دوى انفجار، صباح أمس، في محيط العاصمة السورية دمشق، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي.
وأضاف المصدر أن التفجير وقع قرب طريق المتحلق الجنوبي، وتحدثت أنباء أولية عن “عمل إرهابي” وسقوط ضحايا.
وقالت مصادرنا إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة واستهدف نقطة عسكرية بالقرب من المتحلق الجنوبي لدمشق.
ومنذ عام 2011، بقيت دمشق نسبياً بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد، إلا أنها تعرضت لتفجيرات عدة تبنت معظمها تنظيمات متشددة.
كما كانت عرضة لقذائف الفصائل المعارضة حين كانت تسيطر على أحياء في أطرافها ومناطق في محيطها.
وإثر عمليات عسكرية واتفاقات إجلاء مع الفصائل المعارضة والمتشددين، تمكن الجيش السوري في مايو عام 2018 من استعادة السيطرة على كافة أحياء مدينة دمشق ومحيطها.
ولم تشهد العاصمة منذ فترة طويلة أي تفجيرات، لكن جرى استهداف مناطق قربها في قصف جوي اتهمت دمشق “إسرائيل” بتنفيذه.
وباتت القوات الحكومية اليوم تسيطر على أكثر من 60 في المائة من مساحة البلاد.
وتبنى فصيل تابع للمعارضة السورية التفجير، ونقلت مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية أن “سرية أبو عمارة للمهام الخاصة التابعة للمعارضة السورية قامت بتفجير مفرزة أمنية عند المتحلق الجنوبي داخل العاصمة دمشق”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه السرية تتبع للجيش السوري الحر، وسبق لها تنفيذ عمليات نوعية ضد القوات الحكومية في عدد من المناطق السورية.
فيما قتل ثلاثة مدنيين أمس في انفجار حافلة مفخخة في مدينة عفرين بشمال سوريا، بالتزامن مع مرور عام على هجوم تركيا وفصائل سورية موالية لها على المنطقة ذات الغالبية الكردية والذي انتهى بسيطرتها عليها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن “الانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة في حافلة في وسط مدينة عفرين”، وقد أسفر أيضاً عن إصابة تسعة أشخاص بجروح بينهم مدنيون ومقاتلون. ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.