اجتماعات أزمة لتحالف ميركل بعد ضربة جديدة قاسية

دولي

 

عقدت الأحزاب في تحالف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اجتماعات أزمة أمس الإثنين بعد أن باتت الحكومة مهددة إثر النتائج السيئة التي حققتها في الانتخابات الأوروبية واستقالة زعيمة الحزب الاشتراكي-الديموقراطي.
واللقاءات المنفصلة التي يعقدها المسيحيون الديموقراطيون بزعامة أنغيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديموقراطي انتهت مساء أمس. وكان أعلن عنها الأسبوع الماضي لدرس نتائج الانتخابات الأوروبية في 26 مايو التي حقق فيها الحزبان أدنى نتائج في تاريخهما.
وما زاد من أهمية هذه الاجتماعات هو الاستقالة غير المتوقعة الأحد لزعيمة الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني اندريا ناليس.
وأعلنت ناليس في بيان تخليها عن رئاسة الحزب اعتبارا من الاثنين وعن رئاسة كتلة الحزب الاشتراكي الديموقراطي في البرلمان اعتبارا من الثلاثاء. وقالت في البيان “لم يعد لدي الدعم اللازم لممارسة مهامي”.
ووعدت ميركل الأحد باستقرار التحالف مؤكدة أن حكومتها “ستواصل العمل بكل جدية وخصوصا مسؤولية”.
ويواجه الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي هزم في الانتخابات التشريعية في 2017 وحقق نتيجة مذلة في الانتخابات الأوروبية ووصل بعد حزب الخضر مع 15% من الأصوات، أزمة بقاء جدية.
ويطالب البعض منذ أشهر بتحول في صفوف المعارضة وتوجه يساري حتى وإن يعني ذلك إسقاط ميركل قبل نهاية ولايتها في 2021.
لكن القرار معقد مع غياب برامج وشخصيات تحظى بتأييد جماعي لتولي رئاسة الحزب وبسبب الخوف من تحقيق نتائج كارثية في حال تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.
وقالت مالو دريير نائبة رئيسة الحزب “يمر هذا الحزب بأزمة في غاية الخطورة”. ا.ف.ب


تعليقات الموقع