قتل 12 عسكرياً هندياً على الأقل أمس الخميس في اعتداء على قافلة عسكرية قرب مدينة سريناغار في منطقة كشمير الهندية، وفق الشرطة.
وأكد المسؤول في الشرطة منير أحمد خان أن “عبوة ناسفة انفجرت خلال مرور دورية لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية”، مضيفاً “لدينا 12 حالة وفاة من قوة الشرطة. سنجلي الجرحى من الموقع وليس لدينا عددهم في الوقت الحالي”.
وأعلنت وكالة برس تراست اوف انديا من جهتها ان الاعتداء اسفر عن 18 قتيلا.
والاعتداء الذي وقع على طريق سريع يبعد حوالى عشرين كيلومترا عن سريناغار، هو الأكثر دموية في كشمير الهندية منذ اكثر من سنتين. وكان تسعة عشر جنديا قتلوا في سبتمبر 2016 خلال هجوم على مخيم اوري العسكري الهندي.
وذكرت وسائل اعلام محلية نقلا عن بيان لمجموعة متشددة في باكستان، ان هذه المجموعة اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وأظهرت صور انتشرت ولم يتأكد مصدرها، بقايا سبع آليات على الاقل متناثرة على الطريق السريع قرب حافلات عسكرية زرقاء.
وتنشر الهند 500 ألف عسكري في كشمير المقسمة بين الهند وباكستان وتعيش حالة توتر منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947.
ويعصف تمرد انفصالي دام بكشمير الهندية منذ 1989. وتتهم الهند باكستان بدعم عمليات التسلل والتمرد المسلح، الا ان اسلام اباد تنفي ذلك.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.