“داعش” يتبنى هجوماً شمال موزمبيق

دولي

 

أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته وللمرة الأولى عن هجوم في شمال موزمبيق، وأصدر التنظيم الإرهابي بيانا في ساعة متأخرة الثلاثاء أعلن فيه خوضه اشتباكات بالاسلحة مع جيش موزمبيق في كابو ديلغادو، علما بأن خبيرا في حركات المتطرفين أبدى  شكوكا إزاء ذلك الإعلان.
ولم تؤكد حكومة موزمبيق ولا جيشها وقوع أي هجمات لمتمردين.
وكثيرا ما يهاجم متمردون قرى ويقتلون أهالي — أحيانا بقطع الرأس — ويحرقون منازل رغم تواجد كثيف للشرطة والجيش في الولاية الواقعة شمالا.
وقال خبير في حركات التمرد طلب عدم الكشف عن اسمه إنه من غير المرجح أن يكون لتنظيم “داعش” الإرهابي اتصالات مباشرة مع المقاتلين المحليين.
وقال إن الهجوم المفترض الاثنين لم يرد في التقارير المحلية، وقرية ميتوبي لا تقع في منطقة موسيمبوبا دا بريا.
وقال الخبير إن تنظيم “داعش” الإرهابي لا يتواجد في موزمبيق. إنها دعاية فحسب، لكن ربما تكون لديهم صلات”.
ويستهدف مقاتلون متشددون تجمعات سكنية نائية في ولاية كابو ديلغادو الغنية بالغاز وذات الغالبية المسلمة، منذ أكتوبر 2017.
وقال الرئيس فيليب نيوسي الشهر الماضي في مقابلة مع صحيفة “كنال دو موزمبيق” الخاصة إن “البلاد تقع ضحية وعلينا جميعا أن ندرك الأسباب الحقيقية”.
وقتل 16 شخصا في كمين نصبه إرهابيون في 31 مايو الماضي  على طريق شمال موزمبيق، في هجوم هو الاكثر دموية منذ العام 2017، وفق ما افادت مصادر محلية.
في ذلك الهجوم قام المهاجمون بإلقاء متفجرات على شاحنة ثم أطلقوا النار.ا.ف.ب


تعليقات الموقع