قتيلان في احتجاجات على الحكومة بهندوراس

دولي

 

قُتل شخصان بالرصاص وجرح عشرون آخرون خلال تظاهرات في العاصمة تيغوسيغالبا للمطالبة باستقالة رئيس هندوراس خوان أورلاندو ايرنانديز، كما اعلنت السلطات.
وأشارت المتحدثة باسم دائرة الطب الشرعي لدى النيابة العامة إيسيس ألفارادو، الى وجود “جثتين” بين الأشخاص الذين نُقلوا الى مستشفى إسكويلا في العاصمة، إثر حوادث وقعت مؤخرا.
والجثتان لرجلين في الرابعة والعشرين والسابعة والثلاثين من العمر مصابين بجروح تسبب بها رصاص. وقد قتلا خلال تدخل عناصر الشرطة والجنود لتفريق آلاف الاشخاص الذين كانوا يغلقون شوارع ونهبوا نحو عشرة متاجر للأدوات الكهربائية والغذائية في مختلف أحياء تيغوسيغالبا.
ويقف الأطباء والمعلمون المدعومون من الطلبة والناس، وراء هذه التعبئة التي تهدف الى الاحتجاج على مرسومين للحكومة ينصان، كما يقولون، على خصخصة قطاعي الصحة والتعليم. وقد نفت الحكومة ذلك.
وتؤكد الشرطة أن اقفال الشوارع بالإطارات المشتعلة والحجارة وقطع الخشب، قد استمر في العاصمة ومدن أخرى مثل سان بيدرو سولا ولا سييبا وشولوتيكا وكولون.
ودعا الرئيس ايرنانديز الى اجتماع لمجلس الأمن . وتقرر نشر الجيش لمنع إغلاق الطرق وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.
من جهة أخرى، تنفذ القوات الخاصة للشرطة إضرابا نهاية الاسبوع، للاحتجاج على أيام العمل الشاقة منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ شهر تقريبا.ا.ف.ب


تعليقات الموقع