دعت الولايات المتحدة أمس نيجيريا إلى العمل على أن تكون الانتخابات الرئاسيّة والتشريعيّة المقرّرة في 16 فبراير “حرّة وعادلة وشفّافة وسلميّة” وأن تتمكّن اللجنة الانتخابيّة من العمل دون التعرّض لـ”ترهيب”.
وقال وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو في بيان، إنّ “من يتدخّلون في العمليّة الانتخابيّة أو يحضّون على العنف، يجب أن يُحاسبوا”.
وأضاف “من المهمّ أن تتمكّن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلّة من العمل بدون ضغوط خارجيّة ولا ترهيب وبشكل موضوعي تماماً” حتّى يعكس الاقتراع “إرادة الشعب النيجيري”.
كما طلب بومبيو من أجهزة الأمن في نيجيريا ضمان “مناخ آمن حتّى يتمكّن النيجيريّون من ممارسة حقوقهم”.
وتُنظّم في نيجيريا، أكثر دول إفريقيا سكّاناً “180 مليون نسمة”، انتخابات في 16 فبراير يُتوقّع أن تكون موضع تنافس شديد خصوصاً بين الرئيس المنتهية ولايته محمد بوخاري الذي ترشّح لولاية ثانية وزعيم المعارضة اتيكو أبوبكر وهو نائب رئيس سابق.
وكثيراً ما شهدت الانتخابات في نيجيريا عمليّات تزوير واسعة منذ نهاية النظام العسكري في 1999.
كما شهدت انتخابات سابقة أعمال عنف سياسي أثناء الفترة الانتخابيّة. ففي 2011، أوقعت أعمال عنف عند إعلان نتائج الانتخابات أكثر من ألف قتيل.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.