3 قتلى بهجمات إرهابية في بوركينا فاسو

دولي

 

قتل ثلاثة اشخاص في قرية في شمال بوركينا فاسو في اعتداء يحمل بصمات المتمردين الإرهابين، على ما أفاد مسؤولون.
وتواجه بوركينا فاسو، المستعمرة الفرنسية السابقة التي تعد أحد أفقر دول العالم، هجمات إرهابية منذ أربعة اعوام، خصوصا في شمال البلاد وشرقها. وقد أوقعت أكثر من 500 قتيل.
وقال مسؤول أمني “هاجم أربعة مسلحين على دراجات بخارية قرية كوراو في اعتداء أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين”.
بدوره قال مسؤول محلي إنّ “الضحايا تم إعدامهم ما تسبب في ذعر كبير في القرية، مضيفا أن الهجوم نفّذه “ارهابيون مشتبه بهم”.
وتركّزت الهجمات بداية في شمال البلاد، ثم توسّعت إلى مناطق أخرى مثل الشرق المحاذي لتوغو وبنين، والذي بات ثاني منطقة كبرى تعاني من انعدام الأمن.
واعلنت وزارة الدفاع إلحاق 500 جندي “في شكل استثنائي” بالقوات المسلحة، التي تعرضت لسلسلة اعتداءات دامية أخيرا.
ومنتصف الشهر الجاري، قتل 24 عسكريا في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في شمال بوركينا فاسو، في ضربة غير مسبوقة لجهوده في محاربة الإرهابيين في البلاد.
وفي يوليو، مددت السلطات لستة أشهر حال الطوارئ السارية منذ ديسمبر 2018 في معظم مقاطعات البلاد.
وتنص حال الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها القيام بعمليات دهم للمساكن في أي وقت من النهار أو الليل. وتسري حال الطوارئ في 14 محافظة واقعة في سبع مناطق من أصل 13 منطقة في البلاد.
لكن ذلك لم يمنع تعرض العاصمة واغادوغو نفسها لثلاثة اعتداءات، بما في ذلك اعتداء في مارس 2018 استهدف مقرات عسكرية وأسفر عن ثمانية قتلى.ا.ف.ب


تعليقات الموقع