منع العشرات من ذوي ضحايا العبارة الغارقة في الموصل موكب الرئيس العراقي برهم صالح من الدخول إلى موقع الكارثة، بينما دهس موكب محافظ نينوى اثنين من أهالي الضحايا.
وكان صالح وصل الموصل لمتابعة تطورات حادثة غرق العبارة في نهر دجلة، وارتفاع عدد القتلى إلى مائة شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ولم يتضح ما إذا كان الرئيس العراقي تمكن من تفقد موقع الحادث أم أن الحشود منعته.
وفي السياق نفسه، أفاد مراسل بأن موكب محافظ نينوى نوفل العاكوب دهس اثنين من أهالي ضحايا العبارة المنكوبة، أثناء فراره من موقع الحادث بعد مهاجمة الأهالي الغاضبين لموكبه.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس، ارتفاع عدد قتلى حادثة العبارة، وجاء في بيان للوزارة أن “عدد ضحايا غرق العبارة في الموصل، ارتفع إلى 100 مواطن أغلبهم نساء وأطفال”.
وشاركت فرق الدفاع المدني والقوات الأمنية، فضلا عن متطوعين، في انتشال جثث الضحايا الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة سياحية واقعة في غابات الموصل للمشاركة في احتفالات عيد النوروز.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الحداد الوطني لثلاثة أيام، وتفقد مكان الحادث، وزار المشرحة التي نقلت إليها الجثث، وأمر بفتح تحقيقٍ فوري وتسليمه النتائج خلال 24 ساعة.
ووصفت بعثة الأمم المتحدة في العراق، من جانبها، الحادث بـ”مأساة رهيبة”.
ونشر ناشطون صورا ومشاهد للمأساة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الضحايا يدفعهم تيار نهر دجلة بسرعة فائقة، وصورا أخرى لأطفال انتشلت جثثهم من النهر.
وكان آخر حادث غرق يعود إلى مارس 2013، حين غرقت عبارة مطعم في نهر دجلة في بغداد، مما أسفر عن خمسة قتلى.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.