مفوضة حقوق الإنسان تحض على استعادة عائلات الإرهابيين

أستراليا تعلن إخراج أيتام من “داعش” في سوريا

دولي

 

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس أنه تم إخراج ثمانية ايتام من أولاد وأحفاد مقاتلين أستراليين في تنظيم “داعش” الإرهابي من مخيم الهول في سوريا.
وقال موريسون في بيان إن القاصرين الثمانية باتوا في عهدة موظفين أستراليين.
وكان القاصرون الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و17 سنة في مخيم الهول الخاضع لسيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا والذي يؤوي حوالى مئة ألف شخص، ما كان يحول دون تقديم أي مساعدة قنصلية أسترالية لهم.
وكان موريسون أعلن في وقت سابق أن حكومته لن تقدم المساعدة سوى لرعاياها الذين يتصلون بإحدى سفاراتها أو قنصلياتها، لكن يبدو أنه بدل موقفه في ما يتعلق بهذه المجموعة من القاصرين الذين لقي مصيرهم أصداء واسعة في الإعلام في أستراليا.
وأفاد موريسون في البيان أن “قيام الأهل بتعريض أولادهم للخطر باصطحابهم إلى منطقة حرب أمر مشين” مضيفا “لكن لا يجدر معاقبة أطفال عن جرائم أهلهم”.
وتضم المجموعة ثلاثة أولاد وحفيدين الإرهابيين خالد شروف المولود في سيدني والذي قتل بحسب المعلومات، وعرف بعد نشره صورة لأحد أبنائه يحمل رأس جندي سوري.
ومن جانبها، حضّت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أمس الدول على استعادة أفراد عائلات المقاتلين الأجانب الذين قتلوا أو اعتقلوا في سوريا والعراق، بما في ذلك 29 ألفًا من أبناء عناصر أجانب في تنظيم “داعش” الإرهابي سوريا.
وأصرّت باشليه لدى افتتاح الدورة الـ41 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أن على الدول تحمّل مسؤولية مواطنيها الذين انخرطوا في الحرب السورية.
وفي أعقاب هزيمة التنظيم الإرهابي، تم اعتقال مقاتلين أجانت مفترضين ينتمون لنحو 50 بلداً في سوريا والعراق، بينما يتم احتجاز أكثر من 11 ألفًا من أفراد عائلاتهم في مخيم الهول السوري وحده في “أوضاع مزرية”.
وتحاول عدة حكومات إيجاد حل لمعضلة كيفية التعامل مع الإرهابيين الذين يحملون جنسيات بلدانها ويعتقلون مع زوجاتهم وأطفالهم.ا.ف.ب


تعليقات الموقع