خطوة رائدة لشركة ألف للتعليم في قطاع التعليم في أندونسيا

غير مصنف

أعلنت ألف للتعليم اليوم عن توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، تمنح بموجبها مدارسها حق استخدام “منصة ألف” الرقمية الحائزة على جوائز عالمية. حيث من المتوقع أن يستفيد نصف مليون طالب في عدة مدارس تتوزع في مختلف المناطق الأندونيسية من استخدام المنصة، على أن يبدأ تطبيق بنود هذه الاتفاقية مع بداية السنة الأكاديمية2021 في إندونيسيا.

هذا وستوفر منصة ألف محتوىً رقمياً لمادة الرياضيات للصف السابع والذي يشبه إلى حدٍ بعيد في مضمونه ما تقدمه المناهج التعليمية في إندونيسا،؛ ومن المخططالتوسع في تقديم مواد الرياضيات للصفين الثامن والتاسع خلال العامين المقبلين. سيتضمن المحتوى الذي توفره منصة ألف عدة وسائل تعليمية رقمية حديثة مثل مقاطع الفيديو القصيرة والألعاب التعليميةوالوظائف المدرسية والتي تضمن في مجملها خلق حالة من التفاعل والانخراط الكبير بين صفوف الطلبة المستخدمين لها.

وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: “حظيت شركتنا بفرصة غير مسبوقة للتأثير الإيجابي على مخرجات التعليم في كلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عبرمنصتنا التي حرصنا أن تجمع آخر الابتكارات التكنولوجية الحديثة في قطاع التعليم. واليوم، نتطلع بنفس الحماس والأمل لإحداث الأثر ذاته في إندونيسا والبداية مع المدارس التي تديرها وزارة الشؤون الدينية، إذ تعد هذه الاتفاقية جزءًا من رؤية طويلة الأمد نطمح من خلالها إلى الارتقاء بحياة ملايين الطلاب حول العالم خلال السنوات القليلة القادمة”.

ومن جهته أضاف مدير العمليات التشغيلية في الشركة، السيد نادر ظفر: “ممتنون بالفعل لهذا الدعم القوي من جانب وزارة الشؤون الدينية الأندونيسية، ونأمل من خلال هذا التعاون أن نسخر خبرتنا في قطاع تكنولوجيا التعليم ونقوم بتوسيعتجربتنا في هذا البلد وفي عموم قارة آسيا التي يتزايد الطلب فيها على منتجات تكنولوجيات التعليم”.

من جانبه، تطرق السيد أحمد عمر، مدير المناهج والبنية التحتية والمعاهد وشؤون الطلبة للمدارس في وزارة الشؤون الدينية في أندونيسيا، إلى ركائز هذا التعاون وآفاقه المستقبلية في تعزيز المعارف الرقمية للطلاب ودعم تأسيس مدارس رقمية متطورة ذات مستوى عالمي رفيع. قائلاً: “نستهدف من خلال منصة ألف الرقمية إلى تحقيق مزيد من الانخراط لطلابنا وجعل دراسة المواد التعليمية كالرياضيات أكثر متعة  بما تحتويه من وسائط تعليمية متعددة، الأمر الذي نأمل أن نلمس نتائجه على جودة التعليم في مدارسنا”.

يُشار إلى أن البنك الدولي وفي تقريرٍ نشره مؤخراً وتحديداً في شهر مايو الماضي تحت عنوان: “تكنولوجيا التعليم في أندونيسا: جاهزة للإنطلاق“، أكد أن إندونيسا تمتلك كافة المقومات التي تجعل منها أحد الأسواق العالمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وفي هذا السياق، يؤكد المراقبون أن دخول شركة “ألف للتعليم”إلى إندونيسيا ينطوي على فوائد ومزايا عدة، فالآثار الإيجابية لن تتوقف عند تعزيز مخرجات التعليم لدى الطلبة في أندونيسيا، بل سيساهم كذلك في تكريس الجهود باتجاه مرحلة التحول الرقمي المطلوبة لإنشاء منصات تعليمية رقمية من شأنها تحقيق رؤية هذه الدولة الطموحة في دفع وتيرة التنمية.

من الجدير بالذكر أن شركة ألف للتعليم كانت وما تزال في الصفوف الأمامية خلال مرحلة التحول الرقمي في قطاع التعليم ، حيث يستفيد من منصتها الرقمية أكثر من 120 ألف طالب وطالبة يتوزعون على 400 مدرسة حكومية وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى عدد من المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفرهاالمنصة.

هذا وستعمل كلٌ من شركة ألف للتعليم ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية معاً عن كثب خلال فترة الـ 18 شهراً المقبلة لزيادةالوعي بمنصة ألف للتعليم في جميع أنحاء إندونيسيا في انتظار مرحلة التطبيق الفعلي للاتفاقية.


تعليقات الموقع