أثارت زعيمة حزب المعارضة الرئيسي في فرنسا، مارين لوبان، مسألة “التعاون” بشأن وقف الهجرة إلى أوروبا بين قضايا أخرى طرحتها خلال زيارة إلى الدنمارك، أمس.
وأضافت “نواجه لحظة تاريخية في أوروبا”، مشيرة إلى الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقبلة بعد محادثات في البرلمان الدنماركي مع نائب زعيم حزب الشعب الدنماركي، سورين ايسبرسين.
اتحد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف المنتمية إليه لوبان، وحزب الشعب الدنماركي المناهض للهجرة في تحالف جديد “يمين متطرف” على أمل تحقيق مكاسب انتخابية في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وكان حزب الرابطة الإيطالي، المنتمي إليه وزير الداخلية ماتيو سالفيني، صوتاً قوياً يدعو إلى تشكيل كتلة واحدة في برلمان الاتحاد الأوروبي.
وقالت لوبان إنه رغم الخلافات داخل الكتلة، كانت هناك حاجة للتعاون للقضاء على الهجرة.
وأضافت أنها سترحب أيضاً بحزب فيدس المنتمي إليه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في الكتلة.
وقال ايسبرسين وهو عضو بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الدنماركي: “إذا نجحت هذه الكتلة، سيكون لنا ثقلاً حقاً للمرة الأولى في السياسة الأوروبية”.
وزارت لوبان أمس الأول براغ، لعقد اجتماع مع أطراف ذات توجهات مشابهة، بما في ذلك الهولندي الشعبوي اليميني جيرت فيلدرز الذي يرأس حزب الحرية الهولندي.
وفي الدنمارك، قدم حزب الشعب الدنماركي دعما لعدد من الحكومات المنتمية لتيار يمين الوسط، بما في ذلك الحكومة الحالية بقيادة لارس لوكه راسموسن مقابل موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.