التعاون الخليجي : الجولان حقيقة ثابتة .. وسوريا تلجأ لمجلس الأمن

دولي

 

أعرب مجلس التعاون الخليجي الجمعة عن أسفه لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول ضرورة الاعتراف بسيادة “إسرائيل” على مرتفعات الجولان المحتلة، مؤكدا أن هذا لن يغير من “الحقيقة الثابتة” باعتبار مرتفعات الجولان أراضي سورية.

ونقل بيان صادر عن الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزياني أن “تصريحات الرئيس الأميركي التي وردت في حسابه على تويتر لن تغير من الحقيقة الثابتة التي يتمسك بها المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهي أن مرتفعات الجولان العربية أراض سورية احتلتها “إسرائيل” بالقوة العسكرية في الخامس من يونيو 1967″.
واعتبر الزياني أن تصريحات ترمب “تقوض فرص تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، والذي لن يتحقق إلا بانسحاب “إسرائيل” من كافة الأراضي العربية التي احتلتها” عام 1967 بما في ذلك الجولان.
وكان ترمب كتب في تغريدة له الخميس الماضي “بعد 52 عاماً، حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بالكامل، بسيادة “إسرائيل” على مرتفعات الجولان”.
وقال ترمب إنّ منطقة الجولان الاستراتيجيّة التي استولت عليها “إسرائيل” من سوريا في حرب 1967 وضمّتها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي، تُعتبر “ذات أهمّية استراتيجيّة وأمنيّة بالغة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة”.
من جانبها طلبت سوريا امس من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تأكيد قرارات تنص على انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستعترف بضم إسرائيل لهذه المنطقة.
وحض سفير سوريا بشار الجعفري المجلس في رسالة له “اتخاذ إجراءات عملية تكفل ممارسته لدوره وولايته المباشرين في تنفيذ القرارات” التي تنص على انسحاب إسرائيل من الجولان “إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967”.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن قضية الجولان الأربعاء القادم خلال اجتماع من أجل تجديد ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة بين “إسرائيل” وسوريا في الجولان والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أو “أندوف”.ا.ف.ب وكالات


تعليقات الموقع