واشنطن تقفل قنصليتها في القدس الشرقية

دولي

 

كشفت مصادر “إسرائيلية”، اول امس، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستقفل أبواب قنصليتها في القدس الشرقية، وتنقل المهام التي كانت منوطة بها إلى السفارة الأمريكية التي افتتحت العام الماضي.
وتستمر الولايات المتحدة الأمريكية في تخفيض المستويات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية في خطوة تأتي للضغط على الأخيرة.
والقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية هي مكتب الاتصال الوحيد بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطة الفلسطينية وتتعامل مع الشؤون المتعلقة بالفلسطينيين.
وأكدت المصادر، أنه سيتم استبدال القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية بمكتب يهتم بشؤون الفلسطينيين في السفارة الأمريكية في القدس، تديره نائبه السفير الأمريكي، وفقاً لما ذكرته صحف “إسرائيلية” امس.
وأضافت أن مبنى القنصلية في القدس الشرقية سيتحول لمقر إقامة دائم للسفير الأمريكي.
وأوضحت المصادر، أن الولايات المتحدة ستلغي منصب القنصل الأمريكي العام في القدس الشرقية.
وتزعم الولايات المتحدة الأمريكية، أن “عملية الدمج هذه لن تؤثر على القضايا والخدمات المتعلقة بالفلسطينيين، أو على أي اتفاق سلام مستقبلي”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في أكتوبر 2018، إن الولايات المتحدة ستستمر في تواصلها مع الفلسطينيين، وتقديم الخدمات لهم في الضفة الغربية، والقدس، وغزة، من خلال مكتب وحدة شؤون الفلسطينيين في السفارة الأمريكية في القدس.
وافتتحت الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في القدس، في مايو 2018، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وكالات


تعليقات الموقع