أكدت الرئاسة الفلسطينية أن رفض سلطات الاحتلال تمديد مهمة قوة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل يعني تخليها عن تطبيق اتفاقيات وُقعت برعاية دولية.
ونقلت تقارير صحفية فلسطينية، عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء أمس الاثنين، أن ذلك “يعني تخليها عن تطبيق اتفاقيات وُقعت برعاية دولية، وتخليها عن الوفاء بالتزاماتها بموجب هذه الاتفاقيات، وهو أمر مرفوض، ولن نقبل به إطلاقاً”.
وأضاف أبو ردينة “نطالب الدول الراعية لتوقيع هذه الاتفاقية، بموقف واضح تجاه هذا الموقف “الإسرائيلي” الخطير، والعمل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لمواصلة العمل على تطبيقها وفق ما تم الاتفاق عليه، وعدم التصرف مع “إسرائيل” كدولة فوق القانون”.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن “إسرائيل” بتجاهلها لكل الاتفاقيات الموقعة، ورفضها الالتزام بتنفيذ تعهداتها، تُصر على خلق أجواء التصعيد والتوتر والفوضى في المنطقة والتي لا يمكن التنبؤ بنتائجها”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال أعلن أمس، أن “اسرائيل” أنهت مهمة بعثة المراقبين الدولية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وزعم نتانياهو في بيان أن بعثة المراقبة الدولية في الخليل تعمل ضد “اسرائيل”، وقال: “لن نسمح باستمرار عمل القوة الدولية التي تعمل ضدنا”.
ونُشرت بعثة المراقبين الدوليين في الخليل بموجب اتفاق “بروتوكول الخليل” بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل في فبراير 1994، عندما قتل المستوطن المتطرف باروخ غولدشتاين، 29 مصلياً فلسطينياً داخل الحرم الإبراهيمي.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.