حذّرت الأمم المتحدة من أن 2.3 مليون شخص سيكونون عرضة للخطر في شرق أوكرانيا طوال عام 2019، حيث تضررت المنازل والمستشفيات والمدارس والطرق ونظم الإمداد بالمياه والخدمات الحيوية، جراء النزاع والأعمال العدائية المستمرة هناك.
وأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها خطة استجابة إنسانية واسعة، تكلفتها 162 مليون دولار أمريكي، لتقديم المساعدات والحماية إلى هؤلاء الأشخاص.
وتقول الأمم المتحدة “إن حوالي مليونين من المستفيدين المقصودين يتمركزون إما خارج مناطق سيطرة الحكومة، أو على بعد 20 كيلومترا فقط من خط التماس الذي يقسم الجزء الشرقي من البلاد”.
وما زالت تأثيرات النزاع النشط في أوكرانيا على المدنيين مستمرة، حيث أصبح القصف والتعرض لنيران القناصة جزءاً من واقع الحياة اليومية لمن يعيشون بالقرب من خط التماس، وقد قُتل أكثر من 3300 شخص وجرح ما يصل إلى 9000 آخرين منذ بداية الأزمة عام 2014، كما تعاني مساحات كبيرة من المناطق السكانية المأهولة من انتشار الألغام الأرضية ومخلفات الحرب المتفجرة، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وقد سجلت الأمم المتحدة 270 حالة وفاة أو إصابة بسبب هذه الألغام عام 2018.
وكانت الأمم المتحدة قد نسقت عدداً من النداءات الإنسانية خلال السنوات الخمس الماضية، تمخض عنها توفير أكثر من 460 مليون دولار أمريكي للاستجابة الإنسانية في أوكرانيا.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.