السفير الفرنسي يعود إلى روما بعد استدعائه للتشاور

دولي

 

أعلنت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية أن سفير فرنسا لدى إيطاليا الذي تم استدعاؤه بعد تصريحات لمسؤولين إيطاليين اعتبرت مسيئة للرئيس ايمانويل ماكرون عاد أمس إلى روما.
وكان نائب رئيس الحكومة الايطالية الشعبوية لويجي دي مايو ووزير الداخلية ماتيو سالفيني قد كثفا هجماتهما الكلامية على الرئيس الفرنسي إلى حد مطالبته بالاستقالة.
واتهم سالفيني ماكرون بانه يحكم “ضد شعبه” وذهب إلى حد تمني رحيله قائلا “كلما اقترب موعد رحيله كلما كان الأمر أفضل!”.
ففي يناير قال ماتيو سالفيني “كلما اقترب موعد رحيله كلما كان الأمر أفضل” واتهمه بالحكم “ضد شعبه”.
وساهم لقاء نائب رئيس الوزراء الايطالي وزعيم حركة خمس نجوم لويجي دي مايو مع ناشطين من “السترات الصفراء” في باريس الأسبوع الماضي في تدهور الموقف، بعدما اعتبرت باريس خطوة دي مايو “استفزازاً إضافياً وغير مقبول”.
والثلاثاء أعلنت الفرنسية أن ماكرون ونظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا  أكدا خلال اتصال هاتفي “بأن فرنسا وإيطاليا اللتين أسستا معا الاتحاد الأوروبي، لديهما مسؤولية خاصة للعمل بشكل مشترك من أجل الدفاع عن الاتحاد وإعادة احيائه”.  ا.ف.ب


تعليقات الموقع