وقف مجلس الوزراء اليمني في اجتماع استثنائي عقده بالعاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أمام تطورات الأوضاع الراهنة على المستويين المحلي والخارجي في ضوء المستجدات الأخيرة، والجهود المبذولة للتعامل معها، خاصة ما يتصل باستعادة الدولة واستكمال إنهاء الانقلاب، والاستمرار في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وتحسين الخدمات الأساسية وكل ما يهم معيشة وحياة المواطنين اليومية.
وتدارس مجلس الوزراء تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية الناجمة عن انقلاب ميليشيا الحوثي، وإصرارها على مواصلة حربها ضد الشعب اليمني، والجهود الحكومية المبذولة بالتنسيق مع دول تحالف دعم الشرعية لتخفيف تلك الأوضاع، وتقديم الإغاثة الإنسانية.
وثمن المجلس عالياً، في هذا الشأن، إعلان الإمارات والسعودية تخصيص دعم إضافي جديد ضمن مبادرة “إمداد” لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني بمبلغ 200 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاعات الغذاء، والتغذية، والصحة، ودعم المعيشة خلال المرحلة القادمة، عبر برنامج الأغذية العالمي ومنظمتي اليونيسيف والصحة العالمية.
وأكد، أن مساهمة الإمارات والسعودية بهذا الدعم الإضافي وفي هذا التوقيت سيساهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع المعيشية خصوصاً مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
وجدد مجلس الوزراء اليمني، ترحيب اليمن، بقرار تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لمليشيات “الحرس الثوري” الإيراني الإرهابي، منظمةً إرهابية، واعتبره خطوة عملية وجادة في جهود مكافحة الإرهاب، ودفع النظام في إيران إلى تغيير سلوكه ووقف ممارساته في تقويض الأمن والسلم الدوليين، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وشدد على أهمية أن يستوعب المجتمع الدولي الخطر الإيراني، والتعامل الحازم والرادع معها لتجنيب المنطقة والعالم المآلات الكارثية التي تدفع إيران باتجاهها، والضغط عليها للكف فوراً عن دعم الإرهاب من خلال أدواتها التخريبية في عدد من الدول العربية.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.