الجيش يرجح فرضية التفجير الانتحاري في اعتداء دموي جنوب الفيليبين

دولي

 

أعلن الجيش الفيلبيني أن الاعتداء على قاعدة عسكرية في جنوب البلاد الذي تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص، هو هجوم انتحاري على الارجح..
والتفجيرات الانتحارية نادرة بشكل عام في الفيليبين، لكنها استخدمت في تفجيرين كبيرين وقعا خلال عام، قامت بهما مجموعات إرهابية.
ويشتبه خصوصاً بأن تكون جماعة أبو سياف الإرهابية خلف الاعتداء الذي وقع الجمعة في جزيرة جولو، وهي مرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي ومسؤولة عن أكثر الهجمات دموية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش رامون زاغالان إنّ الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة تسعة آخرين، بينما قتل مدنيان، الأول كان على دراجته النارية والثانية تاجرة.
وقتل شخصان آخران لم تحدد هويتهما ربما يكونان المهاجمين.
وأكد متحدث آخر باسم الجيش الكولونيل جيرالد مونفورت “لا زلنا نحقق في الحادثة”، مضيفاً “أكثر الفرضيات الممكنة هي تفجير انتحاري”.
وأكدت مديرة “سايت”، وهو المرصد المتابع للحركات الإرهابية، ريتا كاتز أنّ تنظيم “داعش” الإرهابي قال إن الهجوم نفذّه انتحاريان من عناصره.
ووقع الهجوم في المقر العام المؤقت للوحدة في ايندانان على جزيرة جولو، الذي يضم 1500 عنصر وجرى الانتقال إليه قبل أربعة أسابيع.ا.ف.ب


تعليقات الموقع