قوات حفتر تؤكد عزمها طرد مليشيات "تركيا وقطر"

15 كم تفصل الجيش الليبي عن مركز طرابلس

دولي

 

كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن قوات الجيش الوطني الليبي تواجه الآن إرهابيي تنظيم “القاعدة” الإرهابي بشكل مباشر في طرابلس، مؤكدا أن تركيا وقطر تدعمان الميليشيات الإرهابي في العاصمة الليبية.
وأشار المسماري، إلى أن الإرهابيين يطبقون تجاربهم القتالية في أفغانستان بالمعارك التي يخوضونها في العاصمة الليبية.
وأوضح الناطق باسم الجيش: “سارت المعارك في الساعات الماضية بشكل جيد للغاية. وتواصل قوات الجيش الوطني بإصرار تقدمها في معركة طرابلس تحت غطاء جوي”.
وأثنى على تقدم الجيش عبر 7 محاور، رغم محاولات الإرهابيين الدفاع عن مراكزهم، مشيرا إلى أن التقدم البري يتم تحت غطاء جوي.
وأكد المسماري استهداف المسلحين لمساكن ومواقع مدنية، بالتزامن مع تقدم قوات الجيش في مواقع مثل تاجوراء وعين زارة.
وتناول المسماري مسألة التضليل الإعلامي التي تصاحب عمليات الجيش الوطني الليبي في طرابلس، موضحا بالأمثلة ما تقوم به مواقع إعلامية من تشويه لتلك العمليات.
وذكر أن مواقع إعلامية صورت بعض العمليات التي نفذتها الميليشيات على أنها خاصة بالجيش الوطني، كما عملت على اتهام الجيش بارتكاب جرائم لم يقم بها.
واتهم المسماري دولا بدعم الميليشيات المسلحة في ليبيا، حيث قال إن تركيا مسؤولة عن “داعش” و”القاعدة” الإرهابيتان، موضحا أن الجيش يركز في هذه المرحلة على كشف التنظيمات التي تقاتله.
وسرد عددا من الأمثلة التي تظهر الصلات المشبوهة بين تركيا والإرهابيين، فضلا عن التمويل القطري في دعم تلك المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها “الإخوان المسلمين” الإرهابية لشن عمليات ضد الجيش.
واستنكر المسماري التصريح الذي صدر من النائب في البرلمان الليبي، ربيعة أبوراس، والذي دعت من خلاله لتقسيم ليبيا.

تواصل قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تقدمها في العاصمة طرابلس لدحر الميليشيات.

وقال آمر غرفة عمليات “تحرير العاصمة” اللواء ركن عبد السلام الحاسي اليوم السبت، إن القوات المسلحة تقترب من العاصمة بمسافات متفاوتة من محور لآخر، وأن بعض الوحدات وصلت إلى ضواحي العاصمة الشرقية والغربية والوسط، وفقاً لما ذكره موقع “المرصد” الليبي أمس السبت.

وأكد آمر غرفة عمليات تحرير العاصمة، أن بعض وحداتهم العسكرية تبعد مسافة 15 كيلومتراً فقط عن مركز مدينة طرابلس.

وأشار المسماري، في مؤتمر صحفي عقده اول امس، إلى أن الإرهابيين يطبقون تجاربهم القتالية في أفغانستان بالمعارك التي يخوضونها في العاصمة الليبية.
وأوضح الناطق باسم الجيش: “سارت المعارك في الساعات الماضية بشكل جيد للغاية. وتواصل قوات الجيش الوطني بإصرار تقدمها في معركة طرابلس تحت غطاء جوي”.
وتناول المسماري مسألة التضليل الإعلامي التي تصاحب عمليات الجيش الوطني الليبي في طرابلس، موضحا بالأمثلة ما تقوم به مواقع إعلامية من تشويه لتلك العمليات.
وذكر أن مواقع إعلامية صورت بعض العمليات التي نفذتها الميليشيات على أنها خاصة بالجيش الوطني، كما عملت على اتهام الجيش بارتكاب جرائم لم يقم بها.
واتهم المسماري دولا بدعم الميليشيات المسلحة في ليبيا، حيث قال إن تركيا مسؤولة عن “داعش” و”القاعدة” الإرهابيتان، موضحا أن الجيش يركز في هذه المرحلة على كشف التنظيمات التي تقاتله.
وسرد عددا من الأمثلة التي تظهر الصلات المشبوهة بين تركيا والإرهابيين، فضلا عن التمويل القطري في دعم تلك المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها “الإخوان المسلمين” الإرهابية لشن عمليات ضد الجيش.
واستنكر المسماري التصريح الذي صدر من النائب في البرلمان الليبي، ربيعة أبوراس، والذي دعت من خلاله لتقسيم ليبيا.
وعقد البرلمان الليبي، ومقره طبرق في شرق البلاد منذ انتخابه في 2014، أولى جلساته أمس في موقعه الجديد في بنغازي المدينة الاخرى في الشرق الليبي، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.
وقد اضطرت هذه الهيئة منذ انتخابها الى عقد جلساتها في شرق البلاد الخاضع لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر بعدما بسط ائتلاف “فجر ليبيا” الذي يضم فصائل مسلحة عدة سيطرته على العاصمة طرابلس في غرب البلاد.
وكما حال ليبيا برمّتها، ينقسم النواب بين مؤيدين لحفتر منهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وآخرين مناوئين يقاطعون الجلسات البرلمانية.
ولدى افتتاح الجلسة الأولى في بنغازي، أشاد صالح بالهجوم الذي يقوده المشير حفتر في اتجاه العاصمة الليبية التي تسطير عليها “مجموعات إرهابية” وتنظيمات خارجة عن القانون على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه من غير الممكن الحديث عن عملية سياسية لإعادة الاستقرار إلى ليبيا إلا بعد التخلص من “المجموعات الإرهابية”.كما اشترط صالح تسليم الميليشيات أسلحتها للقبول بإجراء انتخابات.


تعليقات الموقع