واشنطن تدين تلويح قيادي سابق في “فارك” العودة لحمل السلاح

دولي

 

دانت الولايات المتحدة إعلان أحد القادة السابقين لمتمردي حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية “فارك” العودة إلى حمل السلاح في كولومبيا، مؤكدة دعمها لرئيس كولومبيا إيفان دوكي.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان “ندين بقوة الدعوات التي أطلقها أفراد من أجل التخلي عن التزامات فارك بموجب اتفاق السلام الموقع في 2016 وارتكاب مزيد من الإرهاب والعنف”.
وأكد الوزير الأميركي أن واشنطن تقف “بتصميم” مع رئيس كولومبيا إيفان دوكي.
وقال إن “الولايات المتحدة ترحب بالتحركات التي تضمن أن تجري محاسبة الذين ارتكبوا وما زالوا يرتكبون جرائم منذ توقيع اتفاق السلام في 2016، بكل السبل القانونية”. وأضاف أن هؤلاء الأفراد “سيكون معرضين لتسليمهم حسب الأصول”.
وكان المسؤول الثاني السابق في “فارك” ايفان ماركيز أعلن في تسجيل فيديو نشر الخميس، بعد نحو عام على تواريه عن الأنظار، أنّه سيعود إلى حمل السلاح برفقة قادة متمردين رفضوا اتفاق السلام الموقع مع الحكومة عام 2016.
وظهر ماركيز في التسجيل ببزة عسكرية خضراء وإلى جانبه القائد السابق في “فارك” المنحلة خيسوس سانتريك المطلوب من الولايات المتحدة بتهم تهريب مخدرات.
ونُشر مقطع الفيديو على الإنترنت على بوابة إلكترونية باسم حركة “فارك” وموقعها فنزويلا، بحسب قاعدة بيانات هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة “آيكان” حيث سُجّل اسم البوابة في 12 أغسطس 2019.
وسهّلت فنزويلا توقيع اتفاق 2016 بين “فارك” والحكومة الكولومبية في عهد الرئيس خوان مانويل سانتوس. وينص الاتفاق على نزع حركة التمرد لسلاح سبعة آلاف مقاتل من اجل الانخراط في الحياة السياسية، وإقرارها بارتكاب جرائم خلال الحرب ودفع التعويضات للضحايا.ا.ف.ب


تعليقات الموقع