمردة، في 29 ديسمبر الماضي، لمناقشة الوضع في شمال سوريا أين يوجد الأكراد.
وجاء ذلك رداً على إعلان انسحاب القوات الأمريكية، التي كانت تدعم قوات سوريا الديمقراطية، تحالف الميليشيات الكردية المكون خاصةً من وحدات حماية الشعب.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.